لماذا توقف تصدير البترول الليبى
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

لماذا توقف تصدير البترول الليبى؟

لماذا توقف تصدير البترول الليبى؟

 السعودية اليوم -

لماذا توقف تصدير البترول الليبى

بقلم - مكرم محمد احمد

كان المفترض بدلاً من أن تدخل الدول الأوروبية، إنجلترا وفرنسا وإيطاليا رغم تناقضاتها العديدة إضافة إلى الولايات المتحدة فى معركة دون كيشوتيه لا مسوغ لها مع قائد الجيش الوطنى الليبى المشير حفتر، بدعوى وقف تصدير البترول الليبى إلى الخارج من الموانى الليبية الأربعة، وهبوط إنتاج حقول الهلال البترولى بمقدار 800 ألف برميل يومياً، أن تضغط الدول الأوروبية من أجل تعيين محافظ جديد للبنك المركزى الليبي، يُحسن التعامل مع عائدات البترول، بدلاً من فوضى توزيعها على الميليشيات العسكرية التى تحكم مدن الغرب الليبى وتنهب أموال ليبيا دون وجه حق، بحيث ينتظم صرف عوائد البترول على مستحقيها وفق قواعد واضحة وشفافة، لكن مع الأسف ركز بيان الدول الأوروبية على تعليق الجرس فى رقبة المشير حفتر بدلاً من إيجاد حل عادل للأزمة التى تعانيها ليبيا نتيجة سوء توزيع هذه العوائد التى أصبحت نهباً لميليشيات المدن غرب ليبيا.

وما يزيد الطين بلة أن البلاد تعانى بسبب هذا النهب المستمر أزمة سيولة خانقة، جعلت آلاف الليبيين من أبناء الشعب العاديين يقفون فى طوابير تستمر أياماً دون أن يحصلوا على مستحقاتهم الشحيحة من البنوك التى أفرغت خزائنها على ميليشيات مدن غرب ليبيا التى تمارس ضغوطها على محافظ البنك المركزى الذى وجد فى فوضى توزيع العوائد الفرصة سانحة لذيوع فساد شديد ضرب سمعة البنك المركزى وأضر بمعايير العدالة وأقحم البلاد فى أزمة جديدة تشغل الرأى العام الليبي.

وأغرب ما فى موقف الدول الأوروبية صمتها على أخطاء المصرف المركزى الليبى رغم وجود قرارات سابقة بتغيير محافظ المصرف المركزى ووضع قواعد جديدة شفافة لصرف عوائد البترول تضمن الحد الأدنى من العدالة والتوازن بين المصالح المتعارضة لفئات عديدة من الشعب الليبي. وربما يجادل البعض فى مدى أحقية المشير حفتر فى أن يصدر قراراً بأن تتبع حقول البترول وموانيها الأربعة مؤسسة النفط الليبية فى بنغازى بدلاً من مؤسسة النفط الليبية فى طرابلس، لكن ما الذى كان فى وسع حفتر أن يفعله وهو يرى الفساد يضرب بأطنابه فى توزيع العائدات التى يذهب معظمها إلى ميليشيات مدن الغرب الليبي، بينما يعانى الشعب الليبى الأمرين فى الحصول على نصيبه المتواضع من هذه العائدات، فضلاً عن أن هناك توافقاً واسعاً فى ليبيا على ضرورة تغيير محافظ البنك الراهن، ثم لماذا نسيت معظم الدول الأوروبية الضالعة فى الأزمة الدور الخطير الذى لعبه حفتر من أجل استعادة رأس لانوف أهم مناطق الهلال البترولى من الميليشيات التابعة لقطر التى وضعت يدها على رأس لانوف بالفعل، إلى أن تمكنت قوات حفتر من استعادة وهزيمة ميليشيات قطر التى هرب قائدها إلى أقصى الجنوب الليبي.

ولأن بيان الدول الأربع فرنسا وإيطاليا وبريطانيا إضافة إلى الولايات المتحدة ركز فقط على ضرورة عودة مناطق البترول الليبية وموانى تصديرها إلى مؤسسة النفط الليبية فى طرابلس بدلاً من مؤسسة النفط الليبى فى بنغازى دون تنفيذ قرارات سابقة بتغيير محافظ البنك المركزى بدا القرار وكان دافعه الوحيد هو إعادة تصدير النفط الليبى إلى الخارج دون أدنى اهتمام بسوء توزيع العوائد أو مصالح الشعب الليبى الذى يقف أغلبه أمام البنوك فى طوابير لا تنتهى تستمر ليلاً ونهاراً، لأن البنوك لا تملك السيولة الكافية بعد أن نهبت ميليشيات المدن معظم العوائد.

وإذا كانت الأزمة الراهنة تسببت فى هبوط إنتاج البترول الليبى بما يساوى ثلثى حجم الإنتاج، كما تسببت فى خسارة مالية تكلف الخزانة الليبة 54 مليون جنيه إسترلينى كل صباح، فإن الصحيح ليس عقاب حفتر ورجاله الذين استعادوا سيطرة مؤسسات الدولة الليبية على حقول النفط وموانيه، وإنما تغيير محافظ البنك المركزى الذى تسبب فى معظم هذه المشكلات، وتحاول مصر والإمارات إقناع الدول الأوروبية بأهمية أن يكون الحل شاملاً ، يراعى مصلحة المستوردين ويراعى فى الوقت نفسه مصالح الليبيين ويراعى وحدة المؤسسات الليبية ويحول دون قسمتها، ويمكن الوفاق الوطنى من تعزيز وحدة الجيش الوطنى التى اصطلح كل العسكريين الليبيين فى شرق ليبيا وغربها على طبيعة الهيكل الواحد الذى ينبغى أن يلم شمل الجيش الوطني، لأن وحدة الجيش الليبى هى الضمان الصحيح لوحدة الشعب الليبى والحفاظ على ليبيا دولة واحدة موحدة.

 

arabstoday

GMT 16:02 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين؟

GMT 15:08 2020 السبت ,23 أيار / مايو

لا تحاول. معها حق

GMT 16:00 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

أخبار أوروبية تهم القارئ

GMT 17:18 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

أخبار عربية للقارئ العربي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا توقف تصدير البترول الليبى لماذا توقف تصدير البترول الليبى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon