داعش تغادر آخر مواقعها السورية
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

داعش تغادر آخر مواقعها السورية

داعش تغادر آخر مواقعها السورية

 السعودية اليوم -

داعش تغادر آخر مواقعها السورية

بقلم - مكرم محمد أحمد

خسر داعش آخر مواقعه فى سوريا تحت حصار قوات سوريا الديمقراطية المشكلة أساساً من الأكراد السوريين حلفاء الولايات المتحدة، بعد معارك شرسة استمرت أكثر من أسبوع فى قرية باجوز شمال شرق سوريا، وجرى خلال مرحلة اقتحام القرية تفجير لعشرات من المبانى والسيارات المفخخة، وشارك فى المعركة إلى جوار داعش المئات من المقاتلين الأجانب من أصول إسلامية القادمين من بريطانيا وفرنسا وكندا وكل دول أوروبا، حاربوا بشراسة فى شوارع القرية وأنفاقها العديدة تحت الأرض، لأنه لم يعد أمامهم خيار آخر بعد أن أحكمت قوات سوريا الديمقراطية حصارها للقرية سوى الاستسلام أو الدفاع عن مواقعهم حتى الموت..، وعلى امتداد الأسبوعين الماضيين غادر باجوز الآلاف من المقاتلين الأجانب والمئات من أسرهم الذين تعرضوا لوابل من نيران داعش للإبقاء عليهم داخل القرية دروعاً بشرية ورهائن تحت الطلب، وتجرى الآن الاستعدادات للاحتفال بهزيمة داعش وسقوط آخر مواقعه فى سوريا، وسط مخاوف متصاعدة من حجم الفراغ الذى يمكن أن ينشأ نتيجة انسحاب القوات الأمريكية الذى يمكن أن يتم فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لتصريحات قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط الذى حذر من إمكانية أن يستعيد داعش قدرته على القيام بهجمات فى سوريا فى غضون فترة زمنية تتراوح بين 6 أشهر وعام إذا خفت الضغوط على تنظيم داعش.

وفى منتجع سوتشى على البحر الأسود اجتمع الرئيس الروسى بوتين مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى والتركى رجب أردوغان، من أجل تنسيق جديد داخل سوريا، وتجنب فراغ القوة الذى يمكن أن ينشأ عن انسحاب القوات الأمريكية والنظر فى مستقبل الصراع والتسوية السياسية فى سوريا بعد هزيمة داعش وانسحاب القوات الأمريكية، وأكد الرؤساء الثلاثة فى بيان أعقب اجتماعهم أن انسحاب القوات الأمريكية يمكن أن يؤدى إلى استقرار هذا الجزء من الأراضى السورية، وأن فراغ القوة يمكن أن يغرى داعش بالعودة إلى الأراضى السورية ما لم يتفق الرؤساء الثلاثة على مطاردة جماعات الإرهاب، ورغم أن إيران وروسيا يريان ضرورة عودة هذه المناطق إلى سيطرة الحكومة السورية الشرعية، فإن تركيا تصر على وجود منطقة عازلة فى الأراضى السورية على حدود تركيا للفصل بين قوات الجيش التركى وأكراد سوريا الذين يعتبرهم أردوغان جماعات إرهابية ترتبط بعلاقات عضوية مع حزب العمال الكردستانى المصنف جماعة إرهابية، وتعتبره أنقرة خطراً على أمن تركيا، ويبدو أن اجتماع سوتشى لم يضع فى حسابه المصالح المختلفة والمتناقضة بين الأطراف الثلاثة على الساحة السورية، لأن روسيا وإيران يشكلان دعماً قوياً لنظام بشار الأسد، على حين يعتقد أردوغان أن مهمته الأساسية فى سوريا هى مراقبة الأكراد السوريين عن قرب لأن تركيا تعتبرهم خطراً على أمنها، ورغم توافق القادة الثلاثة على ضرورة وجود خطة شاملة لما بعد الحرب السورية، فإنهم مختلفون حول طبيعة هذه الخطة وأهدافها، بل ومختلفون حول طبيعة التسوية السياسية للأزمة السورية، ومع ذلك بحث الرؤساء الثلاثة الأوضاع فى محافظة إدلب حيث يفضلون تسوية مشكلة إدلب على نحو سياسى تفادياً لكارثة إنسانية ضخمة يمكن أن تنشأ عن الحل العسكري، ولهذا كان اتفاقهم فى سوتشى على تقليل حجم الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار فى إدلب والعمل على منعها، ورغم شكوك الروس المتزايدة فى مدى جدية الانسحاب الأمريكى من سوريا، فإن الواضح لكل العيان أن الولايات المتحدة سوف تسحب قواتها من سوريا التى تتمثل فى وجود ألفين من الضباط والجنود فى غضون الأيام المقبلة، وأن روسيا التى تملك قاعدة بحرية فى ميناء طرطوس السورى وقاعدة جوية فى منطقة حميميم موجودة بقوة فى شرق المتوسط، تصر على أن إقامة المنطقة العازلة لابد أن يتم باتفاق مع الرئيس بشار الأسد يحدد طبيعة عمل هذه المنطقة وشروطها، والواضح أن القادة الثلاثة لم يتمكنوا خلال اجتماع سوتشى من تسوية جميع خلافاتهم، وربما لهذا السبب كان اتفاقهم على أن يلتقوا مرة ثانية فى تركيا فى أبريل المقبل.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تغادر آخر مواقعها السورية داعش تغادر آخر مواقعها السورية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon