الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح!

الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح!

 السعودية اليوم -

الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح

بقلم : مكرم محمد أحمد

يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكى ترامب رسمت سياسة جديدة تأخذ فى الاعتبار ضرورة تشجيع صناعة السلاح الأمريكي, بحيث تصبح صفقات السلاح الجزء الأهم فى علاقاتها الخارجية وحجر الزاوية فى سياساتها مع الدول الأخري، والعنصر الأهم فى تقييم علاقات الدول بأمريكا, وبات حجم السلاح الأمريكى الذى تشتريه أى دولة هو مصدر قوة وخصوصية علاقاتها بالولايات المتحدة، فضلا عن الدور المهم الذى يلعبه الرئيس الأمريكى فى تمرير صفقات الأسلحة, ويبدو أيضاً أن ضمن خطوط الأساس لهذه السياسة الجديدة تخفيف قيود تصدير الأسلحة المتقدمة تكنولوجياً إلى حلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها، خاصة ما يتعلق منها بالطائرات بدون طيارين, وإزالة كل العقبات البيروقراطية التى تحول دون توسيع صادرات هذا النوع من الأسلحة, والتى كانت موضع شكوى الشركات الأمريكية المصنعة لها.

وفى المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس الأمريكى ترامب مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أكد ترامب عزمه على تقليص سطوة بيروقراطية الخارجية الأمريكية على توسيع صادرات الأسلحة الأمريكية التى لا تستطيع دول أخرى إنتاجها، كما وصف أمير قطر تميم بالجنتلمان الحقيقى لأنه يشترى كميات ضخمة من الأسلحة الأمريكية بما فى ذلك الصواريخ والطائرات المتقدمة, دون أن تسأل الولايات المتحدة نفسها ماذا سوف تفعل قطر بهذه الأسلحة ولمن توجهها!، وتخلص الضوابط الأمريكية على تصدير السلاح الأمريكى للخارج فى عدة شروط أهمها ,أن يمتنع تماماً استخدام هذه الاسلحة ضد القوات الأمريكية فى أى مكان فى العالم، وأن تحتفظ أمريكا لنفسها بحق الاستخدام المنفرد لبعض الأسلحة المتقدمة كى تضمن التفوق على الجميع، وأن يكون للكونجرس الحق فى رفض أى صفقة سلاح، وعموما فإن العامل الفيصل فى أى خلاف حول أولويات تصدير السلاح هو تحقيق مصالح أمريكا الاقتصادية.

وتحكم مبيعات السلاح الأمريكى سوق الأسلحة فى العالم, حيث تُشكل صادرات أمريكا من السلاح 33 فى المائة من حجم السوق العالمية، تصل إلى 103 دول, يليها الروس الذين يُشكلون نسبة 23 فى المائة من حجم السوق العالمية للسلاح، طبقاً لتقديرات معهد السلام فى إستكهولم، وتؤكد مؤشرات عديدة الزيادة المطردة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية التى حققت عام 2017 زيادة تصل الى 25 فى المائة

والواضح أيضاً أن السياسات الأمريكية الجديدة تهدف إلى تقليل حجم القيود على بيع الأسلحة الأمريكية, بما فى ذلك الأسلحة المتقدمة والأنواع الحديثة من الطائرات بدون طيار، خصوصاً الكبيرة منها القادرة على تحديد أهداف حيوية خلال وجودها فى سماء المعركة وإصابتها على نحو مباشر، أو نقل هذه الأهداف إلى وسائل أخرى أرضية و جوية و بحرية تتولى ضربها، وكانت شركات صناعة الطائرات الأمريكية بدون طيارين تشكو من القيود البيروقراطية والأمنية التى تكبل قدرتها على المنافسة فى السوق العالمية وتصدير المزيد من هذه الأسلحة، وتتجه إدارة الرئيس ترامب إلى توسيع حجم المنافسة فى السوق العالمية التى باتت مفتوحة ورائجة بسبب توسع الصراعات الإقليمية وزيادة حجم الحروب بالوكالة، والواضح أن المعادلة القديمة التى كانت توازن بين مصالح الولايات المتحدة فى الترويج لصناعة السلاح الأمريكي، وسياساتها للحفاظ على أمنها القومي، وأولويات سياساتها الخارجية تتغير على نحو مهم, يعطى الأولوية الآن لمصالح أمريكا الاقتصادية التى تسبق الآن أى عوامل أخري.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon