أولى ضحايا الإنفصال

أولى ضحايا الإنفصال

أولى ضحايا الإنفصال

 السعودية اليوم -

أولى ضحايا الإنفصال

بقلم ـ صلاح منتصر

14ـ فى دمشق إستعاد السوريون فور الانفصال إسم الجمهورية السورية وألغيت القرارات الإشتراكية التى أصدرها عبد الناصر وأعيدت المصانع والشركات التى أممت إلى أصحابها ودعى السوريون لإنتخابات ودستور جديد . أما فى القاهرة فقد ظل الحرص على اسم «الجمهورية العربية المتحدة» حتى عام 64 ، وفى أول اجتماع عقده عبدالناصر للوزراء بعد أسبوعين من الانفصال ( 12 أكتوبر 61) ومن واقع محضر الإجتماع الموجود فى موقع جمال عبد الناصر الذى أقامته مشكورة السيدة ابنته د. هدى، كان أهم ماقاله الرئيس عن تجربة الوحدة : لقد عادت الأوضاع أسوأ مما كانت قبل الوحدة فقد كانت سوريا دولة صديقة واليوم أصبحت دولة عدوة . وقد اكتشفنا من تجربة الوحدة أن جميع الإقطاعيين كانوا ينافقوننا وأن الذين أخذنا منهم الأرض وأممت مؤسساتهم مهما تظاهروا بالرضا لن ينسوا أبدا أننا أخذنا أرضهم أو أممنا مؤسساتهم .ولذلك لابد من إعادة تكوين قوى الشعب الوطنية حتى لا نعطى الفرصة للعناصر الرجعية أو الرأسمالية أو الانتهازية لكى تحتل مركز الصدارة . «إننا مهما بنينا السدود وأقمنا المصانع وضاعفنا الدخل فى عشر سنوات فإننا إذا لم ندعم ذلك ببناء سياسى فسيأخذ كل هذا مأمون الكزبرى ( أحد قادة الانفصال ) وأنا أقصد بذكر مأمون الكزبرى العناصر الرجعية أو الفئات الرأسمالية أو الدول الإستعمارية فلا بد أن تكون ثورتنا ثورة سياسية وإجتماعية ». 

وأشار عبد الناصر إلى الصحافة وقال : لقد قرأت فى الصحف أن ماسيتم استصلاحه فى الوادى الجديد 12 مليون فدان وأنا أعلم أنها 100 ألف فدان فى السنة الأولى . هناك تفاهة وبساطة وسطحية وأى صحفى يريد أن يكتب أى شىء يصطاد أى موظف صغير فى مكتب الوزير ويأخذ منه أى كلام ثم يرسله لجريدته . والأفضل أن تتخلصوا من الصحفيين الموجودين لديكم وأن ينظم عبد القادر حاتم (وزير الإعلام) جهازا يضع فيه حاتم واحدا فى كل وزارة ، ومن يريد نشر شىء يرسله إلى هذا الجهاز الذى يتولى عملية النشر . 

وهكذا كان أولى ضحايا الانفصال فى مصر: الملاك الذين جرى تأميمهم , والصحافة التى تم تقليص نشاطها فى مكتب علاقات عامة. 

arabstoday

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 12:53 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات دمشق

GMT 19:56 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سلاح للتفاوض وآخر للحكومة!

GMT 08:14 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

النظام السوري في «فلسفته» للمقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولى ضحايا الإنفصال أولى ضحايا الإنفصال



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
 السعودية اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 06:13 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:08 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:32 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 00:15 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى الخطر

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الفنان اللبناني رامي عياش يرزق بمولودة جديدة

GMT 22:39 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يُعلن إصابة هيثم الجويني وابتعاده 15 يومًا

GMT 15:23 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الأهلي" ينفرد بصدارة الدوري المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon