هذا ما يحتاجونه
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

هذا ما يحتاجونه

هذا ما يحتاجونه

 السعودية اليوم -

هذا ما يحتاجونه

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

المصريون من أقدم شعوب الأرض التى زرعت الأرض.. وهم يستطيعون المساهمة بقدر وافر فى تحويل مصر إلى جنة إذا توافرت لهم الإمكانات والظروف الضرورية لذلك، حتى فى حدها الأدني. وهم لا يحتاجون تدريبا أو تعليما لكى يفعلوا ذلك، بل فى إمكان كثير منهم أن يعلموا من يريد أن يعرف معنى الزراعة، ولذلك يثير الاستغراب كلام أحد كبار المسئولين فى وزارة الزراعة بشأن ما أسماه دراسة التمويل اللازم لإنشاء مراكز تدريبية للمزارعين الذين سيتفضل علينا باختيارهم من قرى يمكن أن تكون نموذجية لتأهيلهم على أفضل الممارسات الزراعية. لا أعرف من أين أتى هذا المسئول، وهل يعرف شيئا عن مصر فى مجملها، وليس عن فلاحيها فقط؟... ولكن كلامه دليل جديد على أن وزارة الزراعة صارت عبئا على الزراعة، وليست عونا لها، أو قل إنها لم تعد لها علاقة بها، ولا تعرف عن اوضاعها، وعن مشكلات الفلاحين، إلا القليل فى أفضل الأحوال، وهذه إحدى النتائج المترتبة على عدم وجود خطط للعمل فى هذا المجال. وليست الحكومة الحالية ووزاراتها فقط التى تفتقر إلى برنامج متكامل بالمعنى الدقيق، وليس «كتالوج المشاريع» الذى يرسله كل رئيس وزراء إلى المجالس النيابية، فهذه حال حكوماتنا منذ عدة عقود، فهى تعمل «على البركة» بلا برامج أو خطط متكاملة ومتراكمة، بحيث تكمل كل حكومة ما بدأته سابقاتها. ولو أن لدى وزارة الزراعة خطة عامة تنطلق من سياسة زراعية واضحة ومحددة يتضمنها برنامج السياسات العامة للحكومة، لعرف المسئولون فيها أن فلاحينا لا يحتاجون تدريبا أو تأهيلا، بل تشتد حاجتهم إلى أن تقوم هذه الوزارة بدورها فى إنقاذ الزراعة عبر توفير المستلزمات التى يعانون من نقصها كل عام. وإذا أرادت وزارة الزراعة أن تضع خطة جادة للعمل، حتى فى غياب برنامج حكومى للسياسات العامة، تستطيع الانطلاق مما ألزم دستور الدولة به فى المادة 29 مثل (توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية، وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال).

فما الذى تفعله وزارة الزراعة لتحقيق أى عنصر من هذه العناصر؟.

 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما يحتاجونه هذا ما يحتاجونه



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon