الشطرنج  والربيع العربى
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الشطرنج .. والربيع العربى

الشطرنج .. والربيع العربى

 السعودية اليوم -

الشطرنج  والربيع العربى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

نادرا ما يتأمل المرء لوحة الشطرنج المربعة ذات اللونين المختلفين والمربعات الأربعة والستين، سواء كان لاعباً أو متفرجاً. فالاهتمام ينصب على الصراع الدائر على هذه اللوحة، وخصوصا حين يكون اللاعبان ماهرين أو محترفين.

ولكن عندما تتأملها، يدور فى الذهن سؤال عن مغزى عدم وجود الشعب أو ما يدل عليه فى هذه اللوحة الحالة بكل رموز السلطة من الملكين والوزيرين إلى البيادق والطابيات. 

والإجابة التقليدية عن هذا السؤال أن الصراع على لوحة الشطرنج يرمز إلى الحروب التى تحدث بين الدول. فالسلطات هى التى تقرر خوض هذه الحروب، وتعتمد فيها على الجيوش، بعيدا عن الشعب رغم أنه يقوم بدور مهم فيها وخصوصاً حين تتوافر له حرية المشاركة فى الشأن العام، أو على الأقل يتأثر بها. فالحرب تؤثر فى الاقتصاد وبالتالى فى حياة الناس، كما فى ثقافتهم أو بعض قيمهم مثل التعصب والتسامح والسلام وما إلى ذلك. كما أن نتائج الحرب تنعكس بالضرورة على الشعب، سواء فى حالة النصر أو الهزيمة. 

ولكن استبعاد الشعب من لوحة الشطرنج رغم ذلك كله يظل مفهوماً لأنها لعبة قديمة للغاية تعود بدايتها إلى القرن الخامس أو السادس، حين كان أفراد الشعب رعايا لا يؤخذون فى الاعتبار، وليسوا مواطنين لهم حق المشاركة فى إدارة شئونهم. 

ولم يحدث أى تطور فى لعبة الشطرنج فى العصر الحديث الذى شهد تحول الإنسان من رعية إلى مواطن، وأصبح حاضراً فى الصراعات التى تخوضها دولته مع دول أخرى بصورة لم يكن لها وجود قبل هذا العصر. كما أصبح هو نفسه الطرف الثانى فى الصراعات الداخلية التى تحدث فى بلده، سواء كانت ضد سلطة يحتج عليها كما حدث فى ثورات الربيع العربى التى تحل هذه الأيام ذكراها السادسة بدءاً من تونس (17 ديسمبر الماضى)، أو كانت بين جماعتين سياسيتين أو مسلحتين كما يحدث فى بعض البلاد التى أُغرق فيها هذا الربيع فى أوحال شتاء يُمطر عنفاً وإرهاباً. وإذا تأملنا ما آل إليه الربيع العربى الآن، ربما نجد أن بقاء لعبة الشطرنج ولوحتها على حالهما يدل على أن دور الشعوب مازال محدوداً بوجه عام، وليس فى منطقتنا فقط، وأن وقت تعديلها لم يحن بعد. 

المصدر : صحيفة الاهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشطرنج  والربيع العربى الشطرنج  والربيع العربى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon