أدب «السيسي» ونواياه الطيبة
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

أدب «السيسي».. ونواياه الطيبة

أدب «السيسي».. ونواياه الطيبة

 السعودية اليوم -

أدب «السيسي» ونواياه الطيبة

محمود مسلم

على قدر انبهارى واعتزازى بمشاهدة مناورة القوات الجوية التى تعكس تسلح الجيش بالعلم والتدريب واليقظة، إلا أن كلمة المشير عبدالفتاح السيسى أثارت لدىّ علامات استفهام حول استمرار سياساته المثالية وأدبه وحسن نواياه ورهانه على أخلاقيات الناس، فى مرحلة خطيرة تحتاج قرارات حاسمة؛ فلقد طالب الرئيس المسئولين الذين يشعرون بعدم القدرة على العطاء بالانسحاب، رغم أن الرئاسة أصدرت تصريحاً مستفزاً منذ أسبوع باستمرار الحكومة لحين الانتخابات البرلمانية، ويعلم الجميع أن مصر لم تشهد تقدم مسئول باستقالته منذ نهاية السبعينات حتى ثورة يناير، ومن فعلوا ذلك بعد «يناير» إما خافوا من المسئولية أو بحثوا عن شو إعلامى أو شعبية زائفة.. وبالتالى فإن الرهان يجب أن يكون على قرار الرئيس وصلاحياته وفقاً للدستور والقانون بالتغيير دون بطء أو انتظار لمواقف أخلاقية لن تأتى.

يطالب الرئيس الشباب بمتابعة المدارس، وهى دعوة غير واقعية وتحتاج إلى إطار وآليات خاصة مع ضعف مشاركة الشباب فى الدور الاجتماعى، كما أنه لا يمكن غياب مسئولية الدولة فى مثل هذه الأمور الخطيرة والمطلوب هو تقوية المؤسسات ثم يبدأ الحديث عن النوايا الطيبة والدور الاجتماعى والخدمة العامة، خاصة أن الجميع يعلم ما آلت إليه من ترهل وفساد وسيولة، وليكن مبدأ الثواب والعقاب مع العدل والمساواة هو الأهم بدلاً من «حالة التململ والفراغ»، كما يصفها الكاتب عبدالله السناوى، التى تسيطر على المشهد الحالى.. وأصبح هناك انطباع أن الأمور تسير ببطء شديد خاصة قرارات التغيير، وحركة المحافظين خير شاهد، كما أن هناك ملفات كثيرة تحتاج إلى قرارات وسياسات أكثر من النصح والإرشاد، مثل الخطاب الدينى والإصلاح الإدارى ومنظومة الإعلام ومواجهة الفساد، وقضايا الأمن والصحة والتعليم والزراعة وغيرها، خاصة أن الرئيس يدرك المشكلات والتحديات وهو من قال «إن الأمور لا تصلح أن تسير تاتا.. تاتا».

إذا كان الرئيس يناشد المصريين الأدب والمثالية وحسن النوايا، فماذا سيفعل مع تجاوزات حماس وقطر وتركيا؟ وماذا عن الموقف مع أعضاء عصابة الإخوان الإرهابية الخائنة؟ فهل سيراهن على أخلاقهم وضمائرهم الوطنية؟ وهل يتبع ذات التوجه مع الإخوان الذين يعبثون فى مؤسسات الدولة أو المقربين الذين ينفذون أجندتهم مثل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات؟ مع العلم أن الإخوان وأصدقاءهم لم يعرفوا ثقافة الاستقالة على مدى تاريخهم، بل يستغلون أى مساحة فى السلطة لتحقيق أغراضهم.

مصر فى حاجة إلى جهود ضخمة فى مجالات عدة، وإذا كان جهد الرئيس يتركز الآن فى المشروعات القومية والاستراتيجية، فإن هناك تفاصيل حياتية يومية، إما أن يفوض الرئيس من يتفاعل معها بجداره أو يتعامل معها بنفسه، خاصة أن البلد فى حاجة إلى قرارات حاسمة وليس إلى زعيم روحى الآن، فبناء المؤسسات يحتاج إلى من يتسمون بالشجاعة والكفاءة، وعلى الرئيس أن يبذل جهداً فى البحث عن هؤلاء وتحميلهم المسئولية بدلاً من الرهان على الضمائر والأخلاق، خاصة أن الوقت ليس فى صالحه والتحديات خطيرة، وإذا كان الرجل باعتراف الجميع ملخصاً ومهموماً ووطنياً، فإن التحديات الحالية تحتاج الآلاف مثله.

■ ■ يبهر الرئيس كل من يتعامل معه بأدبه وخلقه ونواياه الطيبة، ويحرص دائماً على استمرار الاصطفاف الشعبى فى مواجهة المخاطر، ويراهن دائماً على تغيير ثقافة الشعب بالمشاركة فى المسئولية، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل فى مرحلة صعبة تحتاج إلى تحديد المسئولية والثواب والعقاب، لأن «السيسى» كان وما زال هو الأمل الأخير فى إنقاذ مصر!!

arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب «السيسي» ونواياه الطيبة أدب «السيسي» ونواياه الطيبة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon