هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين !!

في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل من كانت بوصلته القدس الشريف

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين !!

 السعودية اليوم -

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين

بقلم - زكي شهاب

في ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الرابعة عشرة، نفتقد رجلاً لم يكن يملُ، أو يكل، في العمل، من أجل إعادة فلسطين الى الخارطة، التي شُطبت منها، بعد اغتصابِها وتشريدِ أهلها. وللأسف، لم يكن من خلَفَه، ليسدّ الفراغ، الذي تركه. بدليل تراجع الاهتمام الدولي، والعربي بقضية فلسطين بسبب حروبِ الزواريب، التي أدخل فلسطين والفلسطينيين بها. ولم يكن يتردد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، رحمه الله، في مصافحة الرئيس العراقي صدام حسين، في يوم. ولقاء خصمَه اللدود، الزعيم الديني الإيراني الإمام آية الله الخميني في اليوم التالي، وكان أبوعمار "أبو الألم الفلسطيني" لايبد إهتماماً بكل الأوصاف التي أطلقت عليه من الصدق، والخداع، إلى المماطلة و،المساومة، مرورا بالكذب، لأن عرفات كان يؤمن بأن العالم الذي يعيش فيه هو عالم مصالح وكان بالنسبة إليه مصلحة فلسطين تتقدم على ماعداها من مصالح.

حين التقيته ذات مرة، في صيف العام 1982، وفي عزّ حصار بيروت بعد إجتياح اسرائيل للبنان، سألني عن لقائي برئيس الوزراء اللبناني الراحل صائب سلام، صبيحة ذلك اليوم، والذي كان عائدا من زيارة للمملكة العربية السعودية، اجتمع خلالها بولي عهد المملكة آنذاك, الأمير فهد بن عبد العزيز، قبل أن يُصبح هو خادم الحرمين الشريفين، ما إذا كان قد تطرقا للحديث عنه، و عندما لاحظ تردَدي في قول ما سمعت، أضاف: "قل ما لديك ولا يهمك". قلت له إن الأمير فهد "يتهمك بالكذب وعدم الالتزام"، فكان رد عرفات السريع: "ومن هو الصادق بينهم"..كان أبو عمار لا يأبه لكل أنواع الاتهامات التي رُشق بها، من الاستجداء، إلى المتاجرة بالقضية، لأنه كان يعرف أن كل شيء يجب أن يكون في خدمتها ، وخدمة فلسطين، ومقارعة الاحتلال الاسرائيلي .

 ولهذا السبب، تحول ضريحه إلى مزار يفتخرُ به الفلسطينيون حتى من اللذين اختلفوا معه، بعد أن قتل مسموماً على يد أعدائه، في الوقت الذي يندر ان يتذكر بعض العرب زعيماً، فضَل الموت على الاستسلام، وعدم التفريط بشبرٍ من القدس الشريف .قالها عرفات للرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون، حين حاول الاخير أثناء مفاوضات "واي بلانتيشن"، إلزامه بإتفاقٍ لتبادل الاراضي في القدس، بكل وضوح " أموت و لن أسمح بأن يُسجل في كتب التاريخ، أنني من تنازل عن شبر واحد من القدس".

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين

الزميل زكي شهاب أثناء أحد لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 1982 ..

رحمة الله على القائد الراحل، والبركة بمن لا يتزحزح إيمانهم بأن فلسطين، مهما تكالبت عليها الأطراف، وتهاون، في حقها البعض، لن تقل عزيمتهم، في النضال، من أجل عدم ضياع الحق، المسلوب، سواءً على يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو رئيس الوزراء بنيامين ونتنياهو، أو ما قبِل به تجار "صفقة القرن"، الذين يتمسّحون بالدين، ويدسون السمن بالعسل، لشراء حكمٍ لدويلةٍ هزيلةٍ، تطيلُ جلوسهم، على جثثِ من ضحوا بالغالي، والنفيس من أجلِ قضيةٍ مقدسة

 

arabstoday

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon