للصبر حدود، كما للحياء خدود

للصبر حدود، كما للحياء خدود

للصبر حدود، كما للحياء خدود

 السعودية اليوم -

للصبر حدود، كما للحياء خدود

بقلم - مصطفى منيغ

الرؤية، وهذه المرة عارية، كاشفة عن كل معلوماتها السرية كالعلانية، حيالي تترجاني أن أطرد الوهم الذي خالط فكري طوال سنين قضيتها مصدقا المنافق والداهية، وحارس سوق السياسة كالقائم على الاقتصاد كالناشر بين العباد افتراءات مصبوغة بلون الرسمية، الخادمة العرجاء لبعض أصحاب السعادة والفخامة مالكي عمارة في كل شارع من كل مدينة كبيرة أو صغيرة في هذا البلد الذي يُذبح فيه الوعي عشرات المرات في اليوم وكل ليلة تُقام فيها أوسع السهرات للضحك على بعض الشعوب المتخلفة، بدرِّ لحظات فرح  مصطنعة بلا طعم ولا رائحة ،غدا كالحاضر كالبارحة . ... تتصاعد الآهة اللصيقة بالألم كما يُعرف عنها عند المتفننين في لغة الأسى والحرمان، كشعارات رفعوها من زمان، لجر بسطاء الفهم ونكساء المجتمع لميادين اللعب بلا تجهيزات، فقط مكبر الصوت، يحركهم حيث اليمين أو اليسار أو الوسط أو الأعلى أو الأسفل إلى آخر التصنيفات المتوفرة هنا، الموضوعة تحت تصرف المتطوعين في السطح المدفوعين في الجوهر لتُمَيّعَ بعض الأشياء أكثر وأزيد مما هي مميعة بالوهم للسراب بائعة، لخلو المبادرة من أي وسيلة سارة مستقلة عن مكيافيلي بما تتضمنه من نظرية مصدرها الوصول للحق بالحق بسيطة بكلمتيها، المُعترف اللغويون بصحة مطابقتهما كجملة راكبة ظهر أي حركة تثق في القضاء، كأخر دواء، يشفي المريض من فيروس الظلم و التجاوزات ،بل يستأصله دليلا أنه مستقل تماما عن باقي السلطات، لستُ بنادم عما قدمته من تضحيات، ولا راغب في التوقف عن أداء الواجب خدمة للشعب العظيم في هذا الوطن، المُبتلى ببعض المسيطرين ،على أجمل ما فيه من أراضي برواسيها ،ومعامل بعمالها، ونفوذ لا تعترف بقانون، لها مع التحايل أدهى وأمر وأبشع فنون.

السياسة الرسمية في هذا البلد شبيهة بكاهل طاعن في السن يلاحق حسناء تُجَدِّدُ زينَتَها مع حلول كل استحقاقات تشريعية، بالمساحيق المستخرجة محلياً من عرق الطبقة الكادحة المُنْشَغِلَة بدورها عن الاجتهادات الواعية بتَشَعًّبِ مضامين ملفات ضخَّم حجمها وتأثيرها السلبي تعاقب الحِقَبِ، على مقامها هامدةً لأجَل غير مُسَمَّى ، بابتكار الوسائل الصالحة لتعويض ما سبق استعماله كضرورة ظرفية ليس إلا، حسناء  درَّبَها (مَنْ درَّبَها) على صفات الهروب ، بين الضَيِّقِ من الدروب ، يُوهِموا مَن حولهم بالتحرك صوب كل الاتجاهات وهم لا يبرحون مكانهم لدواعي أمنية، ليس من حق العامة في الأمصار اللاديمقراطية شم رائحة معرفتها حتى، بالأحرى المشاركة في صنعها، ومصاحبتها برامج مُنَفَّذَة بالخير والتقوى على لُجَيْنِ بُحَيَرة الواقع.

السياسة الرسمية المطبقة بالمباشر على المغاربة مُخْتَصَر وَقْعُها فيما يَتَجَلَّى داخل بعض الإدارات العمومية الخاضعة لوزارات ينسق فيما بينها الوزير الأول المُنتَخَب بالاقتراع المُنَظَّم من طرف وزارة الداخلية بقانون مُعيَّن ووِفْقَ تاريخ محدد بقانون أيضا ، وما يَتَجَلَّى يَمْنَحُ الانطباع أننا في أزمة تَقَدُّمِ ، مستعصية بالنسبة لعدد من الأسر أبت الأقدار إلا أن تتحكم فيها ما أنجبته من أوضاع، ما ظل منها قائما كالذي ضاع، لا فرق، إذ الحصيلة تصب في نتيجة واحدة فروعها أربعة ، الاستقرار والاستمرار والاستثمار وبالتالي الاستنفار.

المصيبة كبرى .. صغرى لا فرق ما دام العامل المشترك بين الحجمين مصيبة ، في التأثير فَرْقٌ حاصل ساعة الإحساس بالذنب وكلما توسع فَطِن المُتلقي بالقرارات الصائبة ، المفروض اتخاذها لامتصاص أفات الألم والغضب وتأجيج الرغبة في الخلاص بأفضل الحلول المصاحبة ، لمن قَدَّرَ المسافة والزمن والعدة والعدد وكل والج في التنفيذ المباشر لاستعجال نتاج الحصيلة. أم المَسْعَى، وسَبَب اللَّسْعَة، لسياسة الأيادي الممدودة، المُعْفَى من الضرائب ما تنهبه ليل نهار، هي وأصحابها الصالحة ، لإلصاق أقنعة التمويه على أركانها الأربعة، وهي للاحتياط محسوبة على العصابة الخامسة، مَنْ في التضليل والاحتيال وإطالة تسيُّب المجرمين العتاة جد متخصصة .

arabstoday

GMT 02:00 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا

GMT 01:58 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 02:40 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش - الجزء الثاني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للصبر حدود، كما للحياء خدود للصبر حدود، كما للحياء خدود



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab