السعودية أكبر من حملات التشويه
مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع
أخر الأخبار

السعودية أكبر من حملات التشويه

السعودية أكبر من حملات التشويه

 السعودية اليوم -

السعودية أكبر من حملات التشويه

بقلم - منى بوسمرة

بات واضحاً أن هناك دولاً تقف وتدير حملة من الأكاذيب، ضد المملكة العربية السعودية، على خلفية اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي. ومن يحلل مضمون بعض من الإعلام العربي والغربي، يكتشف ببساطة أن الحملة سياسية، ويراد منها تشويه سمعة الرياض.

السعودية ليست مضطرة لأن تعتقل أحد مواطنيها، داخل قنصلية وفي بلد آخر، ولو أرادت إيذاء خاشقجي لما فعلت ذلك خلال دخوله إلى بعثة دبلوماسية، ولكان سهلاً الوصول إليه بعد مغادرته، أو مراقبته، أو في يوم آخر، أو بلد آخر، خصوصاً أنه كان أيضاً يزور سفارة بلاده في واشنطن، ويلتقي السفير السعودي الأمير خالد بن سلمان الذي بقي على اتصال به، وهذا ما قاله السفير السعودي في تصريحاته أمس للواشنطن بوست، بما يثبت أن كل هذه الحملة المسمومة مسيّسة، أو أن خاشقجي اختفى فعلياً على يد إحدى الجهات التي هو على صلة بها، وقامت بهذه الفعلة للتخلص منه لهدف تريده، وللتسبب بهذه الأزمة، ولشنّ حملة جائرة ضد السعودية، والمتهمون هنا كثر، من الإيرانيين إلى القطريين، مروراً بقوس واسع من الخصوم المحتملين.

الشقيقة الكبرى أكبر وأجلّ قدراً، من أن تتعرض إلى مواطنيها، خصوصاً إزاء شخص مثل خاشقجي، يعد محسوباً على الدولة السعودية، وكان مستشاراً في مواقع حساسة، إضافة إلى أنه لم يصنف ذاته معارضاً، ولا صنّفته الدولة السعودية معارضاً، وفوق كل هذا فإن تحليل التصريحات التركية، وما يتم تسريبه من معلومات وروايات، يثبت التناقض في كل هذه المؤشرات، وعدم وجود أي معلومات لدى الأتراك، الذين باتت بلادهم ملعباً لكل القوى الإقليمية والدولية، والأجهزة الاستخباراتية والتنظيمات العسكرية والإرهابية، ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تحدث خروقات أمنية على يد أطراف متعددة، مع التأكيد أن المملكة العربية السعودية مترفعة عن هكذا ممارسات، وسجلها يثبت ذلك خلال العقود الفائتة، فهي تتسم دائماً بالحلم والصبر والتجاوز والترفع عن الصغائر، وإلا لما كانت في طليعة دول العالم، إضافة إلى مكانتها، عربياً وإسلامياً.

إن من المؤسف أن تتورط وسائل الإعلام التركية بحملات غير أخلاقية، فتوزع الاتهامات يميناً ويساراً، وتوسع دائرة اتهاماتها، في تعبير عن عجز سياسي وأمني، في تفسير ما حدث لخاشقجي، في حين أنه من الطبيعي أن تسأل الرياض أنقرة عن مصير مواطنها المختفي، بدلاً من العكس، وهذا هو العنصر الأهم؛ لأن من حقها أن تعرف ما الذي جرى لمواطنها في تركيا، بدلاً من تنطع الأتراك لتغطية عجزهم الأمني، واتهام غيرهم في طريقة مكشوفة وغير لائقة.

لقد خرجت شخصيات سعودية رسمية من مستويات مختلفة، وأدانت اختفاء خاشقجي، هذا فوق عائلته الأقرب إليه التي طلبت من المزاودين وتجار الأزمات، التوقف عن توظيف الحادثة في صراعاتهم ومآربهم ومخططاتهم، لكن البعض يرفض أن يستمع إلى صوت الحقيقة، فيمارس الدجل والابتزاز، متناسياً أن السعودية في نهاية المطاف ليست مضطرة، لأي سبب، أن تمس سلامة أحد مواطنيها الذي لا يخرج عن كونه إعلامياً وصاحب رأي.

سوف تثبت الأيام أن هناك أجندات سرية، مخفية وراء هذه القصة، وأن محاولات مسّ سمعة السعودية وقيادتها ومؤسساتها، سوف تبوء بالفشل، ولن يحصد التجار والانتهازيون سوى خيبة الأمل.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية أكبر من حملات التشويه السعودية أكبر من حملات التشويه



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon