يدنا البيضاء تهزم الإرهاب
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

 السعودية اليوم -

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

بقلم - منى بوسمرة

لدولتنا عقيدتها وروحها الإنسانية التي تفيض نوراً على مَنْ فيها وعلى شعوب العالم، وتلك العقيدة التي تؤمن بأن الحياة حق مقدس للإنسان، لابد من صيانته وبذل الغالي والنفيس من أجله.

هكذا هي دائماً دولة الإمارات، فروح العطاء التي تنبض في قلوب وتوجيهات قيادتنا ورثناها أباً عن جد ومارسناها في حياتنا، حولناها إلى واقع ملموس من خلال قوانين وتعليمات وممارسات، وتصرفات في كل شأن من شؤوننا، فما كنا إلا مع حياة الإنسان، دون تمييز على أساس عرقه أو مذهبه أو دينه أو لونه، وهذا هو أساس قوتنا فدولتنا فوق كل التمييزات والسفاهات والصراعات، وأن يبقى انحيازنا دائماً مع كرامة الإنسان.

هذا ما فعلناه في مواقع عدة، ولأن اليمن هو الحاضر دوماً، فقد كنا بكل فخر، ودون مِنّة على أحد، الأشقاء الأوفياء لأهلنا، قبل الحرب حين كانت الإمارات سباقة دوماً لدعم احتياجات الشعب، تنموياً نساند استقراره، وهو ما فعلناه بعد إعلان الحرب على جماعة الحوثي الإيرانية والإرهاب، فلم تكن غايتنا البحث عن إشعال النزاعات في المنطقة، ولهذا وطوال سنوات أغاثت الإمارات الشعب اليمني بعشرات المبادرات الصحية والغذائية، إضافة إلى بناء المدارس والمشاريع، وتأهيل المدن من أجل أن نخفف عن الأشقاء كلفة هدم دولتهم على يد العصابات المارقة ومن والاها من مجرمين وقتلة، يتاجرون بالدين أو بالتبعية لإيران.

ولا تقارَن دولة مثل الإمارات بأحد، وهذه ليست فوقية ولا لأننا لا نرى نداً لنا، لكننا حين نرى قيمة الحياة في كل الجهود الإنمائية والإغاثية التي تبذلها الدولة، ندرك أنها جهود تعزز قيمنا قيادة وشعباً، فهذا هو عهدنا مع أنفسنا، وفي الوقت ذاته نرى بكل أسى، ما تفعله عصابات الحوثيين الضالة وحاضنتها الإيرانية، عصابات سرقت الأدوية في اليمن، ونهبت الرواتب من المصارف، وصادرت الممتلكات، ونهبت سفن الغذاء والدواء، ومنعت التعليم وجنَّدت الأطفال في محارق الموت، فنسأل ودون مقارنة أساساً، كيف يمكن للعالم أن يحاور عصابة ضالة، جمعت شراذم المجرمين ووجدت تمويلاً بالمال والسلاح من إيران من أجل تخريب اليمن، وسفك دماء الشعب.

لقد آن الأوان أن نسمي الأشياء بمسمياتها، إذ إن ما يحدث هو صراع بين مشروعين، مشروع للخير يمثله شرفاء اليمن، ومن يدعمهم من العرب والعالم، ومشروع للشر يمثله الحوثيون، وأمهم الراعية الكامنة في عتمة طهران، ومعهم كل عصابات التطرف، وعلى العالم اليوم أن يحدد موقفه بشكل واضح، فلا يصح أن يواصل رفع شعارات حقوق الإنسان وصون الكرامة، فيما يتعامى عن كل ما تفعله هذه العصابات الضالة، ومن يشد على يدها سراً وعلناً من عواصم الإقليم، التي نشرت كل هذا الخراب.

سيبقى ضمير الإمارات وقيادته وأهله راضياً مرضياً؛ لأن لنا الشرف أن نكون شركاء في استرداد اليمنيين لحياتهم الطبيعية، بحبة الدواء وبحقيبة المدرسة، وصولاً إلى تأهيل المدن والقرى، مروراً بكل ما تراه الدنيا من اقتدار إماراتي، منبعه روح الحب والخير والبذل من أجل إسعاد الجميع.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب يدنا البيضاء تهزم الإرهاب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon