إيران و«الإخوان»وتفتيت الدول
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
أخر الأخبار

إيران و«الإخوان»..وتفتيت الدول

إيران و«الإخوان»..وتفتيت الدول

 السعودية اليوم -

إيران و«الإخوان»وتفتيت الدول

بقلم: د. نجاة السعيد

المتتبع للدول المقاطعة لقطر (الإمارات، السعودية، مصر، البحرين) يجد أن هناك أوليات للأمن القومي تخص الدول الأربع. فالتهديد الأساسي من وجهة نظرها مصدره «الإخوان» وإيران. 

ومن الواضح أن «الإخوان» وإيران يسيران في الاتجاه نفسه، والدليل على ذلك هو أن النظام القطري يتحالف معهما. فالقرابة الأيديولوجية بين «الإخوان» وإيران، وتحديداً نظام ولاية الفقيه، راسخة جداً. فهناك اتفاق واضح بين مفهوم «الإخوان» الخاص بـ«الحاكمية» وسياسة الخميني «ولاية الفقيه» المتجذرة في الرأي القائل إن الشرعية نابعة من تنفيذ الحاكم- المتمثل في المرشد الأعلى - للشريعة، وليس نابعة من رضا الشعب عن تطبيق الشريعة. 

ولكي يجذب «الإخوان» ونظام ولاية الفقيه الشعوب في صفهما دائماً، يدّعيان أن هدفهما هو محاربة المشروع الأميركي-الصهيوني، من خلال التلاعب بالقضية الفلسطينية وتحريكهما لعميلتهما «حماس». كل هذه الكلمات الرنانة التي يستخدمانها ماهي إلا ذر الرماد في العيون لتحقيق مشروعهما، والذي يبدأ بتفكيك الدولة الوطنية، من أجل تعزيز هيمنتهما الإقليمية. لذلك نجد هذه الأنظمة والأحزاب المؤدلجة غالباً ما تسيطر على الدول الفاشلة التي يتفشى فيها الفساد. ولعل هذا يفسر نجاح الإمارات والسعودية في إنقاذ مصر، وخلال المرحلة الراهنة يسعى البلدان معاً لإنقاذ الوضع المتأزم في اليمن. 

فمصر على الرغم من الأزمة التي مرت بها إبان حكم «الإخوان» فإن مؤسسات الدولة من جيش واستخبارات وقضاء ظلت قوية جداً، ولم يستطع «الإخوان» تفكيكها، وبالتالي بدعم من السعودية والإمارات استعادت الدولة المصرية توازنها الذي كاد أن يختل في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي. أما في اليمن، لطالما نجد أن مؤسسات الدولة نخرها الفساد حتى النخاع، فهي شبه منهارة ومخترقة من مافيات «الإخوان» الفاسدة، ولذلك أي عملية دعم، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، لن تحقق النتائج المرجوة منها، إلا إذا تمت مكافحة هذا الفساد من جذوره.

إن انقلاب ميليشيا «الحوثي» المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية، معناه إفشال منطق الدولة الوطنية في اليمن. مع أن «الحوثيين» مدعومون من إيران، فإن مخازن الجيش الإيراني ليست المصدر الأساسي لتسليح «الحوثيين»، بل هناك أيضاً أسلحة تتسرب إليهم، ودور حزب «الإصلاح» الإخواني المعرقل للحكومة الشرعية، هذا عدا عن تقارير حول فساد في التعامل مع رواتب الجنود. 

أحياناً تتجنب قيادات «الإخوان» الجدل السني/الشيعي، ليس بغضاً للطائفية، بل لأغراض تكتيكية فقط، وتتفادى الإشارة إلى خطر نفوذ النظام الإيراني، حتى لا تبدد أجندتهم الرامية إلى تحطيم الدولة الوطنية لأجل الهيمنة، وطمعاً في تحقيق مكاسب استراتيجية. وبالتالي من السذاجة السياسية الوقوع في فخ تصوير كل الشيعة تابعين لنظام ولاية الفقيه. فكما أن «الإخوان» لا يمثلون كل السُنة، كذلك نظام ولاية الفقيه لا يمثل كل الشيعة. ومن المهم الابتعاد عن هذا الجدل الطائفي والبحث عن الوطنيين من المذهبين لإنقاذ مستقبل دول المنطقة، لكي لا تتحول لمجموعة ميليشيات وكانتونات متحاربة.

بغض النظر أياً كانت الأولية خطر النظام الإيراني أو «الإخوان» للدول الأربع المقاطعة، فلا بد من الإجماع أن أكبر خطر يهدد دول المنطقة هو انهيار مؤسسات الدولة الوطنية وانتشار الفساد مما يهدد الأمن القومي.
*باحثة سعودية في الإعلام السياسي

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران و«الإخوان»وتفتيت الدول إيران و«الإخوان»وتفتيت الدول



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon