على باب الجامعة

على باب الجامعة!

على باب الجامعة!

 السعودية اليوم -

على باب الجامعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لا يأسى الدكتور مصطفى الفقى فى كتاب مذكراته الجديد على شىء، قدر أساه على إفلات منصب أمين عام جامعة الدول العربية من يده!

وتقديره أن اثنين كان فى مقدورهما مساعدته للحصول على المنصب، ولكنهما خذلاه ولم يفعلا شيئًا رغم أنهما تظاهرا، على حد تعبيره، بالمساعدة!.. الاثنان هما عمرو موسى، الذى تولى المنصب نفسه لعشر سنوات، ونبيل العربى، الذى جاء مرشحًا بديلًا عن الفقى فى اللحظات الأخيرة، ففاز بالموقع فى دقائق دون دعاية مسبقة، ودون جولات فى أنحاء العالم العربى من نوع ما قام به الدكتور مصطفى الذى كان على مرمى حجر من الجامعة!

والحقيقة أن إمكانات الرجل تجعل منه أمينًا عامًا معتبرًا، وتجعله قادرًا على ملء مكانه بامتياز، لولا أن شغل مثل هذا المكان يبدو أنه ليس بالإمكانات الشخصية للمرشح وحدها!

يقول إن السودان وقف فى طريق ترشيحه وكذلك قطر.. وهذه حقيقة كانت معلنة يومها.. ولكن السؤال يبقى عن موقف عشرين دولة عربية بخلاف السودان وقطر؟!.. لماذا لم تنجح العواصم العشرون فى تمرير اسم الدكتور الفقى حتى وإن اعترضت الخرطوم والدوحة؟!.. كانت قادرة طبعًا لو أرادت ولو أن القاهرة ضغطت بما يكفى.. فماذا بالضبط حدث؟!

يعرف هو بالطبع أن الأمر كان أكبر من قدرة موسى والعربى على حسمه، فالأمين العام السابق لا يستطيع وحده الإتيان بالأمين العام التالى.. قد يرشح وقد يزكى وقد ينصح ويشير.. ولكن رأيه ليس الأقوى فى كل الأحوال وليس الأخير!

وكذلك وزير الخارجية، وكان أيامها هو الدكتور نبيل العربى.. فوزير الخارجية يظل فى قضية كهذه مساعدًا ومنفذًا، ولكنه لا يستطيعها وحده بالتأكيد!

وسوف تبقى المسألة لغزًا يستعصى على الفهم، لأن المرشح الذى فاز بالمنصب كان مصريًا، وبالتالى فالاعتراض كان على الدكتور الفقى وليس على مصريته، ولم يذكر أحد شيئًا يومها ولا اليوم عن وجوه الاعتراض على وجه التحديد!.. وحتى صاحب المذكرات قفز فوق أسباب الاعتراض وقال صراحةً إنه يترفع عن الخوض فيها!!.. والمعنى أن فى الموضوع ما لا يمكن أن يُقال على الناس.. الآن على الأقل!.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على باب الجامعة على باب الجامعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 20:00 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصورة بلجيكية تحصل على لقطات للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 13:14 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء البحريني يعلن استقالة الحكومة

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

5 سبل ناجعة لتصبح أكثر جاذبية في نظر شريك حياتك

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 17:31 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار منى المنصوري مصممة العام في الإمارات

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "ظل الرئيس" ضيوف بوسي شلبي على المحور

GMT 09:34 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

قائمة بأكثر الدول تضررًا من وباء كورونا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

مصادر تؤكد أن محمد هنيدي تعافى من أزمة قلبية

GMT 02:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

بارلي تشدد على إنهاء "داعش" قبل الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 02:14 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

لاعب الأهلي عبد الفتاح عسيري يفتح باب الرحيل للاتحاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab