ما ينتظر أسامة هيكل
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

ما ينتظر أسامة هيكل

ما ينتظر أسامة هيكل

 السعودية اليوم -

ما ينتظر أسامة هيكل

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

فى يوم الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٤ كتبت مقالا فى هذا المكان عنوانه: «إلغاء وزارة الإعلام.. وسيلة وليس غاية». كنت قد نسيت ذلك تماما، إلى أن فوجئت بأحد الأشحاص يرسله لى عبر الماسينجر. فى هذا المقال قلت إننى تلقيت أكثر من اتصال من سفراء ودبلوماسيين أجانب وطلاب إعلام عن مغزى إلغاء هذه الوزارة، التى كانت آخر من تولاها الإعلامية درية شرف الدين فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى.
يومها قلت أن فكرة وزارات الإعلام هى اختراع عرفه العالم مع الأنظمة الاشتراكية فى الاتحاد السوفييتى وأوروبا الشرقية، والدول التى حاولت تطبيق نفس الأفكار، وكان هدفها الأساسى، الحشد والتعبئة العامة.
قلت أيضا يومها أن «الأهم ليس وجود الوزارة من عدمه بل وجود استقلالية حقيقية لوسائل الإعلام القومية، وأن يتم ترجمة المواد الواردة فى الدستور الجديد «٢٠١٤» بشأن مجالس الإعلام الثلاثة، التى حلت محل وزارة الإعلام، بحيث يكون لدينا إعلام مهنى موضوعى ومستقل، ولا ينافق حزبا أو جماعة أو طائفة أو حتى ينافق الشعب.. فقط ينحاز إلى الحقيقة».
هذا ما قلته فى يونيو ٢٠١٤، أى قبل أكثر من خمس سنوات، ومازلت مقتنعا به حتى الآن.
الآن يعود الموضوع مرة أخرى للضوء مع تعيين الزميل العزيز أسامة هيكل وزيرًا للدولة للإعلام، فى التعديل الوزارى الذى جرى على حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، ظهر أمس الأول الأحد.
مرة أخرى القضية ليست وجود أو عدم وجود وزارة أو مجلس أعلى أو هيئة وطنية، أو المجلس الأعلى للصحافة، أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون. القضية الأهم هى الفلسفة والفكر والرؤية التى تقف وراء وجود الوزارة، أو المجلس الأعلى.
وبالتالى علينا ألا ننشغل باللافتات والمسميات، بل ننشغل بمناقشة الجوهر، ونسأل: هو الدور المنوط بالوزارة الجديد، وما هو المطلوب منها، وكيف سنفض التشابكات بين الوزارة العائدة، والمجالس الثلاثة، التى تتمتع بصلاحيات كثيرة، وضعها الدستور، وفصلتها القوانين؟!
قرأت للعديد من أساتذة وخبراء الإعلام، يقولون إنه لا يوجد تداخل، وأن وظيفة المجالس الثلاثة تنظيمية، فى حين أن وظيفة الوزير سياسية، أى وضع الرؤى والسياسات. وتقديرى أن هذا كلام ليس دقيقا، فوظيفة وصلاحيات رئيس المجلس الأعلى للإعلام، كانت سياسية، وليست فقط تنظيمية،، المجلس يمنح ويمنع ما يشاء، خصوصا بعد لائحة الجزاءات الأخيرة.
المؤكد أن الدكتور مصطفى مدبولى، حينما عرض على أسامة هيكل المنصب، فإن الأخير سأله سؤالا واضحا: وما هى صلاحياتى، وكيف سنفض الاشتباك مع المجالس الثلاثة، بل ربما تطرق النقاش إلى أمور أكثر تفصيلا. والمؤكد أيضا أن رئيس الوزراء قدم له إجابات شافية، لأنه لا يعقل أن نأتى بوزير جديد، ونتركه يتصارع مع رؤساء المجالس الثلاثة حول أمور كثيرة من أول مكان المكتب، نهاية بمن يقدر ومن يضع السياسات؟!
المعنى الذى قد يصل لكثيرين أن إعادة وزارة الإعلام، إقرار بوجود مشاكل فى ملف الاعلام، وأن ما هو موجود، من مجالس لم يستطع أن يؤدى المهمة المرجوة، خصوصا فى ظل الاستهداف الممنهج الذى تتعرض له الدولة المصرية، من جهات متعددة داخلية وخارجية.
وإلى ان تتضح المسافات والفواصل بين الوزير والمجالس الثلاثة، فإن المهمة الأولى لأسامة هيكل ستكون التنسيق بين المجالس الثلاثة أولا، وبينها وبين جميع مؤسسات وأجهزة الدولة. والمهمة الثانية هى بلورة رؤية رسمية للإعلام المصرى. وأتمنى أن يتم بلورة هذه الرؤية بهدوء، بحيث تجيب عن أسئلة مفصلية أهمها: ماذا تريد الدولة من الإعلام، وكيف ترى دوره وتأثيره وآلية عمله، وهل صار ممكنا أن يتم ذلك بنفس أدوات حقبة السيتينيات والسبعينيات من القرن الماضى، وما هى المسافة بين الإعلام الرسمى والمستقل أو الخاص، وهل يمكن أن يكون هناك إعلام قوى ومؤثر رسمى أو غير رسمى، من دون وجود هامش حقيقى من الحرية وتداول المعلومات، حتى نتمكن من إعادة المشاهدين والقراء إلى وسائل الإعلام المصرية، بعد أن تحول بعضهم إلى وسائل إعلام أجنبية بعضها برىء وأغلبها مغرض؟!.
كل التوفيق لأسامة هيكل فى مهمته التى أراها الأصعب بين كل الوزراء الجدد، بل والقدامى، لأنها تتعلق بإقناع الناس واحترام عقولهم.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما ينتظر أسامة هيكل ما ينتظر أسامة هيكل



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon