مصل القراءة
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

مصل القراءة!

مصل القراءة!

 السعودية اليوم -

مصل القراءة

حسين شبكشي
بثلم - حسين شبكشي

لا أعلم تحديداً المرة الأولى التي سمعت فيها عبارة «التفكير خارج الصندوق» أو عدد المرات التي سمعتها في مناسبات مختلفة، ولكنها كذلك اليوم هي جزء من المصطلحات المستخدمة.

المتابع لأخبار العالم وعبر الوسائل الإعلامية المختلفة، لا بد أن يلحظ حدة اللغة والانقسام الموجود، واللجوء المستمر إلى ترويج «الأخبار الكاذبة»، وهو المصطلح الذي روّج له عن طريق رئيس الولايات المتحدة نفسه دونالد ترمب. وهناك مصطلح آخر لا يقل خطورة وهو «الحقائق البديلة»، وهو الذي ابتدعته كيلي آن كونواي مستشارة الرئيس دونالد ترمب.

تقرأ عناوين الصحف والأخبار فتتابع تداعيات «ديمقراطية» في أهم الدول الديمقراطية تؤثر عليها تباعاً. تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، مسألة عزل الرئيس الأميركي وانتخابات رئيسية مصيرية في الولايات المتحدة، تداعيات حقوقية بسبب قانون مثير للجدل في الهند الديمقراطية الأكبر في العالم. وهنا أسترجع صفحات من كتب مؤثرة قرأتها وتركت الأثر المهم عندي، وأسترجعها بين الحين والآخر، كتاب جيمس بالدوين عن التمييز العنصري والظلم، خطابات غاندي ونهرو عن العدل والسلم الاجتماعي، خطب مارتن لوثر كينغ الملهمة عن الحقوق والأمل، ومذكرات فيكتور كليمبور عن حقبة ألمانيا تحت فترة الحكم النازي، وكتابات هاميلتون وجيفرسون وآدامز في شؤون القانون والدستور.

بحسب الكاتب الإسرائيلي الشهير مايكل ماكجير صاحب كتاب «الكتب التي أنقذت حياتي»، فإن «القراءة هي جزء أساسي من الاستثمار في الذات، مثلها تماماً مثل التمارين الرياضية وتنظيم العلاقات والتخطيط المالي». القراءة هي الركيزة التي تمنع التلوث الإخباري. فهناك فارق كبير بين من يتابع الأخبار لأغراض «النميمة» ومن يتابعها لأسباب وأغراض معرفية بحتة. القراءة هي بحر المعرفة المتاح، والكتاب في العالم العربي رغم كل التحذيرات التي تتحدث عن قرب أفوله وحتمية انقراضه، فإن الأرقام لا تزال مطمئنة والانتشار مستمر والتركيز على الأعمال الروائية بشكل أساسي، كذلك الأعمال الدولية المترجمة إلى العربية.

مناخ الكتاب السوي بحاجة إلى الحرية وعدم الخوف من الكلمة، بل على العكس الخوف من عدم وجود الكلمة وغيابها، فهو يجعل هيمنة الرأي الواحد بديهية، وهذا يولد التشدد والإرهاب نتاج ذلك. الكتاب يبقى أصدق وسيلة لإيصال المعرفة ويهدم الحواجز ويزيل المخاوف والهواجس بين الشعوب والثقافات.

الإنسان عدو ما يجهل... هذا من البديهيات ولا شك. قال لي صديق: هل تعلم كيف أحارب وأقاوم السلبية الموجودة في الأخبار كل يوم؟ بأن أزيد من جرعة القراءة ومن عدد الكتب على رفوف مكتبتي. أعجبني الرد. في زمان تضاءلت فيه الحقيقة ثقف وحصن نفسك بمصل القراءة.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصل القراءة مصل القراءة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon