ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً

ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً

 السعودية اليوم -

ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً

جبريل العبيدي
بقلم - جبريل العبيدي

هل سيكون الحل في ليبيا أفريقياً بعد فشل أغلب المسارات الأوروبية من باريس 1 و2 وروما وبرلين وحتى جنيف الأخرى، التي لا تزال تراوح مكانها وتلوح في الأفق بوادر انضمامها إلى قائمة الفاشلين، خاصة أمام تعنُّت الطرف الميليشياوي بعدم تسليم سلاحه للجيش الوطني وتفكيك هذه الكيانات غير الشرعية، بينما طالب ممثلو الميليشيات الجيش بانسحاب مجاني من المدن والمناطق التي حرَّرها من هيمنة ميليشيات الإسلام السياسي؟

الوساطة الأفريقية الجديدة، ليست الأولى، بل إنها بدأت منذ انطلاق حراك فبراير (شباط) 2011، حيث أرسل الاتحاد وفداً عالي المستوى ضم رؤساء جنوب أفريقيا جاكوب زوما ومالي أمادو توماني توري وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز والكونغو دنيس ساسو نغيسو، حيث قدم الاتحاد الأفريقي خريطة الطريق لحل الأزمة في ليبيا، التي تضمنت وقف إطلاق النار وبدء حوار يمهد لفترة انتقالية.

أفريقيا المثقلة بالهموم والمشاكل والحروب وحتى المجاعة، تنشغل بليبيا وهمومها، وتخصص وقتاً لها، كيف وليبيا بلد مؤسس للاتحاد الأفريقي، بعد أن كان مجرد منظمة غير فعالة أشبه بنادٍ خطابي أفريقي، فتحولت إلى اتحاد فعال يحاول محاكاة الاتحاد الأوروبي، فولد الاتحاد الأفريقي في سرت الليبية في تاريخ 9 - 9 - 1999 تاريخ منتقى بعناية.

واليوم تستعد القارة السمراء والاتحاد الأفريقي لخوض التجربة مجدداً والمحاولة للحل في الأزمة الليبية، برؤية واضحة مضمونها «أن الأزمة يمكن أن تُحَلَ إذا لم تكن هناك تدخلات خارجية، وكان هناك حوار ليبي - ليبي». فالقمة العادية الثالثة والثلاثون للاتحاد الأفريقي المنعقدة بأديس أبابا تحت عنوان «إسكات السلاح بهدف تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا» هل تستطيع بلورة رؤية حل تتمكن من إسكات السلاح في ليبيا؟

منذ سنوات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد: «لا شيء بات يضر بجهودنا لتسوية الأزمة الليبية أكثر من تضارب أجندات وطروحات المتدخلين». هذه القراءة الواضحة للأزمة الليبية منذ سنوات كانت تتداول في أروقة مفوضية الاتحاد الأفريقي بكل صراحة وشفافية، كون ليبيا أصبحت الكعكة الأفريقية التي يحاول نهبها الجميع، والاتحاد الأوروبي ليس استثناء، بل تنافس أعضائه على حصصهم في الكعكة الليبية ومحاولات بعضهم الاستحواذ الكامل عليها دون الآخرين هو سبب تأخر الحل في ليبيا، فبريطانيا التي صنعت تنظيم «الإخوان المسلمين» وموَّلته قديماً واحتوته وآوته حديثاً، لا تخفي دعماً سياسياً صريحاً لهذا التنظيم في طرابلس، وتظهر عداءً واضحاً للجيش الليبي ليس آخره مشروع قرارها في مجلس الأمن الذي واجهه فيتو روسي صيني.

فالتنازع على الكعكة الليبية هو سبب الأجندات المتعددة والمتضاربة، وهو ما أكدت عليه مفوضية الاتحاد الأفريقي، التي تحاول اليوم استعادة مبادرة الحل في الأزمة الليبية من خلال بيان القمة الثامنة للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا في برازافيل بجمهورية الكونغو في ببيان ختامي، أكدت التزامها بدعم حوار سياسي ليبي ليبي، وطالبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي «بنشر مراقبين عسكريين، في حالة توافر الشروط، للمشاركة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن يكونوا على صلة مع الأطراف الليبية».

وأدانت عدم احترام التزامات مؤتمر برلين، والنشاطات الإرهابية واستخدام المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وجدَّدت دعوتها للأطراف الخارجية «بالوقف الفوري لتدخلها في الشؤون الداخلية لليبيا، وتسليم الأسلحة والاستعانة بالمرتزقة»، في إشارة واضحة للتدخل التركي المستفز والعابث بالمشهد الليبي.

القبول بالحل الأفريقي، يتمتع بأرضية مشتركة اليوم، وقبول كبير في الوسط الليبي، على العكس من الاتحاد الأوروبي الذي تتنازع دوله بشركاتها على النفط الليبي، وبالتالي فرص النجاح كبيرة لأي تحرك أفريقي جاد رغم محدودية قدرته على إسكات البنادق على العكس من التحرك الأوروبي المريب.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً ليبيا وإمكانية الحل أفريقياً



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon