الدين والحرب
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

الدين.. والحرب

الدين.. والحرب

 السعودية اليوم -

الدين والحرب

د. محمود خليل
بقلم - د. محمود خليل

تصريحات عديدة ترددت على لسان مسئولين دوليين وإقليميين تحذر من انجراف منطقة الشرق الأوسط إلى حرب دينية سيكون لها تأثيرات وخيمة على العالم.والسؤال متى كان الدين غائباً عن مجمل الصراعات التي شهدتها المنطقة؟. المسألة – في تقديري- ليست وليدة اللحظة، فقد كان الدين حاضراً على أجندة تفكير القوى الكبرى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وطيلة النصف الثاني من القرن العشرين، فيما يتعلق بالعديد من الصراعات.

فدولة إسرائيل قامت عام 1948 على أساس ديني، انطلاقاً من أفكار توراتية وتلمودية حول أرض الميعاد وشعب الله المختار، بل إن اسم الدولة نفسه -كما تعلم- تم اتخاذه من اسم نبي الله يعقوب "إسرائيل"، وكذلك رمزها "مجمة داود".

وما زالت السياسة في إسرائيل تؤدى وكأنها طقس ديني، والدين يمارس وكأنه جزءاً لا يتجزأ من السياسة أو ترجمة لأفكارها الأساسية. وسعي الاسرائيليين منذ 1948 وحتى الآن للنيل من المسجد الأقصى والمقدسات الأخرى الاسلامية والمسيحية بالقدس الشريف يعكس رؤية دينية للآخر، وقد استفز هذا الأداء المتدثر بالدين من جانب المحتل الطرف العربي، فرفع قطاع منه شعارات دينية، منذ السنوات الأولى للمواجهة، وظهرت رايات ترفع شعارات دينية في حرب النكبة عام 1948، وبعد الهزائم المتكررة للعرب أمام إسرائيل، بدأ البعض يتحدث بصوت عال عن أننا نسينا الله في هذا الصراع، عبر إلباسه ثوباً قومياً، وعدم رده إلى أصله "الديني"، فرفعت العديد من الشعارات الدينية على الألسنة العربية، وانتهى الأمر إلى انتصار أكتوبر عام 1973.

حقائق التاريخ تقول أن إسرائيل التي تتباهى على العرب بديمقراطيتها -غربية المنشأ- وبأنها دولة علمية عصرية، هي أول من ألبس هذا الصراع ثوب الدين، ويكاد يشكل الفهم الديني له أساس تفكير الكثير من الاسرائيليين، وهو أيضاً يشكل أساس فهم الكثير من العرب لهذا الصراع، كرد فعل طبيعي للرؤية الإسرائيلية التي زرعوا على أساسها دولتهم الاحتلالية داخل المنطقة.

المسألة لم تتوقف على الصراع العربي الاسرائيلي فقط، فقد تم استدعاء الدين من جديد كراية يتم رفعها في الحروب، حين غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان عام 1979، فقد اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية إلى العزف على وتر الدين وهي تهيىء الأنظمة والشعوب العربية لخوض حرب مقدسة ضد الروس الذين احتلوا دولة مسلمة، وتبنت الأنظمة العربية التي اقتنعت بالطرح الأمريكاني الفكرة، ورفعت شعار "الجهاد ضد الإلحاد" وهي تحرض شبابها على السفر إلى أفغانستان للجهاد في سبيل الله. وقد تعاون الغرب مع القوى التي تشكلت داخل هذه الدولة للجهاد ضد الروس، وانتهى المشهد بخروج السوفييت من أفغانستان عام 1989، بعد 10 سنوات من القتال المتصل.

السؤال إذن متى غاب الدين عن الصراعات في تاريحنا المعاصر حتى يحضر من جديد بعد "طوفان الأقصى"؟. الرداء القومي الذي لبسه العرب في هذا الصراع تم خلعه تماماً بعد نكسة 5 يونيو عام 1967، بسبب فشل الأنظمة التي تبنته في أن تفعل شيئاً، وبعد أن تضاعفت الخسائر في ظل طرحها، في المقابل أثبتت القطاعات الأخرى التي رفعت شعارات دينية كفاءة أكبر في التعامل، وسواءاً اتفقت أو اختلفت معها، لا تستطيع أن تغفل أنها خرجت من رحم الشعوب والرأي العام الذي هاله حجم انكسار الأنظمة أمام العدو المحتل.

arabstoday

GMT 16:56 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مصرية ضرورية لإسرائيل

GMT 16:54 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صار لـ«حماس» عنوان!

GMT 12:19 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل من طريق إلى السلام؟!

GMT 12:19 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية دولة أفعال لا شعارات

GMT 12:14 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«جوليا» كسر حاجز الخوف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدين والحرب الدين والحرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon