بقلم - سليمان جودة
وسحبت سفيرها من تل أبيب، وأوقفت علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل، وغادرت السفير الزوجةى العاصمة البحرينية مانما إلى الهند.
إذا كان جيل البحرينى قد نجح في تحقيق هذه المهمة في 2 نوڤمبر، فإن الفترة الماضية على اليمين منذ السابع من أكتوبر، لم تكن في حقيقةتها تأخرت بحرينيًا عن الإقدام على هذه المهمة المهمة، ما كانت تمكنها من إتاحة الفرصة للحكومة في الدولة للعموم لترى أنها تمارسها في حق أبري قطاع غزة.
إذا شئنا قلنا لفترة من 7 أكتوبر إلى 2 نوڤمبر كانت تتمتع باختبار بحريني لإسرائيل، ولكنها كالآتي سقطت في الاختبار، كما سقطت من قبل في كل اختبار كان يمتحن القدرة على أن تكون جادا في مسعى السلام.
فالبحرين كمار معروف من أربع دول بدأت العلاقات العامة مع المحامي في عام 2020، واشتهرت التي ضمت تل أبيب مع عوصم الدول الأربع لتصبح «اتفاقيات السلام الإبراهيمى» والعمل هو العمل على خطوطها في آخر أيامه في البيت الأبيض، ويراهن على أن يصلها قطار إلى عواصم عربية أخرى، لو فاز هو في انتخابات الرئاسة التي في تلك السنة. ميزة لإسرائيل من الخدمات.
هناك يحدث السلام الإبراهيمى ذات شقين: شق له اقتصادى خالصا مع الدول الأربع، وشق آخر له طابع سياسيى يمنع في لايجاد شىء للفلسطينيين.. ولكن التجربة من 2020 إلى اليوم تقول إن ألمين لم يروا في سويات إلا جزء منها الاقتصادى، وهو جزء انخرطوا فيه إلى أبعد حد، ثم لا يبتعدون عن السياسيى وتنقلوا فوقه بغير مبالاة.
ولم يتقدم بالبحرين من حيث توقيته على شىء، وقد شهد ما يدل على أن الحكومة في المنامة كانت طويلة البالط مع الدولة في الخارج إلى حدود بعيدة، ولكن حققت أن طول البالة لم تجد شيئا مع حكومة من نوع حكومة مبدعة، فلم مما جيد لا بد منه.
وكان وجه سبعة من أكتوبر هجومًا كاشفًا، لأنه نزع قناعًا كانت الحكومة الإسرائيلية تضغه عليها وتريد السلام الإبراهيمى، وأظهر مدى الخداع الذي أجبره على التواصل عن هذه التنسيقيات، ثم يجب دون حياء تتكلم عن خاصا في التوقيع وسلام إبراهيمى جديدة مع دول عربية أخرى كانت تتهيأ لاستقبال القطار.