حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية

حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية

 السعودية اليوم -

حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية

بقلم - عبد الرحمن الراشد

جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، كان في نيويورك، بحجة اجتماعات الأمم المتحدة، ليستغل تأشيرته ووجوده ويطوف على وسائل الإعلام الأميركية ومؤسساتها الفكرية والبحثية، يحاول استمالة النخب هناك إلى موقف بلاده.
الحقيقة أن ظريف، في هذه الزيارة، كان يحتاجها لإصلاح صورته المكسورة في داخل إيران نفسها، بأنه «التاجر الشاطر» يستطيع أن يبيع الغربيين أي شيء، كما فعل مع الاتحاد الأوروبي وإدارة باراك أوباما الأميركية آنذاك. لكن، هذه المرة، بوجود شخصيات جمهورية قوية، لن يستطيع أن ينجح من دون تقديم تنازلات حقيقية.
من حواراته المتعددة اخترت مناقشة لقائه في جمعية «آسيا سوسايتي» في نيويورك، والمقابلة موجودة على «يوتيوب». وفيه، ليس عسيراً أن نستكشف دوافع حملته الدعائية في أميركا، فالجمهورية الإسلامية المتطرفة تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها، نتيجة العقوبات الاقتصادية الأميركية القاسية، مع تصاعد واستمرار الاحتجاجات الداخلية ضد الحروب والفقر.
حديثه طويل، وسأناقشه تباعاً على حلقات لأنه بالفعل جزء من الدعاية التي تسوقها طهران في منطقتنا والغرب.
أمام الحضور، ادعى وزير الخارجية أن هناك مؤامرة على طهران من قادة يسميهم مجموعة «ب»؛ «محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، وبيبي نتنياهو، وبولتون» مستشار ترمب للأمن القومي، وأنهم يدبرون مكيدة ما ضد بلاده قبل انتخابات الرئاسة الأميركية (ربما حتى يفوز). ويظن ظريف أنه بإشاعة الشك والريبة قادر على شقِّ التكتل المؤيد لسياسة ترمب والتحريض عليه. لا شك في أن سياسة ترمب تصبُّ في مصلحة الدول الثلاث، وهي كذلك تصبُّ في صالح أميركا ودول المنطقة، لأن هدف سياسة واشنطن المعلن ملائم للجميع؛ إجبار إيران على التوقف عن شن الحروب والإرهاب، والتحول إلى دولة مسالمة.
الوزير يريد تحويل الانتباه من مناقشة القضية الأساسية، ولهذا تجاهل تماماً الحديث عن مطالب إدارة ترمب من طهران؛ أن تنهي إيران بشكل دائم التخصيب للأغراض العسكرية، وليس مؤقتاً كما فعل أوباما. وثانيها، أن توقف نشاطاتها العدوانية والميليشياوية في المنطقة. ظريف، مثل بهلوان السيرك، يريد أن يشتت انتباه النظارة من الناس إلى أشياء أخرى. القضية الحقيقية مخطط إيران في أن تسيطر على المشرق العربي؛ لبنان وسوريا والعراق والخليج واليمن. قائد فيلق القدس الإيراني يدير المعارك في دمشق وبيروت، وعشرات الآلاف من المقاتلين جلبتهم إيران إلى هناك. دول المنطقة، وكذلك المجتمع الدولي المعني، قلقون من هذا الاجتياح الرهيب. والمفارقة أن الاتفاق النووي لعب دور الممكن، من خلال رفع الحظر التجاري والسكوت على التمدد العسكري في المنطقة، وتقديم أكثر من مائة مليار دولار للنظام. ظريف اشتكى للحضور من وجود مؤامرة، مستشهداً برد وزير الخارجية الأميركي بومبيو، عندما سئل إن كانت هناك مؤامرة في إيران فقال: «لو كنت أخطط لمؤامرة انقلاب فلن أخبرك». ظريف تمسك بها على أن هناك مؤامرة، مثلما قال قبلها بوجود مكيدة من فريق «ب»، ولم يناقش الأسباب التي أوصلت الوضع إلى هذه المرحلة الخطيرة، سواء كانت هناك مؤامرة أم مكيدة أم حصار فقط! ولو قبل نظامه فقط بشرطين، أي إلغاء مشروع التخصيب العسكري والسياسة العدوانية، لانتهت الأزمة. الوزير ظريف يعرف حجمه في طهران، فهو لا يستطيع ولا يملك أي تأثير على القرارات الاستراتيجية في داخل نظام طهران. هو موظف، وهُمِّش كثيراً إلى درجة أنه غيب عن اجتماعات القيادة العليا مثل استقبالها الرئيس السوري، فاستقال بعدها عبر حسابه على «تويتر»، مع ملاحظة أن «تويتر» ممنوع في البلاد إلا لقادة النظام، حتى تأخذ استقالته بعداً دولياً، واضطر النظام للتراجع!

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية حوار ظريف وتجاهل لبِّ القضية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon