إخراج «حزب الله» من الحكومة
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

إخراج «حزب الله» من الحكومة

إخراج «حزب الله» من الحكومة

 السعودية اليوم -

إخراج «حزب الله» من الحكومة

عبد الرحمن الراشد
بقلم - عبد الرحمن الراشد

استمرار الانتفاضة الشعبية في لبنان لأكثر من شهرين، أطول مما توقعه أكثرنا، يعني أنه ليس أمام النخبة السياسية هناك إلا أن تعترف بأن الوضع أصبح خارجاً عن إرادتهم، وأن المماطلة لن تؤدي إلا للانهيار الذي سيُلامون ويحاسبون عليه. المطالب المرفوعة تدعو إلى تشكيل حكومة مقبولة من الشارع لا يقودها ولا يدخلها أحد من السياسيين المألوفين، وأن على «حزب الله» هو الآخر أن يخرج منها. من دون تحقيق هذين الشرطين، أمران سيستمران: العصيان المدني اليومي الذي يكلف البلاد الكثير، وامتناع الدول المعنية عن تقديم الدعم. والنتيجة: ستهبط الليرة، وسينضم مزيد من الغاضبين إلى المتظاهرين، وتكبر الأزمة.
هناك حركة سياسية في محيط المنطقة لكنَّها لم تفلح في تهدئة الأوضاع. هناك حديث عن تفاهم روسي - إيراني - إسرائيلي حول تجنيب لبنان وسوريا أي صدام عسكري... ثمنه تسييل بعض الأموال من روسيا، ليس لصالح لبنان، بل لإيران التي تعيش وضعاً مادياً صعباً، أيضاً. حكومة إيران رضخت، بموجبه، لطلب إسرائيل بالعودة لسماء لبنان وتحليق طائرات الرصد فوق الجنوب، ويمنع على «حزب الله» استهدافها بصواريخ مضادة. الاتفاق الجديد سيحقق السلام مع إسرائيل في الجنوب، لكنَّه لن يحسّن الوضع البنكي، ولا سعر الليرة، ولن يوقف المظاهرات وقطع الطرقات، ومحاصرة السياسيين إعلامياً على شاشات التلفزيون.
«حزب الله» مسؤول عن معظم الأزمة البنكية والاقتصادية والسياسية، وهذا لا يعفي بقية السياسيين من اللوم على ما آلت إليه الأمور.
ومن أجل حلحلة الوضع؛ خيارات الحزب قليلة. فالوضع الداخلي مشتعل وغاضب ضد الحزب، ويطالب بخروجه من العمل الحكومي. خارجياً، زاد الحصار الأميركي عليه، حيث يلاحِق رجاله وشركاته ومهربيه في أفريقيا وأميركيا اللاتينية... وغيرها. أمواله التي يسرقها من المنظومة الحكومية اللبنانية، أيضاً، تقلَّصت بسبب ثورة الناس على المؤسسة السياسية الحاكمة. الأموال التي تزودهم بها إيران تنكمش بشكل مستمر نتيجة المراقبة الأميركية والحصار على صادرات النفط. كما أن مواردهم من العراق هي الأخرى تلاشت للأسباب نفسها، وتراجعت مداخيل «حزب الله» من دعم وتدريب وإدارة ميليشيات الحوثي في اليمن. كلها سلسلة نكسات مترابطة، وطهران هي القلب النابض الذي أصبح ضعيفاً... كانت مصدر قوتهم وثرائهم، واليوم طهران مصدر ضعفهم وفقرهم.
هل يمكن للوضع أن ينفرج كما يتمنى حاكم الضاحية، حسن نصر الله؟ الأرجح أنه سيزداد سوءاً. فالرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدو في موقف أقوى من ذي قبل سياسياً، سينجو من مشروع العزل الذي يديره خصومه الديمقراطيون، ويبدو أنه أكثر شعبية منهم أيضاً في استعدادات الانتخابات التي بقي عليها عام واحد. وبخلاف ما كان يظنه الإيرانيون في طهران، الذين توقعوا أن الرئيس الأميركي سيخفف من المواجهة خشية الأخطاء قبل الانتخابات؛ الحقيقة أن ترمب لم يقلِّص ضغوطه؛ بل ضاعفها... رفع عدد قواته في منطقة الخليج، وزاد عدد سفنه الحربية، وزاد قوائم المطلوبين من إيرانيين وعراقيين ولبنانيين منغمسين في تهريب أو غسل الأموال.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخراج «حزب الله» من الحكومة إخراج «حزب الله» من الحكومة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon