ماكرون والمسلمون
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

ماكرون والمسلمون

ماكرون والمسلمون

 السعودية اليوم -

ماكرون والمسلمون

عبد الرحمن الراشد
بقلم - عبد الرحمن الراشد

المعضلة هي في التفريق بين الخراف والذئاب، هذا ما يحاول الرئيس إيمانويل ماكرون أن يفعله، المواطنون المسلمون في فرنسا ليسوا المشكلة إنما المتطرفون. والأمر ينطبق على عموم الفرنسيين. هناك جماعات عنصرية معادية وهناك جماعات إسلامية متطرفة، أما الغالبية من الناس فليست محل الشك والملاحقة.

زار ماكرون أحد المساجد، وخاطب الجالية المسلمة، وقال - ما لم يعجب البعض - إنه لن يسمح بوجود حركات انفصالية، هذه جمهورية واحدة وعلى الجميع أن يتعايشوا فيها، ويقبلوا بالاحتكام إلى قوانينها. استنكر الرئيس على من يرفضون مصافحة النساء، ومن يمتنعون عن التطبيب الحديث، أو الدراسة في مدارس الحكومة، فهذا انفصال ثقافي. الحقيقة أن بعض الممارسات خيارات شخصية، فلا تستطيع الدولة أن تجبر أي رجل على مصافحة النساء، لكن من حقها ملاحقة ذوي التلاميذ عندما يُقصرون تعليم أبنائهم على التدريس في المسجد أو البقاء في بيوتهم. هذا الانفصال الثقافي تتدخل فيه السلطات بقوة القانون وتعاقب عليه الوالدين.

ماكرون، مثل العديد من السياسيين الأوروبيين، مع احترام الأديان والتعبد، فهي حقوق محفوظة في الدستور، لكن ماكرون يشتكِي من أن هناك جماعات تحاول خطف الجالية المسلمة الكبيرة إلى أهدافها السياسية. فقد أصاب بعض مسلمي فرنسا ما أصاب المجتمعات المسلمة في دولها الأصلية، من حالة تطرف فكري وغلو ديني. إنها ليست مجرد أفكار متشددة تنتقل مع المسافرين، وعبر السفر والاختلاط، بل إن معظمها نشاطات منظمة توجهها جماعات ذات أهداف سياسية.

ماكرون حذر تركيا، واتهمها بأنها مصدر التمويل والدعم والتنظيم، وهذا جزء من القصة. بالفعل إسطنبول اليوم هي عاصمة التطرف في العالم، والمقر الرسمي للجماعات الإسلامية الهاربة من مصر والخليج والسودان وسوريا وغيرها. لكن المشكلة ليست في تركيا بل في أوروبا. فقد سمحت لهذه الجماعات بالوجود وتملك كيانات قانونية واقتصادية وسياسية، حتى عندما بات واضحاً أنها على ارتباط بجماعات خطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل وفق أجندة سياسية معادية للنظام الذي يؤويها.

مفهوم الحرية الغربية الذي تدثرت به هذه الجماعات يناقض صلب فكرها. وكما قال أحد المؤسسين في لندن علانية، الغرب لي مثل المرحاض أقضي حاجتي فيه. تأسست هذه الجماعات بسهولة مستفيدة من نظام الحرية في دول مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا. وصارت مصدر توتر وخطراً أمنياً على أوروبا التي أصبحت أمام إشكالية عويصة؛ كيف لها أن تحظر التعبير وهي التي تقدس الحرية؟

المشكلة الثانية أن في أوروبا جماعات أخرى لا تقل خطورة على المجتمع، يمينية فاشية ونازية ويسارية متطرفة، كيف ستمنع المنظمات الإسلامية التي تعلمت قواعد اللعبة القانونية والسياسية، ويستمتع منتسبوها بحقوق الجنسية المكتسبة؟

الذي يجعل هذه الجماعات المتطرفة المنتسبة للإسلام أكثر خطورة من منظمات فاشية أخرى أنها ضد المجتمع كله، وتستهدف المسلمين بالتغيير واستخدامه وجعله شبه معزول تحت رحمتها. ولأنها ترتبط بمصادر مالية كبيرة في الخارج، وتدار أيضاً من جهات أجنبية! فهل يمكن اعتبارها جماعة عميلة أم أنها فقط جماعة منشقة على مجتمعها الجديد؟

بعد سبات طويل، بدأت أوروبا تتحرك ببطء شديد سواء بسبب الضغوط الانتخابية أو نتيجة المعلومات الصادمة، مثل التي نشرتها الصحافة الفرنسية عن الأشخاص والأموال التي وراء هذه الجماعات. إن حظر هذه الجماعات ينقذ المسلمين في الغرب وينقذ الغرب من نفسه.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون والمسلمون ماكرون والمسلمون



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon