إيران وابتزازنا بإسرائيل
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

إيران وابتزازنا بإسرائيل

إيران وابتزازنا بإسرائيل

 السعودية اليوم -

إيران وابتزازنا بإسرائيل

بقلم - عبد الرحمن الراشد

عندما التأم أكبر تجمع دولي في العاصمة البولندية، يتدارس في موضوع واحد، هو مواجهة المشروع العدواني الإيراني، لجأ إعلام إيران وحلفاؤه: «حزب الله»، ونظام سوريا، وكذلك قطر، إلى أسلوبه القديم في التخريب، اتهام الآخرين بإسرائيل، كأنها فضيحة جنسية، في حين أن كل الأعداء في العالم يجلسون ويتحاورون، ثم يذهبون ويتقاتلون!
تكتيك دعائي لإحراج عرب وارسو، في حين أن البند الوحيد في المؤتمر كان التعامل مع إيران، وله طار الجميع إلى وارسو، بما فيهم إسرائيل. وما كان يمكن أن يعقد من دون إسرائيل، فهي الطرف الأهم في مواجهة إيران، وقد كبدتها خسائر ضخمة اضطرتها إلى تغيير خطة وجودها، وقوات طهران الآن تحاول الاختباء وراء الحدود والسيادة العراقية، والسيطرة على سوريا بميليشياتها التي زرعتها هناك.
في نظر الذين يشتكون من خطر نظام طهران عليهم، فإن إسرائيل رقم أساسي، حتى لو لم يصرحوا بذلك، ولم يختلف الحضور على أن طهران مصدر أزمات منطقة الشرق الأوسط، والداعم الرئيسي للإرهاب. وفي الوقت نفسه لا توجد دولة أخرى غير إسرائيل تقف عسكرياً اليوم في وجه إيران في سوريا، ولا غير السعودية وحلفائها ضد إيران في اليمن. أما لبنان فقد تحول إلى مستعمرة إيرانية بعلم لبناني. وتركيا رضخت، واختارت التعايش، فباعت سوريا للإيرانيين، مقابل السماح لها بتأمين حدودها من الانفصاليين الأكراد. كما أن المقاومة السورية انهارت منذ أكثر من عام، مع التدخل العسكري العنيف من روسيا وإيران، ولم يعد يواجه إيران وميليشياتها في داخل سوريا غير إسرائيل.
لمواجهة المؤتمر، عمل الإيرانيون على إفشال مؤتمر وارسو بكل السبل. ولم يجدوا من ذريعة سوى تخويف الوفود العربية وتخوينها، بدعوى الجلوس مع إسرائيل في القاعة نفسها! لكن إيران وحلفاءها يجلسون، مثل كل وفود دول العالم، مع إسرائيل في اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة ومنظماتها، ولم يشر أحد بإصبع الاتهام إليهم.
إلهاء الناس وإحراج السياسيين بتهمة التعامل مع إسرائيل، أسطوانة باتت مكسورة ومكررة؛ لكن بعض السياسيين لا يزال يخشاها. ويبقى التحدي لدول المنطقة، والعالم، اليوم، هو كيف يمكن مواجهة إيران في الخليج واليمن والعراق وسوريا ولبنان، وكذلك في فلسطين. الإيرانيون يزعمون دائماً أنهم يتصدون لإسرائيل، وها نحن نراهم يختبئون من غارات سلاح الجو الإسرائيلي. ومع أنهم يملكون صواريخ «شهاب» و«القائم»، كتلك التي زودوا بها وكيلهم «الحوثي» في اليمن لقصف جدة والرياض، تطير مسافة ألفي كيلومتر، فإنهم لا يتجرأون على استخدامها للرد على هجمات الإسرائيليين وقصفهم بها، إلا بالرد الكلامي، كما سمعنا وزير خارجيتهم جواد ظريف.
واجه العرب المشاركون الابتزاز الإعلامي، ومع هذا شاركوا، وهي علامة نضج سياسي. أما السلطة الفلسطينية فالجميع يقدر أن لها ظروفها، وهي أدرى من غيرها بمصالحها، مع أن امتناعها ربما خدم إسرائيل وإيران معاً، وأوحى بأن السلطة لا تبالي بدعم مواقف الدول العربية التي تواجه خطر الجار الإيراني. ولا ننسى أن حكومة محمود عباس نفسها ضحية للتدخل الإيراني، المسؤول عن إضعافها، بدعمه تمرد «حماس» وتحريضها على حكومة رام الله؛ لكن للسلطة الفلسطينية في قضاياها شؤوناً وظروفاً، وحسابات نحن لا نفهمها.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وابتزازنا بإسرائيل إيران وابتزازنا بإسرائيل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon