كورونا وفرصتنا إلى المستقبل
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

{كورونا} وفرصتنا إلى المستقبل

{كورونا} وفرصتنا إلى المستقبل

 السعودية اليوم -

كورونا وفرصتنا إلى المستقبل

بقلم - عبد الرحمن الراشد

أزمة كورونا هي مناسبة عظيمة لنا، رغم أننا ندعو ونتمنى ألا تعود.

 في هذه الغمة، علينا ألا نكتفي بعد المصابين والموتى والتمني بأن نخرج منها بأقل الجروح والخسائر، بل أن ننظر إلى ما وراء ذلك. قد تكون المسرع التاريخي الذي لم نتوقعه.

فالأزمة محرك ضاغط يمكن أن يساعدنا على الانتقال إلى عالم جديد.

ولطالما لعبت الأحداث الكبرى دور العامل المساعد في التغيير ضد ما قد ترفضه المجتمعات، أو تتلكأ، أو تتباطأ في تنفيذه.

ما فعلته الجائحة أسوأ من كوارث الحروب، وعلى كل المستويات، من الحجر، والعزل، وتهديد الوظائف، وتدمير الاقتصاد، وتهديد الأمن.

كل المخاطر المحتملة من جائحة كورونا حقيقية، لكنها أيضاً محفزات للتحول نحو أسلوب حياة مختلف، تغيير وتطوير الثقافة والسوق وخدمات الحكومة، التي تمثل العصب الرئيسي في حياتنا.

هناك خطط وبرامج عمل متفرقة للانتقال إلى المستقبل، والأزمة تفتح الباب لاستعجال الانتقال إليه.

 من الدعوة إلى تبني الجيل الجديد من التقنية، وتطبيق مفاهيم التسوق الإلكتروني، والتعليم المرئي، والعمل من المنزل، وتأهيل الجامعات والمدارس والمحاكم والبلديات إلكترونياً، والاستعانة بالمزيد من الممكنات التقنية والذكاء الاصطناعي في إدارة المزارع والمصانع والمدن والشوارع.

على أبواب الجيل الخامس، يفترض أننا أنجزنا البنية التحتية لنقل المعلومات، وربط البلاد ببعضها، المدارس والمستشفيات والخدمات الحكومية كلها في دوائر مشتركة.

عملياً، لا نزال في المراحل الأولى، وإن كانت بعض القطاعات أسرع انتقالاً من غيرها، هناك شبكات اتصال قادرة وخدمات بنكية سهلة.

هل يمكن التسريع بالتنفيذ؟ ما كان يفترض أن يستغرق سنوات يمكن تفعيله الآن، وتحديداً في القطاعات المؤهلة للانتقال.

هل يمكن مساعدة آلاف المحلات الصغيرة على المتاجرة الإلكترونية، ودعمها بحلول جديدة، وتقديم ما يعينها من قروض للتحول، وكذلك دعم المؤسسات المستعدة للقيام بدور المعين لتطوير الخدمات الإلكترونية لها.

قبل نحو سنتين وضعت وزارة المالية خطة لتوسيع استخدام بطاقات السحب والائتمان، وإقناع ملايين المستهلكين بتقليص تعاملاتهم بالنقد، وحديثاً، تم تذليل العقبات القانونية والمصرفية.

اليوم، لا توجد هناك ظروف قاهرة مثل التي نعيشها، ستضطر الجميع، تقريباً، إلى الاستجابة والانتقال المأمول ليكون في أسابيع بدلاً من سنوات، ربما بالإمكان فرضه فوراً، بطاقة لكل شخص يملك حساباً بنكياً.

هذه فرصة تبرر التغيير وحث الجميع على التسريع، لأنه يندر أن نجد الجانبين، مقدمي الخدمات والمستهلكين لها، مضطرين ومستعدين للاستجابة، وبهذا العدد الهائل من السكان.

مع امتداد الأزمة واستشرافها نرى أن كل دولة معرضة لأنْ تخرج بشكل مختلف عمَّا كانت عليه، إلى الأسوأ أو الأفضل.

الحكومة هي اللاعب الرئيسي، تستطيع أن تقود التغيير، وتضع المحفزات للتفاعل معه، وتدفع إلى المقدمة كل الناجحين من المؤسسات والخدمات في القطاعين العام والخاص.

أدرك أنه ليس سهلاً العمل وسط القيود الصحية المفروضة، والتخوف من الانهيارات الاقتصادية، إنما هذه العوائق هي الحوافز لاعتناق الحلول الحديثة، وإعادة ترتيب المجتمع والسوق.

ولا أقلل من صعوبات بناء، أو توسيع، قطاعات كاملة، مثل شركات النقل لخدمة ملايين المستهلكين في عشرات المدن.

خدمة توصيل طلبات البيت من السوبر ماركت، مثلاً، أكثر من مجرد وسيلة نقل وتوزيع، فهي ثقافة مجتمعية جديدة، ومدخل لبناء اقتصاد حديث ضخم ومنظم.

إن أي تغيير لن يكون سهلاً.

وبحكم الحاجة، والظرف الحرج، سيلتقي الجميع وسيجدون حلولاً للوصول سريعاً إلى الهدف.

هل ننجح؟ الإجابات تستطيع أن تدلنا على التغيير، كم عدد الشركات، وكم عدد المستخدمين لها الآن، وما حجمها في السوق، ولماذا لا نستطيع أن نصل لكل شخص وسوق وبيت؟

أخيراً، تحديث المجتمع، وتحديث الدولة، مشروع ينتظر الفرصة للدفع به دفعة بعيدة وهذه هي الفرصة اليوم، حيث يعيش العالم كله بعضه على عتبة الانتقال وبعضه على حافة الانهيار.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا وفرصتنا إلى المستقبل كورونا وفرصتنا إلى المستقبل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon