أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أخر الأخبار

أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران

أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران

 السعودية اليوم -

أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران

بقلم - هدى الحسيني

الأسبوع الماضي عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي اجتماعاً على مستوى عالٍ لبحث خطته «الإسرائيلية - الفلسطينية للسلام». إنها ما تُسمى «صفقة القرن». بدأ الحديث عنها مع تغيير الرؤية والاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط بعد انتهاء رئاسة باراك أوباما، حيث قررت الإدارة الحالية التعامل مباشرة مع إيران داخل حدودها. صارت إيران هي القضية الأساسية بسبب تهديداتها. أما القضية الفلسطينية فإنها ليست قضية استراتيجية للأميركيين حتى لو طالت. لكن لماذا برز فجأة الحديث عن «صفقة القرن» وكأن القضية الفلسطينية صارت مهمة؟ يقول محدثي السياسي الأردني إن الكلام عن «صفقة القرن» يهدف إلى التعامل مع قضية غير استراتيجية للوصول إلى الهدف الاستراتيجي الأميركي في المنطقة: إيران. حتى سوريا غير مهمة لأميركا، ثم إن الإسرائيليين يقومون بما عليهم هناك. يلوم محدثي الفلسطينيين ويقول إنهم لم يدافعوا بدمائهم عن قضيتهم. فقط أرادوا أن يكونوا الممثل الوحيد «حاربوا داخل الأردن وفي لبنان. الآن هم ضعفاء ومنقسمون وغير مهتمين بتغيير الوضع الراهن لأنه سيخلق خاسرين ورابحين، وقيادة السلطة ستكون من الخاسرين؛ فلماذا التغيير؟
الأمر ذاته ينسحب على إسرائيل؛ فهي لا تواجه أي خطر حتى لو تركت الوضع كما هو إلى ما لا نهاية. تستطيع أن تحمي أمنها. ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون أن 30 في المائة من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب لحماية حدود إسرائيل وأمنها داخل الضفة. إن الاحتلال جيد للمصالح الفلسطينية والمصالح الإسرائيلية، لكن لماذا أصبحت القضية الفلسطينية مهمة؟ الجواب عند إسرائيل؛ لأن الذي يمثل خطراً جدياً عليها هي إيران. إسرائيل تريد أن تكون الهيمنة النووية لها وحدها. إيران وصلت إلى العتبة، ثم هي تلعب لعبة، وإذا لم تستطع تجاوز العتبة، فستجعل أسلحة إسرائيل النووية من دون نفع. كانت فكرة إيران تركيب سوريا وفق طراز كوريا الشمالية على حدود إسرائيل، وكانت إسرائيل تراهن على أن كل أطراف الصراع في سوريا سيضعفون، لكن الروس غيروا اللعبة، واكتشفت هي الخطة الإيرانية. إن إيران تريد تطوير التصنيع النووي حتى لو كان الشاه هو الحاكم. هذا منطق تصرف الدولة وليس القيادة، بالنسبة لمن يحكمون إيران، إسرائيل هي العدو، ثم يجب ألا ننسى التنافس السعودي - الإيراني. يقول محدثي السياسي الأردني الاستراتيجي التفكير إنه في أوائل هذا الشهر توجه العاهل الأردني إلى واشنطن، وكان هناك اقتراح لتشكيل «الناتو العربي»، ثم تساءل: لماذا هذا الشق من المبادرات تم الكشف عنه ومناقشته، بينما «صفقة القرن» التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية ما زالت غامضة؟
يقول: شعر الأردن بأن دوره يكاد يضيع، وعندما تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس جلس الأردن في إسطنبول بدل الجلوس في واشنطن. يرى محدثي أن أزمة اليمن ستجد حلاً قريباً، ولن يبقى بالتالي لاحتواء إيران ودعم الاستراتيجية الأميركية سوى حل من يقف في الطريق؛ أي القضية الفلسطينية. يستطرد: ما ملفات القضية الفلسطينية؟ الأولى: الأرض. الثانية: الدولة. الثالثة: القدس العاصمة، ثم الأمن والحدود والجيش والتسلح، وأخيراً عودة اللاجئين.
في مراحل المفاوضات السابقة كان يتم ترحيل القضايا المعقدة إلى الحل النهائي. يقول: ناقشنا «الأرض»، وهذا يعني أنها غير معقدة، نتقاسمها أو نجد طريقة لاقتسامها. كانت أول موضوع نوقش، فأخذنا أريحا وغزة أولاً. وكذلك «الدولة»؛ وهي رمزية، و«الحدود» رسمناها: نهر الأردن والبحر المتوسط لإسرائيل، وما بينهما للفلسطينيين، إنما لا جيش أردنياً أو فلسطينياً. قالت إسرائيل الحدود لي وكذلك الموانئ بما فيها ميناء غزة، فهذا يدخل في أمنها القومي. إذن «الأمن» و«الدولة» و«الأرض» انتهينا منها، وبقيت «القدس» و«اللاجئين».
«القدس» أقل تعقيداً من «اللاجئين»... إنها رمز للفلسطينيين وتعني فقط المقدسات الإسلامية. الشيء نفسه ينطبق على اليهود؛ وإنما أقل على المسيحيين الذين لديهم الفاتيكان.
القدس بالنسبة لإسرائيل غير مهمة أيضاً... يحتاجونها بوصفها رمزاً، هي يهمها «اللاجئون»، خصوصاً أن اليد العليا في القدس صارت لها، حصل التهويد والاستيلاء على الأرض، كما يمكن توسيع القدس اثنين من الكيلومترات فتقول للفلسطينيين هذا الجزء لكم ويشمل أبو ديس وما بعده باتجاه شرق - جنوب (الضفة). أما السيادة، فهناك عدة طرق لاقتسامها: أفقية وعمودية. الأفقية هي الأرض... يملك الفلسطينيون المسجد، لكن لإسرائيل ما تحته وكذلك الفضاء. هذا الاقتراح موجود. القدس إذن أقل تعقيداً من «اللاجئين»، ثم إن إسرائيل قامت بتغييرات على الأرض... فرضت واقعاً «علينا التعامل معه».
يقول: أولاً أن لب القضية الفلسطينية الآن هو «اللاجئون».
ثانياً: هناك حل على حساب الآخرين.
يقول محدثي: لن تكون هناك دولة في الضفة؛ بل ستكون مع طرف آخر، إسرائيل أو الأردن، وتصبح القيادة الفلسطينية في غزة. استطلاعات الرأي العام الفلسطينية تقول إنهم يفضلون الأردن. يريد فلسطينيو الضفة كونفدرالية مع الأردن «كما كنا عام 1950، وحسب اقتراح المملكة المتحدة عام 1972». في الأردن الآن بدأت جهات في الأجهزة الأمنية تعدّ صياغة قانون انتخاب البرلمان الأردني باعتبار الضفة دائرة من الدوائر الانتخابية.
يضيف: هناك تغييرات جدية في الديناميكية داخل الأردن، وكل ما يريده الأردنيون أن تكون لديهم حقوق امتياز على الفلسطينيين؛ أي حقوق السكان الأصليين «وهذا تتم مناقشته الآن، كما تتم مناقشة المكافأة التي سيحصل عليها الأردن». الآن تقول إسرائيل للأردن خذ كل شيء؛ الضفة والسكان، لأن كل مناطق الضفة ذات الثروات يقيم فيها المستوطنون، وإسرائيل تريد المياه والبحر الميت حيث الأملاح والفوسفات. يشرح محدثي: بالنسبة للثروات؛ فكما نتكلم عن «سوريا المفيدة»، فإن «الضفة الغربية المفيدة» هي لإسرائيل.
الشعب الأردني مستعد لقبول الكونفدرالية. لكن الضفة الغربية يجب أن تعود إلى الأردن. وتكون غزة وحدها الدولة الفلسطينية لا الأردن، ثم يبقى أخذ جزء من القدس لتسميته العاصمة. هناك وسائل بأن يبقى الجسر مفتوحاً بين غزة وجزء من الضفة الغربية خاضع لغزة والأردن يسمى «القدس» وتصبح عاصمة، لكن الدولة هي غزة.
يقول محدثي: مهما بحثنا، فيجب أن تكون غزة هي الدولة، ويبدأ التشجيع على عودة اللاجئين. إذا لم يحصل هذا، فإسرائيل لا تخسر شيئاً ويبقى العبء على الدول العربية، لأن إسرائيل تريد تنازلات في موضوع اللاجئين.

 

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران أميركا وضعت «صفقة القرن» لتنصرف بعدها إلى إيران



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon