صباح الأحمد
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

صباح الأحمد

صباح الأحمد

 السعودية اليوم -

صباح الأحمد

بقلم - مأمون فندي

بالنسبة لأي دارس للعلاقات الدولية، يعد لقاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حدثاً مهماً، فهو رجل خدم بلاده كوزير للخارجية لمدة 40 عاماً، مرت عليه فيها أزمات دولية كبيرة وصغيرة، وتعامل معها بذكاء تفرضه ظروف الدول الصغيرة على قادتها. ولربما كانت أزمة احتلال بلاده من قبل نظام صدام حسين عام 1990 أكبر أزمة وجودية لدولة الكويت وقادتها.
«ما من أزمة دولية إلا ولها حل»، هكذا قال لي الشيخ صباح عندما تطرقنا إلى الحديث عن الأزمة الحالية التي تعصف ببلدان الخليج، وعندما وصفت دوره بالدؤوب والحكيم، قال: «إن ما ينقص البشرية الآن هو الحكمة».
ذهبت إلى الكويت بمناسبة مرور مائة وعشرين عاماً على اتفاقية الحماية البريطانية للكويت، التي وقعها الشيخ مبارك الكبير مع بريطانيا العظمى آنذاك. ورغم أن الكويت لم تستعمر من قبل البريطانيين، مازحني الشيخ صباح الخالد، وزير خارجية الكويت، قائلاً: نحن لا نخجل من أن نحتفل بالاستعمار، في رفض، وربما سخرية من زعماء في المنطقة العربية جعلوا من مقاومة الاستعمار شعاراً يخفي خلفه رغبة في الاستبداد بالحكم، ويبرر سياسات فاشلة. ولعل معمر القذافي الرمز الأوضح لذلك؛ رجل حول بلاده، بما حباها الله من ثروات، إلى خراب خلال مدة حكمه التي تجاوزت الأربعين عاماً.
الكويت تحتفل بالاتفاقية التي حمت البلد لسنوات طويلة، وكذلك تحتفل بإنهاء تلك الاتفاقية في يوم الكويت الوطني للاستقلال، رغم أن المواطن الكويتي يبدو أكثر بهجة عندما يحتفل بيوم التحرير من احتلال صدام حسين للكويت. كانت اتفاقية الحماية البريطانية هي حماية بالنسبة للكويتيين من التهديد الإقليمي، رغم وحدة الدين في حالة الأتراك، ومن التهديد العربي في حالة عبد الكريم قاسم وصدام حسين.
استطاعت الكويت بلا شك أن تخرج من تلك الأزمات أكثر قوة، وأكثر تأثيراً في جوارها وفي العالم. وقد استمدت الكويت قوتها الخارجية من خلال تركيزها على مشاكلها الداخلية ومواجهتها.
فإذا أخذنا فترة حكم الشيخ صباح الأحمد كمثال، نجد أن في عهده قد تغير وجه الكويت، داخلياً وخارجياً، وذلك من خلال سياسته في مواجهة المشاكل، كبيرها وصغيرها. ويذكر لي رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح كيف تجلت شجاعة الشيخ صباح الأحمد في مواجهته ظاهرة الأصوات الأربعة التي خلقت شروخاً داخلية، والعودة إلى نظام الصوت الواحد الذي أوصل سفينة ديمقراطية الكويت إلى بر الأمان الذي تنعم به الآن.
هذا التماسك الكويتي الداخلي هو الذي منح الكويت القدرة على أن تتصرف بشجاعة في عالم العلاقات الدولية المضطرب. فالكويت، كعضو غير دائم في مجلس الأمن، تحظى باحترام دولي، ولها أيضاً اتفاقات استراتيجية مع الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وبينها حوار استراتيجي مهم (strategic dialogue) مع كل هذه الدول من أجل استقرار المنطقة والعالم. والشيخ صباح الأحمد، بخبرته الدبلوماسية الكبيرة، يدرك أن العمل الإنساني هو كلمة السر في العلاقات الدولية. ومن هنا، فإن المؤتمرات التي أقامتها الكويت، داخل الكويت وخارجها، لدرء الكوارث الإنسانية في سوريا، التي نتجت عن المواجهات العنيفة على الأراضي السورية، واستطاعت أن تجمع فيها مليارات الدولارات تحت راية الأمم المتحدة لدعم الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، لاقت تقديراً دولياً كبيراً، مما جعل الأمم المتحدة تحتفل بالكويت في مؤتمر كبير بمقرها في نيويورك، في 9 سبتمبر (أيلول) عام 2014. وأطلقت على الشيخ صباح لقب قائد العمل الإنساني، والكويت مركزاً للأعمال.
الديمقراطية الكويتية مفعمة بالحيوية، وتتجلى في حالة الحراك المستمرة في البرلمان. وكباحث، يمكنك بسهولة أن تلحظ أن الكويتيين يختلفون حول أشياء ومواقف كثيرة، ولكنهم يتفقون على أن الشيخ صباح هو الرجل الأقدر الآن على إدارة دفة دولة تسبح في إقليم مليء بالمخاطر.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح الأحمد صباح الأحمد



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon