عودة الى شعراء الأمة
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

عودة الى شعراء الأمة

عودة الى شعراء الأمة

 السعودية اليوم -

عودة الى شعراء الأمة

بقلم : جهاد الخازن

كنت أقرأ العدد الأخير من مجلة «العربي» الراقية، عندما وقعت على موضوع قيّم كتبه المفكر الدكتور جابر عصفور عن شاعر فلسطين والأمة الصديق الراحل محمود درويش.

كان عنوان الموضوع «الرسم بالكلمات»، ما أثار شجوني. فبعد وفاة أخينا نزار قباني الذي نشرت له «الحياة» مقالات خصّها بها ونشر بعضها بعد الوفاة، عرضت على محمود أن يكتب لنا أيضاً، وهو قبِل إلا أن المرض غلبه وغلبنا وتوفي بعد قليل.

الدكتور جابر تحدث عن الفراغ في فن الوصف بالقصيدة العربية، إلا أن بعض السطور المختارة ذكّرني بالشاعر الذي كتب «أنا عربي» وطلب من يهود فلسطين أن يرحلوا عنا. توقفت عند عبارة «الشمس غير المحتلة» في ما كتب محمود درويش وقرأت: أزهار صفراء توسع ضوء الغرفة/ تنظر إليّ أكثر مما أنظر إليها/ هي أولى رسائل الربيع/ أهدتنيها سيدة لا تشغلها الحرب/ عن قراءة ما تبقى لنا من طبيعة متقشفة/ أغبطها على التركيز الذي يحملها/ إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة/ أغبطها على تطريز الوقت بإبرة/ وخيط أصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة...

كلمات محمود درويش ذكرتني بمصير الأمة التعسة، وكيف أن شاعرنا مضى فلم يشاهد ما نعيش اليوم من ألم ويأس.

عدت إلى معروف الرصافي وقصيدته التي تبدأ بقوله: أنا بالحكومة والسياسة جاهل/ عمّا يدور من المكائد غافل/ لكنني هيهات أفقه كوننا/ شعباً يتامى جُلـّه وأرامل.

أختار من القصيدة التي كأنها كتبت عن العراق أمس: إما قتيل شعبنا أو هارب/ متشرد أو أرمل أو ثاكل/ سحقاً كفى حزبية ممقوتة/ راحت تمايز دينها وتفاضل/ ما الحزب إلا سرّ فُرقة روحنا/ فقبائل هو شعبنا وعوائل/ لا لم تعد نجف تفاخر باسمكم/ لا كوفة لا كربلا لا بابل/ أنتم كأندلس الطوائف أجهضت/ والموت إما عاجل أو آجل/ يتآمرون على العراق وأهله/ زمرٌ على وطن الإبا تتطاول/ فهنا عميل ضالع متآمر/ وهناك وغد حاقد متحامل/ يحيا العراق برغم شائكة الدما/ للنور نبع للحياة مناهل/ ما أعظم الوطن الفخور بحتفه/ متشائم بحياته وبموته متفائل.

ما سبق كله جعلني أبحث في أوراقي عن قصيدة قالها نزار قباني في مهرجان المربد الخامس في بغداد سنة 1985، استفزت أهل الحكم فلم يُدعَ نزار إلى العراق بعد ذلك، وهوجم بشدة وحدّة بعد 1990 واحتلال الكويت. القصيدة غير مسجلة في ديوان شعر نزار قباني وهو عندي في ثلاثة أجزاء فأختار: مواطنون دونما وطن/ مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن/ مسافرون دون أوراق... وموتى دونما كفن/ نحن بغايا العصر/ كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن/ نحن جواري القصر/ يرسلوننا من حجرة إلى حجرة/ من قبضة لقبضة/ من مالك لمالك/ ومن وثن إلى وثن/ نبحث عن قبيلة تقبلنا/ نبحث عن ستارة تسترنا/ وعن سكن.

يكمل نزار: مواطنون نحن في مدائن البكاء/ قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء/ حنطتنا معجونة بلحم كربلاء/ طعامنا شرابنا/ عاداتنا راياتنا/ زهورنا قبورنا/ جلودنا مختومة بختم كربلاء.

وينتهي نزار قائلاً: مسافرون خارج الزمان والمكان/ مسافرون ضيعوا نقودهم وضيعوا متاعهم/ ضيعوا أبناءهم وضيعوا أسماءهم وضيعوا انتماءهم/ وضيعوا الإحساس بالأمان/ فلا بنو هاشم يعرفوننا/ ولا بنو قحطان/ ولا بنو شيبان/ يا وطني كل العصافير لها منازل/ إلا العصافير التي تحترف الحرية/ فهي تموت خارج الأوطان.

أكتفي بما سبق، نقلاً عن شعرائنا الثلاثة. هم رأوا المصيبة قبل أن تقع.

arabstoday

GMT 06:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يوم الدجاج المتعفن…يا رب رحمتك

GMT 06:47 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني ـ بنس وصندوق البريد اللبناني

GMT 06:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تكشف عن طموحات قيادية

GMT 06:40 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني يكشف وجهه…

GMT 06:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قطر والإخوان على صفيح ساخن أمريكى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الى شعراء الأمة عودة الى شعراء الأمة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon