رحيل الفارس «أبو فارس»

رحيل الفارس «أبو فارس»

رحيل الفارس «أبو فارس»

 السعودية اليوم -

رحيل الفارس «أبو فارس»

بقلم : طلال سلمان

«رحل أبو فارس» بصمت خلف حاجز الاحتلال الذي منعه عن وطنه وهو فيه، مع أنه ارتضى أن يذهب إليه وأرضه محتلة، حتى لا يموت خارجه فيموت معه حلم أن يبقى في ترابه... مقاوما بصمت مدوٍّ.

رحل المقاتل، المجاهد، المشاكس، المعارض، المقاوم، ثم النائب والوزير، المعارض في قلب حركة القوميين العرب، ثم في قلب الجبهة الشعبية، ثم في قلب منظمة التحرير... الداخل إلى الأرض المحتلة بعد هزيمة 1967 لإنشاء خلايا مقاتلة، المطرود بأمر الاحتلال، من وطنه الأصغر إلى وطنه الأكبر، إبن النكبة الذي كبر بها ومعها، ومقاومها بالرصاص والكلمة والتحدي حتى التعب.

رحل تيسير قبعة الذي جاب الدنيا داعية، مقاوماً اليأس، حتى رحلت الثورة فاستكان، تاركا لإبنه فارس أن يكمل المهمة برعاية والدته ابتسام نويهض وشقيقاته الثلاث.

رحل «أبو فارس» بصمت، هو الذي كان يملأ الدنيا بصخبه متحدثا، ولو بهمس، أو بمعارضته، أو حتى بموافقته مع ضحكة مجلجلة تقول إنه إنما كان يعارض لتمرير القرار.
بعض رفاقه من أهل النضال يحسده: لقد مات فدفن في أرضه!

لكن آخرين ممن يرفضون موت المناضلين يعتبرون أن إعلان موته مجرد خدعة للمحتل تمويهًا لانتقاله إلى ميدان آخر يكمل فيه النضال.

رحم الله تيسير قبعة الذي يحفظ له أنه كان ـ مع رفاق له ـ بين أوائل العائدين، تحت راية النضال، الذي طوى «أوسلو» صفحته المشرقة.

arabstoday

GMT 06:02 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رصاص على حرف النون

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

الرئاسة بالصوت اللبناني.. ولو كره الكارهون!

GMT 05:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

رحيل مناضل بلا صورة..

GMT 05:42 2016 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

عن النجدة الروسية لسورية في السياسة والحرب..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الفارس «أبو فارس» رحيل الفارس «أبو فارس»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:45 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

اللعب في دماغ إثيوبيا

GMT 10:47 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ما هي قواعد الحوار الناجح ؟

GMT 17:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "الهلال السعودي" يكشف سر الفوز على الأهلي

GMT 10:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الأسئلة التي تهدم العلاقة بين الطرفين خلال فترة الخطوبة

GMT 07:54 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب إيصال أمانة

GMT 21:07 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ماراثون زايد الخيري يستعد للانطلاق في نيويورك

GMT 21:01 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الحصري تفاجئ جمهورها بأول صورة لابنتها عاليا

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 23:42 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يجلي 44 جريحاً من بلدة دماج اليمنية

GMT 00:33 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مي سليم سعيدة بردود الفعل حول فيلمها الجديد "شكة دبوس"

GMT 00:28 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

الفنانة ميس حمدان في برنامج رمضاني كوميدي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab