الانتخاباتالسلاح مقابل السلطة
لوفتهانزا تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل امتثالًا لتوجيهات بريطانية بمراقبة الصادرات زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر بضرب غرب إندونيسيا زلزال بقوة 5.45 درجة على مقياس ريختر بضرب تركيا إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتل أبيب تكشف تحويلات مالية لحماس في تركيا بدعم إيراني وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 22 ألف ضابط وجندي منذ 7 أكتوبر و 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة هجوم روسي بطائرات مسيرة على مبنى سكني في أوختيركا يوقع سبعة جرحى ويتسبب بتدمير أجزاء منه قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة
أخر الأخبار

الانتخابات:السلاح مقابل السلطة

الانتخابات:السلاح مقابل السلطة

 السعودية اليوم -

الانتخاباتالسلاح مقابل السلطة

علي الأمين
لصفقة سياسية تطوي نهائيا البحث في مستقبل الحزب عسكريا الكتائب والقوات نحو معادلة جديدة محورها تعزيز تمثيلهما النيابي لا يشكل مضمون قانون الانتخاب، ولا النتائج المترتبة عليه من اكثرية او اقلية، اي تأثير على تغيير المعادلة السياسية خصوصًا ان المشاريع المقترحة من قبل الكتل البرلمانية، على اختلافها، لا تحمل في طياتها اي مؤشر على احداث تغيير في نوعية التمثيل القائم كما انها لا تفتح الباب امام تجديد الطبقة السياسية، ولا توفر اغراءات بتحفيز المهمشين من المرأة والشباب او المستقلين وغيرهم، على تنوعهم، للاندفاع نحو العملية الديمقراطية باعتبارها وسيلة سلمية وشرعية لتمثيل مصالحها في الندوة النيابية. ولعل المعضلة المزمنة والمتفاقمة في الانتخابات النيابية، التي تفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، تكمن في تحصين وحماية التمويل الانتخابي سياسيًا، ما يجعل من الانتخابات اللبنانية مسرحًا لصراع تمويلات سياسية خارجية عبروكلاء محليين، وهي عملية مكشوفة للرأي العام ومجال لاتهامات متبادلة بين محوري 8 اذار و14 اذار، وغالبا ما يكون اتهاماً مصيباً. ومربط الفرس في القانون الانتخابي المشار اليه يكمن في التوافق غير المتوفر حتى الآن بين الكتل الرئيسة في البرلمان. ولا يظهر في الأفق ما يدفع الى توقع هذا التوافق، ما دام المعيار الذي يحكم مواقف هذه القوى هو تأمين الاكثرية النيابية. ولأنّ كلتا الجبهتين الآذاريتين قادرتان على منع الطرف المقابل من فرض قانون انتخاب، حتى لو توفرت له اكثرية مطلقة، من باب "حق" الفيتو الطائفي، يمسي الحديث عن توافق على قانون الانتخاب رهن توافق سياسي اقليمي في الدرجة الاولى. والخارج لا يبدو حتى الآن منهمكا ولا ساعيا الى تعديل في المعادلة السياسية التي توفر الحد الدولي والاقليمي من الاستقرار المطلوب في لبنان. فالحكومة اللبنانية اليوم تعي قيمة ومعنى الرضى الدولي على سياستها الخارجية وانضباطها دوليا وهي تسعى الى ترسيخ هذه الصورة لما توفره من فرص اضافية لترسيخ نفوذ القوى المشكلة لها في المؤسسات الحكومية والاجهزة الامنية والعسكرية. ولكن هل عدم التوافق على قانون انتخاب سيفرض تأجيلا للانتخابات ولو تحت مسمى "التأجيل التقني"؟ ذلك الذي ربط رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بينه وبين عدم التوافق على قانون جديد. وبما ان طرفي المعادلة الانتخابية في مجلس النواب يسعيان الى قانون يضمن الاكثرية، لا توقع لانجازه في المدى المنظور. فقوى 14 اذار، التي لم يوفر لها موقع المعارضة اضافة سياسية وشعبية، تسعى هذه المرة متفرقة ومن مواقعها الطائفية الى العودة الى موقع السلطة علّها تستعيد بعض زخم افتقدته خصوصا ان ابتعادها عن الحكم جعلها عرضة للتصدع، لذا تبدو اكثر اهتماما وسعيا بالعودة اليه. اما حزب الله وحلفاؤه، الذين فشلوا في موقع السلطة من زاوية تقديم بديل افضل يبرر اسقاط الحكومة السابقة، فليسوا في وارد العودة الى صفوف المعارضة، او تقاسم السلطة مع طرف سياسي يعلن جهارا ونهارا تأييده ودعمه الثورة السورية. وليس هذا التمنع هو لعجز لدى حزب الله، بقدر ما هو محاولة لانجاز صفقة سياسية تطوي نهائيا البحث في مستقبل الحزب عسكريا على طاولة مجلس الوزراء او مجلس النواب. فالمشاركة في الحكومة والسلطة من قبل قوى 14 اذار تتطلب حسم هذا الملف سياسيا بما يتناغم مع "المعادلة الذهبية" ويرسخها: الجيش والشعب والمقاومة. لكن عدم ضمان رضوخ قوى 14 اذار في مجموعها، لا يحول دون استمرار جهود تبذل لجذب حزبي الكتائب والقوات نحو معادلة جديدة قوامها تحسين شروط تمثيلهما النيابي عدديا ومسيحيا ضمن معادلة سياسية لا تصل بالضرورة الى "التفاهم" لكنها تخرج القوتين المسيحيتين من موقع الخصومة مع حزب الله وضمنا سلاحه. وما يعزز من هذه الوجهة انه في ظل استمرار الازمة السورية وعدم توقع حسمها في المدى القريب، سيظل نواب 14 اذار عرضة لتهديد أو لاجئين خارج البلاد، او في سجن اختياري او سوى ذلك من حالات تندرج في سياق تعطيل دورهم كأكثرية، وحتى كمعارضة...وسواء جرت الانتخابات او تأجلت، لأي سبب من الاسباب، فإن وقائع الازمة السياسية ليست الانتخابات عنصرا حاسما في مسارها بقدر ما هي ذريعة لاختبار الخيارات السياسية على اعتاب الشهية الانتخابية، وما دامت بعض قوى 14 اذار متمسكة ببحث مستقبل سلاح حزب الله، فان الاخير يعتبره سبب بقائه ووجوده. والانتخابات ما هي الا سبيل لاغراء البعض بمقاعد لن يغير عددها مهما كبر، في واقع المعادلة الامنية والسياسية القائمة.
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخاباتالسلاح مقابل السلطة الانتخاباتالسلاح مقابل السلطة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon