الاتصالات السعودية  الإيرانية لبنان خارج الموضوع
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

الاتصالات السعودية - الإيرانية: لبنان خارج الموضوع

الاتصالات السعودية - الإيرانية: لبنان خارج الموضوع

 السعودية اليوم -

الاتصالات السعودية  الإيرانية لبنان خارج الموضوع

علي الأمين


لا لبنان ولا الانتخابات الرئاسية تحديدا على جدول الاتصالات الايرانية – السعودية. هذا ما تؤكده مصادر متابعة لنتائج زيارة نائب وزير الخارجية الايرانية حسين عبد اللهيان الى الرياض ولقائه وزير الخارجية سعود الفيصل.

لم يتطرق الرجلان الى موضوع لبنان، بل كان الطبق الحار على طاولة اللقاء هما العراق واليمن. لم ينتج عن اللقاء بطبيعة الحال تسوية في الملفين المذكورين. ورغم المواجهة الشرسة وغير المباشرة بين طهران والرياض في هاتين الدولتين، فإن الطرفين يبديان استعدادا للإقرار بموازين القوى الجديدة التي دفعت ايران الى مباركة عملية ازاحة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واعادة الاعتبار إلى المكون السني في السلطة العراقية. وشجعت الرياض الحكم في صنعاء على التمهيد لدخول الحوثيين الى السلطة في اليمن. وفيما يتوقع ان تعلن الحكومة العراقية في الايام القليلة المقبلة، الا ان ثمة اختبارات سياسية وامنية ودولية عدة تسبق اي حديث عن بداية تفاهم ايراني – سعودي قد يمتد الى لبنان.

ليس الاستحقاق الرئاسي على جدول اعمال الدولتين المؤثرتين في مسار الصراع داخل لبنان. فالجميع يتحدث عن تفاهم الحد الادنى هنا، ذلك الذي يمنع انفجار اﻷزمة في اقتتال داخلي، ويسمح باستمرار عمل الحكومة ضمن حدود. في المقابل ثمة استعصاء في الملف الرئاسي من ناحيتين. الاولى، وهي ليست الاهم، عدم الاتفاق على شخص رئيس الجمهورية بين الكتل النيابية. فيما الناحية الثانية لهذا الاستعصاء تكمن في اصل اجراء الانتخابات الرئاسية واﻹتيان برئيس للجمهورية. ففي شخص الرئيس يكمن البعد اللبناني الذي يمكنه معالجة ما يعيق التوافق على تسميته او عملية الإخراج السياسية او الانتخابية لهذه الشخصية، اما اجراء الانتخابات الرئاسية فيحتاج الى ما يتجاوز تفاهم الدولتين المذكورتين، اي إلى تفاهم مع واشنطن.

لكن واشنطن لا تبدو منهمكة في هذا الشأن، فيما المطلوب ان تنخرط في البازار، كما يقول مرجع سياسي لبناني. إذ يعتبر ان الاستحقاق الرئاسي يتطلب ان تطرق واشنطن ابواب طهران، وسوى ذلك لا افق ضمن الموازين القائمة لاجراء الانتخابات الرئاسية. ويعتقد صاحب هذا الرأي ان ايران ليست في وارد اعطاء ورقة تسهيل الاستحقاق اللبناني لطرف آخر غير واشنطن، وهي من ضمن الاوراق التي تحاول تجميعها بعد نكستها في العراق وسورية وتراجع نفوذها في غزّة، من اجل دفع واشنطن الى الاقرار ببحث الملف الاقليمي مترافقا مع الملف النووي الايراني. كما تدرك طهران ان الطرف الضامن لحضورها ونفوذها الى جانب قوتها وتأثيرها هو الاتفاق مع واشنطن على حجم هذا الدور وليس وجوده. من هنا فإن التسويات المفيدة لايران اليوم يجب ان تتم مع واشنطن اولاً، لأنها الطرف القادر على توفير متطلبات الدولة الايرانية النووية وتشريع نفوذها الاقليمي في الشرق الاوسط. من هنا ليست السعودية هي الجهة المعنية بالنسبة لايران... في المرحلة الاولى على الاقل.

لكن الإدارة الاميركية لم تفتح الباب بعد امام ايران لبحث دورها الاقليمي، رغم ان ما جرى في العراق من تدخل اميركي تمّ عبر التفاهم مع ايران. لكن التدخل الاميركي لم يكن على حساب نفوذها بل كان استجابة لمطلب الحكومة العراقية المتحالفة مع ايران في لحظة بدا ان العراق على شفير الانهيار والمزيد من الخسائر للنفوذ الايراني. ولبنان في الحساب الايراني لا ينفصل كذلك عن سورية، وبالتالي يجب ان تستدرج الرئاسة اللبنانية التفاهم على اطار يحدد افق التسوية او حدود الصراع في هذا البلد. وحتى التطورات الاخيرة التي شهدتها منطقة عرسال، وعمليات الخطف التي تعرض لها جنود الجيش اللبناني، لم تدفع واشنطن الى التدخل. وتفسر بعض المصادر الموقف الاميركي بعدم حماسة دولتي تركيا وقطر للدخول على خط المفاوضات من اجل اطلاق العسكريين. واشنطن ليست منهمكة ولا تبدو مستعجلة لحسم خياراتها. فمسار الصراع يعزز من حاجة اطراف الصراع إلى دورها سواء في توفير الحلول او في تمديد الحروب. والرئاسة اللبنانية تتراجع اسهمها في البازار الاقليمي والدولي. وهو تراجع وانكفاء لا يمكن ان يقارن بالمستوى الذي اوصلها اليه اصحاب الشأن في لبنان. حيث التراجع وصل الى مستوى بات معه الحديث عن تفسخ مؤسسات الدولة وتصدعها، وصولا الى المجتمع، حديثا واقعيا هذه المرة.

 

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصالات السعودية  الإيرانية لبنان خارج الموضوع الاتصالات السعودية  الإيرانية لبنان خارج الموضوع



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon