تمثيل المرأة والأقباط
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

تمثيل المرأة والأقباط

تمثيل المرأة والأقباط

 السعودية اليوم -

تمثيل المرأة والأقباط

حسن نافعة
ذكرت فى مقال أمس أن المساواة فى التصويت، وفق قاعدة صوت واحد لكل مواطن دون تمييز، أصبحت حقا ديمقراطيا أصيلا بعد أن ناضلت شعوب العالم طويلا من أجل الحصول عليه، واستقر الآن كلبنة أساسية فى بناء النظم الديمقراطية. غير أن الممارسة الديمقراطية أظهرت أن التمتع بهذا الحق لا يكفى وحده ضمانا لتمثيل كل فئات المجتمع تمثيلا عادلا فى المجالس المنتخبة، ومن هنا بدأ التفكير فى العمل على استحداث آليات جديدة لتحسين مستوى تمثيل «الفئات المهمشة». ورغم ما قد ينطوى عليه هذا التوجه من «تمييز» يرى البعض أنه ربما يخل بقاعدة المساواة ويهدر حرية الاختيار، إلا أن التيار الغالب أصبح يسلم بضرورته حيث يرى فيه «تمييزا إيجابيا» يستهدف تحقيق مصلحة عامة، وبالتالى فلا ضرر من اللجوء إليه كاستثناء لتصحيح ما قد ينجم عن تطبيق القاعدة العامة من خلل أو تشوهات. فى مقدمة الآليات المستحدثة أو المقترحة تحديد حصة معينة «أو كوتة» قد تكون رقما إجماليا أو نسبة من المقاعد. ولأن المرأة والأقليات تقع فى مقدمة «الفئات المهمشة»، تتصاعد الضغوط الآن فى العديد من الدول لتقنين هذا «التمييز الإيجابى»، بالنص فى الدساتير نفسها على تخصيص حصص معينة من مقاعد المجالس المنتخبة للفئات المهمشة، وفى مقدمتها المرأة والأقليات بأنواعها المختلفة. وفى مصر يرغب كثيرون فى مسايرة هذا الاتجاه بالنص فى دستور 2013 على حصة من المقاعد للمرأة وأخرى للأقباط. أدرك أن فى مصر فئات مهمشة كثيرة، فى مقدمتها المرأة والأقباط، وأن هناك أشكالا كثيرة من التمييز تمارس ضد هذه الفئات وتنعكس على تمثيلها فى المجالس النيابية المختلفة، الذى أصبح متدنيا للغاية. كما أدرك أن على الفئات المستنيرة فى المجتمع أن تناضل ضد كل أشكال التمييز، خاصة التمييز الموجه ضد المرأة والأقباط. غير أننى لا أعتقد أن نظام الحصص فى المجالس النيابية هو الوسيلة الأنسب لمكافحة هذا التمييز، وذلك لأسباب عديدة، منها: 1- أن هذه الفئات المهمشة ستظل فى جميع الأحوال، ورغم تحسين نسب تمثيلها فى المجالس النيابية، أقلية فى هذه المجالس، وبالتالى لن يكون تأثيرها حاسما بالضرورة لترجيح كفة التشريعات المناهضة للتمييز ضدها. 2- تحديد حصة لكل من هذه الفئات لا يضمن بالضرورة حسن تمثيلها فى المجالس النيابية أو أن العناصر المنتخبة منها ستكون بالضرورة هى الكفء والأقدر على الدفاع عن مصالحها ومنع التمييز ضدها. 3- أن النص فى الدستور على حصص لهاتين الفئتين قد يفتح الباب واسعا أمام فئات أخرى ترى أنها مهمشة وتطالب بدورها بحصص لها، وهو ما قد يفتح الباب واسعا أمام تفتيت المجتمع فى مرحلة بالغة الخطورة تتعرض فيها المنطقة بأسرها لأعاصير فتنة عاتية. تراجع تمثيل المرأة فى البرلمان المصرى من 4% عام 1990 إلى 2% عام 2011، بات حقيقة لا يمكن إنكارها، ومن ثم يتعين العمل على تغييرها. ومن المفارقات أن برلمان 2010، الذى جاء عبر انتخابات مزورة بالكامل، منح المرأة حصة مكنتها من الحصول على 62 مقعدا مزورا!!. وارتفاع نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان الأوغندى، والتى وصلت إلى 35% من المقاعد، لا يعنى أن وضع المرأة فى أوغندا أصبح أفضل حالا من وضع المرأة فى الولايات المتحدة، التى لا تزيد نسبة تمثيلها فى الكونجرس على 14%، أو من وضع المرأة فى فرنسا، التى لا تزيد نسبة تمثيلها فى الجمعية الوطنية على 12%. وما يصدق على تمثيل المرأة يصدق على تمثيل كل الفئات المهمشة بما فيها الأقباط. منح الفئات المهمشة، خاصة المرأة والأقباط، حقوقها لا يكون بتخصيص حصص من المقاعد لها فى المجالس النيابية وإنما بالعمل على مكافحة كل صور التمييز وفضحها وحشد الرأى العام للضغط من أجل إلغائها والارتقاء بالتعليم ومكافحة الأفكار والتقاليد الاجتماعية التى تسعى لتكريس أشكال التخلف والانحطاط. ليس معنى ذلك أن تحسين نسب تمثيل هذه الفئات فى المجالس النيابية لم يعد ضروريا، بل بالعكس هو ضرورى، لكن يتعين العمل على تحقيق هذا الهدف النبيل عبر وسائل أخرى، كتشجيع أو حتى إلزام الأحزاب بترشيح أعداد أكبر من هذه الفئات ووضعها فى ترتيب متقدم على قوائمها الانتخابية. والله أعلم نقلا عن جريدة المصري اليوم  
arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثيل المرأة والأقباط تمثيل المرأة والأقباط



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon