حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه: لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة

حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه: لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة

 السعودية اليوم -

حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة

حسن نافعة
لجماعة «الإخوان المسلمين» تاريخ طويل تشير وقائعه وأحداثه إلى أن هذه الجماعة لم تتمكن أبدا من التعايش مع أى من أنظمة الحكم التى تعاقبت على مصر، وأنها مارست سياسات أدت إلى التصادم معها جميعا. يصدق هذا على نظم الحكم التى شهدتها حقبة «شبه ليبرالية» سمحت بحرية تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والنقابات العمالية والمهنية، كما يصدق على نظم الحكم التى شهدتها حقبة «شمولية» لم تؤمن بالتعددية. وقد أدى الصدام فى الحقبة «شبه الليبرالية» إلى إقدام الجماعة على ارتكاب أعمال إرهابية عديدة، كان أبرزها اغتيال اثنين من رؤساء وزراء مصر، هما أحمد ماهر ومحمود فهمى النقراشى، وأحد القضاة، وهو أحمد الخازندار، وانتهت باغتيال حسن البنا نفسه، مؤسس الجماعة. أما فى الحقبة «الشمولية» فقد اختلفت حدة الصدام باختلاف الحاكم، فقد اتخذت الجماعة موقفا داعما ومساندا لثورة يوليو فى البداية، وحاول عبدالناصر إدماجها فى مشروعه الثورى وقام بالفعل بتعيين وزراء من الإخوان فى حكوماته المتعاقبة، لكن الجماعة أرادت فرض وصايتها كاملة على الثورة، وحين رفض عبدالناصر قررت اغتياله فى ميدان المنشية عام 1954، ثم تآمرت لقلب نظام حكمه عام 1965 لتنتهى الحقبة الناصرية بالقبض على جميع القيادات الإخوانية، وحاول السادات استرضاء الجماعة فى بداية حكمه، فأفرج عن معتقليها وسمح للتنظيم بإعادة تشكيل نفسه من جديد، وبممارسة دور سياسى محدود حاول الطرفان توظيفه لخدمة أهدافهما الخاصة، غير أن الخلافات سرعان ما دبت بينهما، لتنتهى الحقبة الساداتية بصدام راح ضحيته أنور السادات نفسه. وفى عهد مبارك أخذت العلاقة شكل الكر والفر وتذبذبت بين الصدام والتعاون. وبينما كان مبارك يلقى بين الحين والآخر بقيادات من الإخوان فى السجون، كانت صفقات سياسية تعقد للوصول إلى حلول وسط ترضى الطرفين وتحقق لكل منهما بعض ما يسعى إليه. ومن اللافت للنظر أن تكون حقبة مبارك الوحيدة فى تاريخ النظام السياسى المصرى التى يسمح فيها لجماعة الإخوان بأن تصبح مكونا رئيسيا فى السلطة التشريعية. ففى برلمان 2005-2010 مُكنت الجماعة من الحصول على 88 مقعدا، أى خمس البرلمان. واستمر الحال على هذا المنوال حتى ثورة يناير 2011 التى لم تفجرها الجماعة ولم تقرر الالتحاق بها إلا حين تبين لها أنها تتيح أمامها فرصة غير مسبوقة يتعين انتهازها. حين نجحت ثورة يناير فى الإطاحة بمبارك، تعين على جماعة الإخوان أن تطرح على نفسها سؤالا جوهريا يتعلق بدورها فى تشكيل قواعد ومؤسسات النظام الجديد، وما إذا كانت راغبة حقا فى الاكتفاء بدور الشريك، أم أنها تعتقد أن الفرصة باتت سانحة أمامها للوصول للهيمنة المنفردة على مفاصل النظام، تمهيدا لإعادة صياغته بما يتفق مع رؤيتها ومع مشروعها الخاص. ورغم أن الجماعة رفعت فى البداية شعار «مشاركة لا مغالبة»، فإنها قررت فى النهاية أن تهيمن منفردة، وألا تكتفى بدور الشريك. وفى الوقت نفسه، تعين على بقية الفصائل السياسية، خصوصا تلك التى أسهمت فى تفجير ورعاية الثورة، أن تطرح على نفسها سؤالا يتعلق بمدى ثقتها فى الجماعة، وما إذا كان رصيدها يسمح بالعثور على صيغة لشراكة فاعلة. وقد انقسمت النخبة إلى فريقين: الأول يرى أن السجل التاريخى للجماعة يؤكد أنها جماعة فاشية لا يمكن أن تكتفى بدور الشراكة ولا تقبل إلا بالهيمنة المنفردة، والثانى يرى أن سياسة العزل والإقصاء مع هذه الجماعة لم ولن تجدى، ويتعين من ثم العثور على صيغة تسمح للجماعة بالمشاركة دون أن تمكنها من الهيمنة المنفردة. وكنت، ومازلت، واحدا من المنحازين إلى وجهة النظر الثانية. فعلى مدى ما يزيد على عقدين من الزمان تجاوبت مع كل الدعوات التى وجهت إلىّ، سواء من الجماعة أو من غيرها من القوى السياسية، للبحث عن صيغة تسمح بلم الشمل وتشكيل جبهة وطنية موسعة لمواجهة نظام مبارك وقادرة على التأسيس لنظام ديمقراطى حقيقى. لذا لبيت دعوة لحضور اجتماع، عقد منذ سنوات فى مكتب الدكتور عزيز صدقى، وأسفر عن تشكيل «جبهة وطنية للتغيير» كلفت بكتابة بيانها الأول، وتم اختيارى نائبا لرئيسها الدكتور عزيز صدقى. وعندما دعيت فى صيف عام 2009 لأكون منسقا لـ«حملة ضد التوريث»، اشترطت الإجماع، وعندما تحقق قبلت التكليف. وأثناء قيامى بدور المنسق العام للحملة ضد التوريث بادرت بالاتصال بالدكتور البرادعى فى فيينا، واتفقت معه على لقاء برموز النخبة المصرية، وقمت بنفسى باختيارهم وبتوجيه الدعوة إليهم، وعقد اللقاء فى منزل الدكتور البرادعى فى فبراير 2010، وحضره سعد الكتاتنى ممثلا عن الجماعة، وأسفر عن تأسيس «الجمعية الوطنية للتغيير» واخترت منسقا عاما لها. كانت جماعة الإخوان حاضرة فى كل هذه التجمعات، وكان خطابها السياسى يؤكد الوحدة الوطنية وضرورة تغليب فكرة المشاركة لا المغالبة. كانت معظم الأحزاب والحركات السياسية فى مصر، باستثناء حزب التجمع، مرحبة بالتعاون مع الجماعة. ففى كل مرة أتيح لى أن أشارك فى إحدى حفلات الإفطار الرمضانية التى تنظمها الجماعة سنويا، أو فى أحد الملتقيات التى تدعو لها الجماعة لاتخاذ موقف من قضية معينة، كانت معظم رموز العمل الوطنى حاضرة هناك. بل إننى فوجئت ذات يوم بدعوة توجه لى من أسرة خيرت الشاطر، الذى لم ألتق به أبدا، لحضور حفل زفاف إحدى كريماته، ولأن الرجل كان فى السجن، فقد حرصت كل الحرص على تلبية الدعوة، وهناك وجدت كل رموز نخبة مصرية تعرف الأصول وترعى التقاليد. ودافع كثيرون، كنت واحدا منهم، عن كل الرموز الإخوانية والإسلامية التى ألقى القبض عليها، وكنت أكثر من نددوا باغتيال سيد بلال. وقد وصل حرصى على لم الشمل قبل الثورة إلى الحد الذى دفع ببعض قيادات حزب الوسط، ومنهم عصام سلطان، لمهاجمتى لأننى متسامح أكثر من اللازم مع الإخوان، ووصفى بالإنسان «الطيب» أو «الساذج» الذى يصدق جماعة «عميلة لمباحث أمن الدولة» و«خائنة للمصلحة الوطنية». لم يتغير موقفى من جماعة الإخوان بعد ثورة 25 يناير قيد أنملة، وكم كنت أتمنى لو أنها نفذت ما التزمت به مع كل الأطراف طوال الوقت ووضعت شعار «مشاركة لا مغالبة» موضع التطبيق. غير أن الجماعة خدعت الجميع للأسف، وحين وضعت تحت الاختبار فشلت فى اجتيازه بامتياز. وبإمكان القارئ العزيز أن يراجع كتاباتى منذ الثورة حتى الآن كى يدرك أننى ألزمت نفسى تماما بالعمل على لم الشمل حتى فى أحلك الظروف، وبترك باب التعاون مع الجماعة مفتوحا طالما كانت حريصة عليه وملتزمة بالمشاركة فى تأسيس نظام ديمقراطى. ولمنحها الفرصة كاملة وافقت من حيث المبدأ على النزول على قائمة حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب، بناء على مبادرة من الجماعة وليس منى، لكن حين طلب منى التوقيع على استمارة عضوية الحزب، ولو شكليا، رفضت رفضا قاطعا أن أقايض استقلالى الفكرى بمقعد فى مجلس الشعب، وحين نقضت الجماعة التزامها تجاه الأمة بعدم التقدم بمرشح فى الانتخابات الرئاسية، أعلنت دعمى لعبدالمنعم أبوالفتوح، تجنبا لحدوث استقطاب حاد بين تيار الإسلام السياسى وبقية الفصائل، وقلت صراحة إن أسوأ ما يمكن أن تواجهه مصر هو أن يفرض عليها الاختيار بين مرسى وشفيق. ورغم رفضى القاطع لمنح صوتى لشفيق فى الجولة الثانية فإننى لم أستطع أيضا منحه لمرسى، وقررت فى اللحظة الأخيرة عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع. ومع ذلك فحين دعيت للمشاركة فى مفاوضات فيرمونت، بعد إتمام التصويت وقبل إعلان نتائج، لم أتردد. ومنح كثيرون الدكتور مرسى الفرصة كاملة ليفى بوعوده ويصبح رئيسا لكل المصريين، لكنه نقض كل العهود وكشف عجزا فاضحا للجماعة وعدم قدرتها على إدارة شؤون الدولة والمجتمع. لم يعزل أحد الجماعة، وإنما هى التى عزلت نفسها بنفسها وأصرت على ممارسة سياسات لا هدف لها سوى التمكين للجماعة، وبذلك وضعت نفسها تدريجيا فى مواجهة مع جميع قطاعات وفئات المجتمع المصرى، وظل الحال على هذا المنوال إلى أن وقع الصدام بين الجماعة والمجتمع ووصل إلى ذروته بانفجار 30 يونيو الذى كان فى جوهره ثورة شعبية على حكم الإخوان، ولتصحيح مسار ثورة أصرت الجماعة على سرقتها. كان يمكن للبعض أن يلتمس العذر لجماعة الإخوان حين كانت فى خصومة مع نظام حكم فى هذه المرحلة أو تلك. لكى حين يقول التاريخ كلمته الختامية ويثبت أن الجماعة لا ترى إلا ذاتها، وعلى استعداد للدخول فى مواجهة مع أى نظام لا يفسح لها الطريق للوصول إلى السلطة، وحين يقول الحاضر إن الجماعة لم تعد فى مواجهة مع نظام حكم، لكنها فى مواجهة شاملة مع مجتمع يكتشف عجزها ويرفض هيمنتها، فليس لذلك سوى معنى واحد، وهو أن المشكلة فى بنية الجماعة وفى أيديولوجيتها، وأنها تتصرف كجماعة فاشية. شاءت الأقدار أن أستمع إلى كلمة الدكتور بديع مساء الجمعة فى غرفة الانتظار الملحقة باستوديو إحدى القنوات الفضائية فى مبنى مجاور لمبنى التليفزيون المصرى فى ماسبيرو. حيث فى ظاهره متمسك بالتظاهر «السلمى»، لكنه انطوى فى باطنه على تحريض باستخدام العنف، وهو ما لمسته بنفسى، وكنت أحد ضحاياه. فلم أكد أخرج من باب المبنى حتى فوجئت بحشود من أنصاره، ورغم تعرفهم علىّ فإنهم انقضوا علىّ وراحت اللكمات تنهال علىّ من كل صوب وحدب، وكدت أفقد حياتى لولا التفاف بعض العقلاء حولى. هل يدرك الدكتور بديع، الذى التقيت به مرارا وتكرارا فى مكتبه من أجل لم الشمل، أنه يرتكب الآن جريمة فى حق الوطن، ورغم كل ما أشعر به من ألم فى تلك اللحظة، فإن تغليب المصلحة العليا للوطن يقتضى منى أن أوجه نداء أخيرا للرجل ليسحب أنصاره من الشوارع حقا للدماء، وأدعوه من جديد للإسهام فى مصالحة وطنية تقوم على فكرة «المشاركة لا المغالبة». لذا حانت ساعة الاختيار والقبول بانتخابات رئاسية مبكرة وبنتائجها. تستطيع الجماعة أن تسقط نظام حكم، لكنها لن تستطيع مطلقا أن تهزم شعبا قرر رفض كل أشكال الاستبداد. فهل تريد جماعة الإخوان أن تواجه شعب مصر بأسره؟ ولحساب من؟
arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة حسن نافعة يكتب بعد اعتداء «الإخوان» عليه لحظة فارقة فى تاريخ الجماعة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon