قاب قوسين أو أدنى
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

قاب قوسين أو أدنى

قاب قوسين أو أدنى

 السعودية اليوم -

قاب قوسين أو أدنى

بقلم _ عريب الرنتاوي

قطعت الثورة السودانية شوطاً كبيراً على طريق تحقيق أهدافها ... الثوة لم تصل بعد إلى نهاياتها المظفرة، والانتقال للدولة المدنية – الديمقراطية، ما زال في بداياته ... لكن «الوثيقة الدستورية» التي جرى التوقيع عليها أمس الأحد برعاية إثيوبية – أفريقية، وبغياب أي دور عربي فاعل وإيجابي، استبطنت الكثير من الضمانات للوصول إلى هذه الغاية، إن لم ينقلب «العسكر» من جديد، على النظام الجديد، بعد أن تهدأ الشوارع ويعاود السودانيون مزاولة أعمالهم اليومية المعتادة، وبدفع من قوى الثورة المضادة الإقليمية.

في الوثيقة، غلبة للمدنيين على المجلس السيادي، الذي سيتولى بعض صلاحيات رئاسة الجمهورية، أما بعضها الآخر، غير المنصوص عليه تحت باب «مجلس السيادة»، فيتحول تلقائياً إلى رئاسة الحكومة ... رئيس الوزراء ومجلس الوزراء تختارهم قوى الحرية والتغيير، ويعينهم مجلس السيادة، أما المجلس التشريعي الانتقالي، فستتولى قوى الحرية والتغيير تعيين ثلثي أعضائه (67 بالمئة) على أن يتم ملء ثلث المقاعد الأخرى، بأسماء توافقية بين قوى الحرية والتغيير ومجلس السيادة، لممثلين عن بقية الحركات السياسية والشعبية والفصائل المسلحة.

القضايا الإشكالية حسمت بصورة توافقية، مع ترجيح واضح لكفة قوى الحرية والتغيير والقوى المدنية في كثير من الملفات ... أخفق العسكر في «انتزاع» الحصانات غير المشروطة التي سعوا وراءها خشية ملاحقتهم جنائياً.. الحصانة تسقط بموافقة أغلبية ثلثي أعضاء المجلس التشريعي، وهي أغلبية متوفرة لقوى الحرية والتغيير ... المخابرات العامة بأدوارها الإشكالية المعروفة، باتت تخضع لمجلس السيادة والحكومة، هنا الكفة راجحة أيضاً للقوى المدنية ... قوات التدخل السريع، المسؤولة عن كثير من الجرائم التي ارتكبت قبل وبعد إسقاط نظام البشير، ستخضع لإمرة القائد العام للقوات المسلحة، وسيبت في مصيرها لاحقاً عندما يجري البحث في إعادة هيكلة مختلف مؤسسات الدولة.

الوثيقة الدستورية تحدثت عن سودان ديمقراطي، تعددي، لا مركزي، وعن مواطنة متساوية لا تعرف التمييز على أساس الجنس والعرق واللغة والدين، والحريات مصانة بما فيها حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر والعبادات ... المرأة ستحظى بأربعين بالمئة من أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي، وهي حظيت بمفوضية مستقلة تعمل لإنصافها عبر التمييز الإيجابي ... وسن التأهل لعضوية المجلس التشريعي 21 عاماً، في خطوة تنتصر للشباب، قل نظيرها في العالم العربي.

الوثيقة نصت على تشكيل عدد كبير من المفوضيات التي ستعكف على وضع دستور دائم، وإعادة النظر بالمنظومة التشريعية بالكامل، والعدالة الانتقالية، وتمكين النساء والشباب، ومفوضية مستقلة للانتخاب، وغير ذلك مما يمكن أن يعد، في حال سارت الأمور على ما يرام، ورشة عمل إصلاحية شاملة، تضع في صدارة أولوياتها، استعادة السلم الأهلي ووضع حد لحروب البلاد المتنقّلة.

المجلس العسكري سيعتبر منحلّا فور المصادقة النهائية على الوثيقة، والحكومة ستباشر عملها قبل نهاية الشهر الجاري، والمجلس التشريعي سيلتئم قبل نهاية العام ... أما مجلس السيادة فسيتولاه جنرال للفترة الأولى (21 شهراً)، وفي ظني أن القلق سيستمر طوال هذه الفترة، على أن مدنياً سيتولى رئاسته في الفترة الثانية (18 شهراً) تنتهي بنهاية المرحلة الانتقالية وموعد الاستحقاق الانتخابي في البلاد.

الوثيقة الدستورية، هي نقيض دستور البشير، وحزب المؤتمر الذي حكم البلاد والعباد، يعترض على «إسقاط الشريعة» من الوثيقة ... أما الحزب الشيوعي فيرى أنها غير كافية، فهو يريد تسليماً واستلاماً للسلطة، غير مشروطين، من العسكر إلى المدنيين ... فيما الفصائل المسلحة، تشكو استثناءها وإقصائها، بيد أن غالبية السودانيين رأت فيها نصراً مبيناً لثورة الشعب السوداني، ولهذا خرجت إلى الشوارع للاحتفاء بنصرها المؤزّر، أما نحن فنرى فيها خطوة كبرى إلى الأمام، بحاجة لتحصينها بكل الضمانات التي تحول دون انفجار بعض الألغام المبثوثة فيها، وتسد الطرق في وجه غدر العسكر وكيد جنرالات «التدخل السريع».

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاب قوسين أو أدنى قاب قوسين أو أدنى



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon