عن المعبر واللاجئين
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

عن المعبر واللاجئين

عن المعبر واللاجئين

 السعودية اليوم -

عن المعبر واللاجئين

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

احتفى الأردنيون كل على طريقته بافتتاح معبر جابر/نصيب الحدودي مع سوريا ... الكثرة الكاثرة كانت مبتهجة لأسباب «أردنية» و»سورية» على حد سواء ... رأت في فتح المعبر، طاقة فرج من الأزمة الاقتصادية المستفحلة، حتى وإن لم تكن شديدة الاتساع، كما رأت في فتح المعبر، دلالة على بدء استعادة سوريا لعافيتها بعد أزيد من «سبعٍ عجاف».

ليس كل من احتفى بافتتاح المعبر موالٍ للنظام السوري، أو «شبيح» كما ردد بعض خصوم النظام الأكثر كراهية له ... لدينا مثل هؤلاء بالطبع، ولقد عبروا عن فرحتهم بطريقة سياسية، لم تخلُ من مظاهر «تجديد البيعة» للنظام، وإزجاء مشاعر الولاء والعرفان له على نصره المؤزّر ... لكن غالبية الأردنيين، كانوا فرحين بعودة الحياة إلى هذا الشريان الحيوي لأسباب أخرى مختلفة تماماً.

وليس كل من احتفى بافتتاح المعبر، له مصالح اقتصادية وتجارية في سوريا ... بعضهم كذلك، وهذا حقهم، ونحن نشجعهم على تعظيم هذه المصالح وتطوير التبادل ... أعرف أردنيين وأردنيات لم يزوروا سوريا مرة واحدة في حياتهم، وبعضهم جاوز الأربعين عاماً ... هؤلاء أحسوا بالخلاص من «حصار نفسي ومعنوي» كان يلتف حول أعناق الأردنيين طوال السنوات الماضية، سيما بعد تزامن غلق المعبر الشمالي مع غلق المعبر الشرقي الواصل بالعراق ... الأردني لم يكن باستطاعته قيادة سيارته خارج حدود بلده، فسوريا والعراق تاريخياً، هما الوجهتان المفضلتان للأردنيين، سيما في ضوء انتفاء الحاجة للحصول على «الفيزا».

للأردن مصلحة في فتح المعبر مع سوريا... هذه حقيقة لا نختلف حولها، وإن كنا نتباين في تقدير حجم هذه المصلحة ... ومن الطبيعي أن يثير فتح المعبر، ارتياحاً وطنياً، رسمياً وشعبياً واسعاً ... لا أفهم كيف يجادل أحدهم ضد فتح المعبر، أو أن يرى في افتتاحه «خبراً سيئاً» يبعث على الكآبة والحزن والأسى... سيما وأننا طالما طالبنا بتحييد العلاقات التجارية والتبادل الاقتصادي وحركة الأفراد والسلع والرساميل والخدمات عن صراع الأنظمة واختلاف الحكومات.

لقد جاء زمن كان يكفي لأي خلاف بين نظامين، أن يفضي إلى غلق الحدود ومنع الحركة وحشد الجيوش أحياناً، بيد أننا تجاوزنا هذه المرحلة، وجاءت أزمنة، كانت الخلافات فيها بين عمان ودمشق، على أشدها، ومع ذلك ظلت الحركة الانسيابية للأفراد والسلع تسير على قدم وساق، وقد اعتبرنا ذلك تطوراً مهماً في «عقلية» إدارة الأزمات البينية العربية ... البعض يريد أن يعيدنا عقوداً للوراء، حتى وإن كان يتعين علينا أن ندفع أثماناً باهظة من أكياسنا وجيوبنا.

أيها السادة، بمقدوركم أن تعارضوا النظام السوري كما تشاؤون، وأن تذرفوا الدموع على المعارضات الآخذة في الانقراض تباعاً ... ومن حقكم أن تستخدم شمّاعة اللاجئين، وأن تظهروا الحزن والشفقة على عدم تمكنهم من استخدام المعبر في طريق العودة للوطن، حتى الآن على الأقل ... ولكن حنانيكم، فمن حقنا أن نكسر أطواق العزلة والحصار، وأن نستأنف حركتنا البرية مع سوريا، وعبرها إلى لبنان، وربما تركيا قريباً، والموانئ الأوروبية في مختلف الأحوال.

هل قلنا لاجئين سوريين؟

نعم، وهنا نفتح قوسين لنقول، أنه يتعين بذل جهود مكثف من قبل مختلف الإدارات الحكومية، لترتيب عودتهم (الآمنة والطوعية)، ينبغي بحث هذا الملف في الاتصالات مع موسكو ودمشق، وأشدد على دمشق، وان نخوض حملات توعية وتشجيع لحفز اللاجئين على التفكير بالعودة ... ينبغي أن نشرع في إعداد قوائم الراغبين بالعودة، كما يحدث في لبنان، وان نجري تنسيقاً ثنائياً مع سوريا، من أجل جعل هذا الأمر ممكناً ... نحن أصحاب المصلحة الأولى في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم (بعد اللاجئين أنفسهم بالطبع)، ولا ينبغي أن نخضع هذه المصلحة لحسابات وحساسيات إقليمية أو دولية.

وأحذر من أن بعض من يتباكون على مأساة اللجوء السوري، هم أنفسهم الذي جعلوا من معاناتهم «بيزنيساً» وتجارة ... هؤلاء لا يريدون للاجئين أن يعودوا، تحت طائلة الخوف من انسداد شرايين التمويل، وثمة مئات المنظمات والجمعيات المنخرطة في هذا البيزنيس، وهي لن تعدم وسيلة لاشتقاق مبررات مواقفها من قاموس حقوق الانسان ولغة المفوضية السامية، وحسابات «أصدقاء سوريا».

 

فتح المعبر، هو مقدمة ضرورية لعودة اللاجئين، لكن هذا لا يعفينا جميعاً من العمل على بقية المتطلبات اللازمة لجعل هذه العودة أمراً ممكناً وقريباً، فهل نفعل؟

arabstoday

GMT 08:40 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

بايدن وابن سلمان .. العقدة والمنشار

GMT 13:34 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إيران وحلفاؤها: بين «الناتو الشيعي» و»الجسر المتداعي»

GMT 11:14 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إلى الذين سيجتـمـعـون في القاهرة...بمَ نبدأ؟

GMT 08:14 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أية دوافع وراء التصعيد «النووي» الإيراني»؟

GMT 09:47 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ما الذي سيفعله بايدن بيديه الطليقتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المعبر واللاجئين عن المعبر واللاجئين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon