سياسة العرب تقتل اقتصادهم
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

سياسة العرب تقتل اقتصادهم

سياسة العرب تقتل اقتصادهم

 السعودية اليوم -

سياسة العرب تقتل اقتصادهم

بقلم - عريب الرنتاوي

حال العالم العربى فى التنمية البشرية والأداء الاقتصادى والمؤشرات المالية الحالية والمستقبلية كلها - باختصار - «سيئة وأحياناً هى الأسوأ فى العالم كله».

ومن تابع الكلمة والمداخلة الرائعة للدكتور محمود محيى الدين فى افتتاح القمة الاقتصادية فى بيروت، ظهر أمس «الأحد»، سوف يكتشف خطورة الوضع وصعوبة الأوضاع ومخاطر سوء هذه الأوضاع الاقتصادية على حاضر ومستقبل الاستقرار السياسى والاجتماعى العربى.

كلام الدكتور محمود محيى الدين يأتى من رجل دارس متخصص جمع بين الأكاديمية والممارسة العملية كوزير استثمار لمدة 6 سنوات من العام 2004 حتى 2010، ثم تقلد عدة مناصب دولية رفيعة فى البنك الدولى وصلت به اليوم إلى درجة النائب الأول لأجندة التنمية حتى عام 2030 وهى مهمة شديدة الأهمية وبالغة التأثير.

من هنا يتعين علينا حكاماً ومحكومين، كتاباً وقراء، أن نتوقف بالبحث والتدقيق فى مجموعة من الملاحظات المهمة التى طرحها علينا الدكتور محمود محيى الدين ومنها:

أولاً: أننا نعيش الآن فيما سماه ووصفه توصيفاً دقيقاً بعصر «الإرباكات» الكبرى بدءاً من التغير المناخى إلى سيادة الاتجاهات الشعبوية اليمينية واليسارية على المجتمعات، إلى الهجرة والنزوح غير الشرعى، إلى ارتفاع مؤشرات التضخم والبطالة.

ثانياً: أن العالم العربى أنفق مؤخراً على الصراعات والحروب والتوترات الإقليمية 900 مليار دولار أمريكى، فى الوقت الذى تشكو فيه اقتصادات المنطقة من «شُح التمويل» ونقص الاستثمارات.

ثالثاً: تضاعف معدل الفقر المدقع فى العالم العربى عن المعدلات العالمية حيث بلغ 5٫6٪ بينما انخفض فى المعدلات العالمية إلى قرابة 2٫7٪.

رابعاً: سيطرة نخبة وشريحة محددة على الثروات فى العالم العربى، حيث إن 10٪ من أصحاب رؤوس الأموال يملكون 70٪ بينما تستحوذ 10٪ فى أمريكا على 37٪ والصين على 42٪، أى إن شريحة صغيرة تستحوذ على أكثر من ثلثى الثروة، مما ينذر بمتاعب اجتماعية وتهديد كبير للاستقرار.

خامساً: فى الوقت الذى استطاع فيه العالم تخفيض معدل البطالة إلى النصف، أى إلى 5٫4٪ تقريباً، تعدت نسبة العشرة فى المائة فى العالم العربى وحده، وتبلغ النسبة الأكبر من هذه الشريحة من الشباب تحت الـ 30 عاماً ومعظم هذه الشريحة من الإناث أكثر من الذكور.

طبعاً إذا أضفنا إلى ذلك كله 4 حقائق مخيفة وهى:

1- عدم وجود خطة تنموية إقليمية مشتركة تستفيد من الميزات النسبية للعالم العربى.

2- التأثير السلبى الدائم للخلافات السياسية على التعاون الاقتصادى.

3- الاعتماد الكلى لبعض الدول على مداخيلها من النفط أو الموارد الخام دون وجود قيمة مضافة.

4- التباطؤ الشديد، بل والتراجع، فى تطبيق الاتفاقات التجارية والمعاهدات الثنائية والإقليمية للتعاون بين الدول العربية، مما يؤثر سلباً على الخطط المرسومة سلفاً للنمو والتكامل.

هذا كله يحدث ودول الهوامش مثل تركيا وإيران وإسرائيل تستغل تدخلاتها الإقليمية فى صراعات المنطقة لاستنزاف موارد وثروات المنطقة لصالحها.

حال العرب مخيف مخيف بالأرقام والإحصاءات ورغم ذلك نحن لدينا إصرار جنونى على الدخول فى غيبوبة انتحارية.

الأرقام تتحدث عن نفسها.. فهل من مجيب؟

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة العرب تقتل اقتصادهم سياسة العرب تقتل اقتصادهم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon