نحن وفنزويلا
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

نحن وفنزويلا

نحن وفنزويلا

 السعودية اليوم -

نحن وفنزويلا

عريب الرنتاوي
بقلم : عريب الرنتاوي

فنزويلا جيدة للعرب والفلسطينيين، وإن سقط نظام نيكولاس مادورو سيفقد العرب صديقاً لهم في القارة اللاتينية، وربما سيأتي خوان غويدو بما أتى به رئيس البرازيل اليميني جائير بولسونارو: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها ... لهذا نجد معظم العرب والفلسطينيين، شديدي التعاطف مع مادورو، باستثناء البعض.
أضف إلى ذلك، الإحساس الفطري العميق لدى غالبية الشعوب العربية، بالتضامن مع الجهات المستضعفة والمستهدفة بـ»المؤامرات» الغربية، الأمريكية بخاصة، فالعرب الذين ذاقوا مر المعاناة زمن الحقبة الاستعمارية وما بعدها، تولّدت لديهم مشاعر غريزية تميل للتضامن والتعاطف مع كل من تستهدفه واشنطن وتتكالب عليه دول ومراكز استعمارية قديمة أو جديدة ... فنزويلا تصلح مثالاً على ما ذهبنا إليه.
لكن أن يكون مادورو جيداً للعرب، لا يعني أنه جيد للفنزويليين، أو حتى غالبيتهم ... البلاد تعتصرها الضائقة الاقتصادية البالغة ضفاف الإفلاس والمجاعة، مع أنها ترقد فوق مخزونات نفطية هائلة، وليس هناك سبب واحد لأن تبقى فقيرة أو أن يزداد فقرها ... اقتصاد متدهور، بنى تحتية متهالكة، خطوط الفقر والجوع تبتلع شرائح واسعة من السكان، ملايين اللاجئين غادروا البلاد خلال العامين الفائتين بعد أن أعياهم الابتلاء «بشيءٍ مِنَ الْخَوْف»ِ وَكثيرٍ من «الْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ»... أما عن حال الحريات وكيفية التعامل مع المحتجين والغاضبين، فقد قدمت البلاد قرابين بالمئات في السنوات الأخيرة، جراء التعامل الفظ مع المتظاهرين، الأمر الذي لا يقبل به أحد ولا يرتضيه... فنزويلا قصة فشل بامتياز.
سمعنا الكثير، وسنسمع أكثر، عن حصار فنزويلا، والمؤامرات الغربية عليها، وهذا صحيح، ولا نجادل فيه ... وسمعنا أكثر عن «معايير واشنطن المزدوجة» وكيف أنها تدعم كل القتلة والدكتاتوريين ومجرمي الحرب، طالما أنهم أصدقاء لإسرائيل وحلفاء لواشنطن، في حين أنها تضيق ذرعاً بأي دكتاتور إن كان مؤيداً للعرب والفلسطينيين، ولا يمد حبال الود للدولة العبرية ... وهذا صحيح أيضاً ... ونحن لا نجادل في نفاق الغرب وازدواجية معاييره، بعد أن اكتوينا بنيران هذا النفاق وتلك الازدواجية البالغة حد الانفصام.
لكن ذلك لن يمنعنا من القول، أننا أو بعضنا، منفصمون كذلك، ومصابون بداء «ازدواجية المعايير» ... بعض تياراتنا السياسية والفكرية، تستكثر احتجاز شاب لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ولا يرف لها جفن لمقتل العشرات في ساحات كركاس وميادينها ... بعضنا لا يكف عن تنظيم «اللطميات» و»البكائيات» لما آل إليه حال اقتصادنا ومستوى معيشتنا، ويضرب عرض الحائط بتفشي الجوع والفقر والهجرة من بلاد لا ينقصها شيء لتلحق بركب الدولة متوسطة، أو عالية الداخل، كل ذلك لا يهم ، المهم أن نعيد نشر صور لمادورو ملوحاً بالعلم الفلسطيني أو رافعاً قبضته تضامناً مع سوريا .... بعضنا، أو أكثرنا، يعتقد أن نظام مادورو الجيد لنا، هو جيد كذلك بالنسبة لجميع الفنزويليين، إذ تركهم أمانة في عنق تشافيز ومن بعده مادورو ... هذا ليس صحيحاً على الإطلاق.
ما ينطبق على فنزويلا اليوم، انطبق على كوبا بالأمس واليوم كذلك ... وينطبق على عدد آخر من التجارب الإقليمية والدولية، التي تجري محاكمتها من أضيق الزوايا، ضاربين عرض الحائط بما تريده شعوب تلك الدول، وحاجاتها وأولوياتها ... جميل أن تقرأ عن رومانسية الثورتين الكوبية والبوليفارية ... لكنني أتحدى أكثر المتحمسين لهما، أن يقوى على العيش في كنفهما لبضعة أشهر، حتى لا نقول لبضع سنوات، ما لم يكن مدججاً بالدولارات، وخبيراً بالأسواق السوداء وطرق التهرب والتهريب.

 

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

GMT 12:30 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

عيون وآذان "أخبار سيئة من اسرائيل وعنها"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن وفنزويلا نحن وفنزويلا



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon