الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية

الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية

 السعودية اليوم -

الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية

عريب الرنتاوي
الولايات المتحدة لا تتعلم من أخطائها، برغم جيوش الباحثين والمستشارين والخبراء في شتى أنحاء المعرفة وميادينها ... دعمت نظماً فاسدة وديمقراطية بذريعة حفظ أمن إسرائيل وصون خطوط النفط والغاز والتعاون في الحرب على الإرهاب و"محور الشر"، إلى أن فوجئت بالعالم العربي يغلي على مرجل "ربيعه" الذي ما زال يدهشنا بما يختزنه من طاقات وتحولات، لن نعرف في المدى المنظور، أين ستأخذنا. وما أن بدا أن الإسلاميين قد امتطوا صهوات الشوارع والميادين العربية، حتى سارعت الدولة الأعظم، بإحداث الاستدارة الكاملة في مقاربتها لملفات المنطقة ... أجرت سلسلة غير منتهية من الحوارات والمفاوضات، وتوصلت مع قادة العمل "الإخواني" إلى تفاهمات، تمحورت حول أمن إسرائيل وسلامها ... قدّم الإخوان البضاعة المطلوبة منهم لواشنطن وتل أبيب، وأغمضت الحليفتان الاستراتيجيتان أعينهما عمّا تميّز به عام حكمهم الأول، من فشل واستئثار و"أخونة" وإقصاء. وعندما خرج الشارع المصري عن بكرة أبيه، ضد نظام مرسي وحكم الإخوان، أُخذت واشنطن على حين غرة، وبدا ان ما استثمرته في حكم الإخوان، مُهدد بالزوال دفعة واحدة ... صعّدت الموقف ضد تدخل الجيش على خط الثورة المصرية الثانية، ولوّحت بورقة قطع المساعدات، وواصلت هوايتها المفضلة في إسداء النصح وتقديم التوصيات ... لكن عينها ظلّت متسمرة على مصلحتها الاستراتيجية العليا: أمن إسرائيل وسلامها. وعلى خطى واشنطن، سارت جملة من العواصم الإقليمية والدولية ... الاتحاد الأوروبي ضبط خطواته على إيقاع السياسة الأمريكية (كعادته)، رفض أن يسمي ما حصل بالانقلاب، ورحب بخريطة الطريق للمستقبل واستعجل تنفيذها، متعهداً كواشنطن، بالعمل جنباً إلى جنب، مع "العهد الجديد"، طالما ظل هذا العهد، على تعهد الدولة المصرية بالسلام مع إسرائيل وصون أمنها. لذلك لم يأخذ كثيرٌ من المراقبين، ومن ضمنهم كاتب هذه السطور، على محمل الجد، كل التهديدات الغربية بقطع المساعدة عن الجيش والدولة المصريين ... بل ولقد جازفنا بالقول، بأن واشنطن لن تجرؤ على فعل ذلك، لأنها ببساطة ستكون قد قامرت بأحد أهم مصالحها ومحددات استراتيجيتها في المنطقة: أمن إسرائيل وسلامها ... وهذا ما كان على أية حال، وهذا ما آلت إليه المواقف الأمريكية والأوروبية، بعد فترة من التردد والتصريحات المتناقضة. عواصم الإقليم، بدت أكثر تحرراً من القبضة الأمريكية المتآكلة ... ولم نلحظ أن أياً منها قد انتظر "استقرار" الموقف الأمريكي، لتحدد مواقفها وسياستها، في شهادة إضافية على تراجع التأثير والنفوذ الأمريكيين ... أنقرة هاجمت بأشد العبارات "الانقلاب والمجازر"، وسخرت إعلامها الموجه للمنطقة (التركية العربية ووكالة أنباء الأناضول) لخدمة مرسي وإخوانه، غير آبهة بما آلت سياسات واشنطن، ونظرت لما يجري في مصر، بوصفه معركتها الخاصة، معركة الهيمنة على الإقليم وتزعمه ... أما إيران التي تفترق على تركيا في معظم الملفات والأزمات التي تعصف بالمنطقة، فقد اتخذت الموقف التركي ذاته، ولكن بكثير من "الكياسة" والدبلوماسية التي افتقرت إليهما ردت الفعل التركية، وفي خلفية الموقف الإيراني، العلاقات المتشعبة التي نسجتها طهران مع الإخوان المسلمين، والخشية من عودة الجيش و"الفلول" إلى سياسة الابتعاد عن طهران واستعدائها. دول الخليج العربية بدت منقسمة إلى عدة محاور وجبهات ... السعودية والإمارات، ولأسباب خاصة بهما وبعدائهما المستحكم للإخوان المسلمين، تصدرتا المواقف العربية المؤيدة للتغيير والداعمة له، كرهاً بالإخوان لا حباً بالديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ... فيما ظلت قطر على عهدها، حليفاً وداعماً بقوة للإخوان المسلمين، حيث سخّرت الجزيرة والقرضاوي للقيام بدور "الطليعة المقاتلة" إلى جانب مرسي ونظامه، وحيث بدا أن انتقال الحكم من الاب لابنه، لم يستتبع تغييراً جوهرياً في السياسة الخارجية القطرية ... البحرين، ولأسباب تتصل بالصراع المذهبي المحتدم فيها، كانت أقل تورطاً في الانفعال لأن انضمامها لجوقة الشتّامين للإخوان والسلفيين، سيضعف من قدرتها على مواجهة المعارضة الشيعية ... أما الكويت، فموقفها دقيق في ظل وجود حالة "توازن قوى دقيق" بين مختلف مكونات الإسلامي السياسي (السلفي والإخواني والشيعي) على أرضها ... أما عُمان فواصلت العمل بسياسة "النأي بالنفس"، قولاً وفعلاً، جرياً على مألوف وتقاليد سياستها الخارجية. والحصيلة التي يخرج بها المراقب للمشهد الإقليمي والدولي، تشير إلى تنامي الاعتراف الواقعي العالم بالتغيير الذي حصل في مصر، حتى وإن تعددت دوافع هذا الاعتراف ومسوغاته ... الأمر الذي يجعل من مهمة الحشود المليونية التي أخرجها الإخوان لاستعادة حكمهم ورئيسهم، مهمة مستحيلة، سيما وأن كفة موازين القوى في الدولة والمجتمع المصريين، لم تعد راجحة لصالح الجماعة، التي ستكون قد قررت الانتحار، إن هي واصلت مسعاها اليائس هذا.  
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية الحدث المصري من زاويا إقليمية ودولية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon