الحمد لله على عدم الانهيار

الحمد لله على عدم الانهيار

الحمد لله على عدم الانهيار

 السعودية اليوم -

الحمد لله على عدم الانهيار

عماد الدين أديب

هناك 4 دول عربية طلبت رسمياً التدخل العسكرى الدولى لإنقاذها من انفلات الوضع الأمنى الداخلى وتهديد قوى التطرف الدينى لتماسك الدولة.

خلال الشهر الماضى طلبت العراق وليبيا واليمن تدخلاً عسكرياً دولياً أو مساعدات من سلاح الطيران للقيام بقصفات جوية، أما سوريا فأعلنت أنها لا تمانع القصف الجوى لأهداف قوى المعارضة على أراضيها شريطة التنسيق المسبق مع نظام حكم بشار الأسد.

وبالفعل تقوم طائرات أمريكية وبريطانية وفرنسية وبلجيكية وسعودية وإماراتية وقطرية وبحرينية بهذه الضربات على أهداف فى العراق وسوريا.

أما مسألة تقديم تسهيلات للقوى العسكرية الدولية، بناء على ما هو معلن، فإن هناك قاعدة للولايات المتحدة فى قطر وأخرى فى الكويت، أما فرنسا فإن لديها قاعدة فى الإمارات، وتمتلك روسيا قاعدة بحرية فى بانياس وطرطوس.

هذا كله يتم فى زمن توجد فيه قوات إسرائيلية، وأخرى تركية، وثالثة إيرانية فى المنطقة.

إذن، نحن نستعين فى المنطقة رسمياً بضربات جوية، ولدينا قواعد عسكرية أجنبية، ولديها ترتيبات أمنية مع دول كبرى ودول فى المنطقة.

هذا كله ثم نسمع ونقرأ ونشاهد هؤلاء الذين يتشدقون بالأمن القومى العربى ومسألة السيادة الوطنية فى المنطقة.

ونحمد الله ونسجد إليه شكراً لتماسك قدرات الجيش المصرى الوطنى الذى لم ينكسر أمام كل المؤامرات التى حيكت ضده ومحاولات إنهاكه أو تمزيقه أو إحداث شرخ بداخله.

نحمد الله لأنه لولا هذا التماسك العضوى داخل الجيش لكنا -لا قدر الله- أصبحنا نعانى مثل غيرنا من أخطار انهيار الدولة ووصلنا إلى حافة الخطر الذى يستدعى توجيه نداء رسمى للقوى العسكرية الدولية للتدخل -بناء على طلبنا- من أجل إنقاذنا من قوى محلية وإقليمية لا قبَل لقوانا الأمنية بمواجهتها.

نحن، رغم كل ما نعانيه من تحديات أو مشاكل اجتماعية واقتصادية، فى نعمة تماسك الوطن وعدم انهيار الدولة كما هو حادث فى العديد من الدول المحيطة بنا.

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

GMT 13:30 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

هذا فعلًا محمد صلاح

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 13:25 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

2025... سنة مغربيّة بامتياز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله على عدم الانهيار الحمد لله على عدم الانهيار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon