تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أصدرت ألبومًا أمازيغيًا لإيصال أسئلتها إلى الحكومة

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

الرباط ـ رضوان مبشور

أصدرت الفنانة المغربية والنائب البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، فاطمة شاهو، المعروفة في الوسط الفني المغربي الأمازيغي بـ"تابعمرانت"، أول ألبوم غنائي لها مند نجاحها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في  25 تشرين الأول / نوفمبر 2011، بعد فوزها ضمن اللائحة الوطنية للنساء، ويحمل الألبوم الذي أصدرته باللغة الأمازيغية اسم "أوريكريان إتماكيت"، وتعني باللغة العربية "إلا هويتي"، ويتضمن 6 أغان  أمازيغية تعالج المواضيع المرتبطة باللغة والثقافة الأمازيغيتين، فيما  يهدف الألبوم إلى إيصال أسئلتها إلى الحكومة بعد قرار انسحابها من البرلمان احتجاجًا على عدم قبول أسئلتها الموجهة إلى الحكومة باللغة الأمازيغية، مؤكدة أنها ستستمر في إنتاج الأغاني، وستعمل على توظيف أشرطتها الغنائية لتمرير رسائل سياسية إلى حكومة عبد الإله بنكيران  والتعبير عن هموم ومشاكل المواطنين الذين صوتوا عليها في الانتخابات البرلمانية، وأوصلوها إلى قبة البرلمان. وطالبت الفنانة البرلمانية في ألبومها من عبد الإله بنكيران حماية سكان جهة سوس ماسة درعة من هجمات الخنزير البري، كما انتقدت قرار الحكومة بإعادة تحديد الملك الغابوي والذي أثار احتجاجات سكان المنطقة، وتحمل الأغنية عنوان "ريغ أيسمامياد أن تلكمت الملك"، وتعني باللغة العربية "رسالة إلى الملك بشأن الآلام التي يتسبب فيها تحديد الملك الغابوي". وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة فاطمة تابعمرانت أثرت ضجة كبيرة داخل البرلمان المغربي، بعدما طرحت سؤالا باللغة الأمازيغية، وهو ما أثار استغراب الجميع ممن لا يفهمون اللغة الأمازيغية، بخاصة أن اللغة التي يتم بها النقاش داخل قبة البرلمان هي اللغة العربية فقط، وطالبت حينها بضرورة توفير آليات الترجمة الفورية، في إطار تفعيل ترسيم الأمازيغية والمنصوص عليه في الدستور الجديد للمملكة. هذا وسبق للنائب البرلمانية أن انسحبت من إحدى جلسات البرلمان بتاريخ 29 أيار / مايو الماضي، بعدما رفض مكتب مجلس النواب برمجة سؤال لها باللغة الأمازيغية، بدعوى عدم وجود آليات للترجمة الفورية بالبرلمان من الأمازيغية إلى العربية. وتجدر الإشارة إلى أن الدستور المغربي الجديد الصادر في الفاتح تموز/ يوليو 2011، أقر على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية بالبلاد إلى جانب اللغة الأمازيغية، إلا أن غياب أن قانون تنظيمي، يفسر كيفية تنزيل هذا الفصل الدستوري على أرض الواقع، يفتح المجال أمام عدة تأويلات حول كيفية جعل اللغة الأمازيغية والعربية لغتين رسميتين للبلاد في آن واحد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab