محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بالرغم من التأكيدات السابقة بالحكم على 10 أشخاص

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

ملالا يوسفزاي
اسلام آباد ـ عادل سلامه

كشف مسؤولون باكستانيون عن أنَّ اثنين فقط من الرجال أدينوا إثر محاولتهم قتل الناشطة ملالا يوسفزاي وليس عشرة متهمين كما ذكر ـ في السابق ـ المحامين في دائرة سوات.

وبالرغم من مثول عشرة متهمين أمام المحكمة إلا إنَّ اثنين فقط هم من تم الحكم عليهما بالسجن لدورهم في إطلاق النار على الفتاة الحاصلة على جائزة نوبل في مجال الأدب حينما كانت تجلس بداخل الحافلة المدرسية التي تقلها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2012.

وفي نيسان/ أبريل من هذا العام؛ ادعى أعضاء المجتمع القانوني في "منجورا"، وهي عاصمة "سوات"، أنَّ عشرة متهمين في القضية أحيلوا للسجن ووقعت عليهم عقوبة بقضاء فترة خمس وعشرون عامًا وهو الإدعاء الذي تصدر الصحف العالمية التي ظلت تكافح فترة طويلة ضد التشدد الإسلامي.

في الوقت الذي نفى فيه أحد المسؤولين في الجيش من "سوات"  تصريحات المحامين، مؤكدًا أنَّ اثنين فقط من الرجال هم من تم توجيه الإدانة لهم، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ومن جانبهم؛ أوضح المسؤولين أنَّ المحامين الذين نشروا هذه الإدعاءات لم يكونوا حاضرين أثناء المحاكمة السرية التي كان يديرها الجيش والتي أنكرت أنَّ المشتبه بهم كافة حُكم عليهم بالسجن.

وعلى جانب آخر؛ لم تكن هناك أيَّة محاولات لتصحيح هذه الإدعاءات سواء من الجيش أو من الحكومة، فقد لعب الجيش دورًا كبيرًا لفرض الأمن في "سوات" أكثر من أي وقت آخر منذ العملية العسكرية التي انطلقت في العام 2009 لاستعادة الوادي من سيطرة "طالبان".

وبيَّن أحد الضباط أنَّ الجيش يعتقد أنَّ هناك دلائل كافية لإدانة هؤلاء الرجال المتهمين في القضية إلا أنّ ثمانية منهم تمت تبرئتهم بسبب "ضعف النظام القضائي الباكستاني"، مشيرًا إلى أنَّه تم التأثير على الشهود لإخفاء الأدلة، ما جعل المحكمة تُسقط عنهم الكثير من الاتهامات الموجهة ضدهم بما فيها المؤامرة لقتل يوسفزاي.

وأنكر الضابط الإدعاءات المنتشرة بشأن إطلاق سراح المتهمين الثماني الذين تمت تبرئتهم، مشددًا على أنَّهم مازالوا محتجزين وسيتم إعادتهم إلى المحكمة مرة أخرى في وقت لاحق بعد رفع قضية جديدة ضدهم.

وأُلقي القبض على الرجال العشرة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي خلال عملية شاركت فيها الأجهزة الأمنية المتعددة، واتهموا بكونهم جزء من المجموعة المكلفة من قبل زعيم طالبان الباكستاني الملا فضل الله، بقتل شخصيات رفيعة المستوى بما فيهم يوسفزاي.

وتناقضت أوراق المحكمة مع المعلومات التي تم الحصول عليها في نيسان/ أبريل بشأن الرجال المتهمين، ما يعني أنَّه لا أحد منهم شرع في عملية القتل، ولكن الحكم أوضح أنَّ اثنين من المتهمين المدانين بالقتل اقتربوا من السيارة التي كانت تجلس بداخلها يوسفزاي وبجوارها إحدى زميلاتها قبل فتح النار عليها.

ونجت يوسفزاي من محاولة القتل بعد خضوعها لعملية جراحية عاجلة في باكستان، وتم نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملكة إليزابيث في "برمنجهام". وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي؛ أصبحت أصغر فائزة بجائزة نوبل عن عملها الذي تناضل فيه من أجل حق الأطفال في التعليم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:19 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 15:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تكشف حقيقة زواجها من فاروق الفيشاوي

GMT 17:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مي سليم مذيعة مشهورة في "قرمط بيتمرمط" مع أحمد آدم

GMT 11:07 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تستأنف تصوير دورها في "البيت الكبير"

GMT 17:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع شبكة "إن بي سي" المشهور مات لاور يعتذر في بيان رسميّ

GMT 13:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هاري كين يرد على كلمات زين الدين زيدان

GMT 00:35 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ناصر حمدادوش يؤكد تعدي البرلمان على الدستور

GMT 12:23 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

"موفنبيك بوابة ابن بطوطة" في دبي ينال العضوية الذهبية

GMT 08:34 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

الذهب يسجل تراجعًا بفعل تعافي الدولار

GMT 17:34 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

المرأة السعودية أصبحت قريبة من منصب "قاضية"

GMT 09:10 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"أبل" تعلق عمل تطبيق استخدم لتنسيق حصار مبنى الكونغرس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab