حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عدم معرفة المشتركين بحقوقهم سهّل انتهاك خصوصيتهم وتداول أرقامهم

حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات
الرياض ـ آمال الحارثي

تقتحم الرسائل النصية المشتركين، قرابة العقد من الزمن، رغماً عن إراداتهم، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تمنع شركات الاتصالات من إرسال الرسائل الترويجية للمشتركين، إلا بعد أخذ موافقتهم، لكن تلك الأنظمة بقيت معطلة طيلة كل ذلك الزمن، فنمت صناعة تحرك الرسائل الدعائية، كوسيلة إعلانية رخيصة، حتى باتت حزم كبيرة من أرقام المشتركين تباع وتشترى، بين سماسرة الشركات الوسيطة في تقديم خدمة الإعلان عبر الرسائل النصية.
ويأتي قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأخير لينظم العملية، في حال أن مضت الهيئة في تطبيقه بحزم كبير، وعلى الرغم من فشل الهيئة سابقاً وهزيمتها في مسألة البطاقات المسبقة الدفع، والتي تمردت من خلالها شركات الاتصالات على قرار الهيئة تمرداً كبيراً، حيث لا زالت البطاقات مجهولة المصدر تباع علناً، إلا أنَّ مراقبون يرون أنَّ الهيئة قد تفلح في مسألة ضبط بث الرسائل الدعائية، كون هذه الرسائل لا تشكل سوى 1% من دخل شركات الاتصالات، فيما تمثل البطاقات المسبقة الدفع قرابة الـ 80% من مشتركي شركات الاتصالات
ونشرت الهيئة، أخيرًاً، أرقامًا تتبع لمزودي الخدمة الثلاث، تمكن المشتركين من طلب حجب تلقي الرسائل الدعائية، وهي خطوة ستمكن الكثيرين ممن يريدون الخصوصية وعدم الإزعاج من حجب تلك الرسائل عنهم.
وأكّد المختص في مجال الاتصالات عوض العساف أنَّ "نظام الاتصالات، وحسب اللائحة التنفيذية، يمنع إرسال أيّة رسائل ترويجية للمشترك دون الحصول على موافقته"، مبيّناً أنَّ "شركات الاتصالات تمردت على هذا النظام، في ضوء عدم معرفة المشتركين بحقهم هذا، وكذلك عدم تطبيق نظام المنع من طرف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي جعل انتهاك خصوصية ووقت المشترك متاحاً للشركات العاملة في مجال الإعلان، عن طريق الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول".
وأوضح العساف أنَّ "النظام يجبر شركات الاتصالات على أخذ موافقة المشترك على استقبال الرسائل الدعائية، بينما القرار الأخير من طرف هيئة الاتصالات جعل المشترك هو الذي يطلب من الشركات حجب الرسائل الدعائية عنه، وهذا يعني تطبيقاً خاطئاً للنظام".
وأضاف "الرسائل الإعلانية تمثل دخلاً لشركات الاتصالات، لكنها لا تمثل دخلاً كبيراً يجعلها تزعج مشتركيها إلى هذا الحد"، مبيناً أنَّ "دخل شركات الاتصالات من الرسائل الإعلانية حوالي 1% من دخلها الإجمالي، ويبلغ مجموع سوق الإعلان الخاص بالرسائل الإعلانية قرابة المليار ريال".
وبيّن أنّ "هناك شركات ومؤسسات وسيطة تقدم خدمة الإعلان عبر رسائل الـ SMS، وهي سوف تتأثر سلباً بعد صدور القرار الأخير، إن طبق بصورة حازمة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab