الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة
آخر تحديث GMT07:55:08
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية إرتفاع حصيلة ضحايا السيول الفيضانية بإقليم آسفي في المغرب إلى 21 وفاة وإستمرار عمليات البحث والإنقاذ وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب
أخر الأخبار

يواصل ما تبقى من فترة النقاهة من فيروس"كورونا"

الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - السعودية اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية، الاثنين، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، غادر المستشفى في ألمانيا، وسيعود للجزائر في الأيام القادمة، وأضافت الرئاسة الجزائرية في بيان أن تبون (75 عاما)، الذي كان قد أصيب بمرض كوفيد-19 "يواصل ما تبقى من فترة النقاهة" بعد مغادرته المستشفى، وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت، الأحد، أن الرئيس الموجود في ألمانيا منذ أكثر من شهر، "أنهى بروتوكول العلاج" من فيروس كورونا المستجد، بحسب بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية.

ويُعالج الرئيس الجزائري منذ 28 أكتوبر في مستشفى ألماني متخصّص، حيث تم نقله بعد أيام من العزل الصحي بسبب اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا لدى موظفين في الرئاسة.وغاب بذلك تبون بسبب المرض عن تدشين جامع الجزائر، كما غاب عن الاستفتاء الدستوري، الذي جرى في الأول من نوفمبر، وشهد نسبة مقاطعة هي الأكبر في تاريخ الجزائر.يمر الأحد شهر كامل على تاريخ إعلان الرئاسة الجزائرية نقل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا لإجراء "فحوصات طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي"، وبحسب تصريحات كبار المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، فإن الحالة الصحية للرئيس في تحسن كبير، وأن تاريخ عودته لمواصلة مهامه الدستورية ما هي إلا مسألة أيام، وقد صرح رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل خلال جلسة بالمجلس أن "الرئيس سيعود قريبا".

وجاء في آخر بيان للرئاسة بخصوص صحة الرئيس أن "الفريق الطبي المرافق يؤكد أن رئيس الجمهورية أنه أنهى بروتوكول العلاج الموصي به، ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول"، وخلال الفترة الماضية نشرت الرئاسة العديد من البيانات التي تشير إلى تلقى الرئيس برقيات رسمية من رؤساء كبار الدول الذين تمنوا الشفاء العاجل له، ومن بين أبرز البرقيات التي حملت دلالات على تماثل الرئيس للشفاء، تلك التي أرسلتها المستشارة الألمانية أنغلينا ميركل والتي اعتبرتها الرئاسة والصحافة المحلية مؤشرا على تماثل الرئيس للشفاء في ألمانيا.

 وبينما تبدو السلطة متفائلة لتحسن حالة الرئيس الجزائري الصحية، وتتوقع عودته قريبا، بدأ الشارع يطرح تساؤلات بشأن "استمرار غياب تيون"، وأصبحت القضية مثارا للشائعات، ويعتبر المحللون أن طريقة تعامل الإعلام المؤسساتي مع الحالة الصحية للرئيس، كانت سببا أساسيا في فتح الأبواب لانتشار الشائعات، حيث استغلت بعض المواقع الناطقة باللغة الفرنسية تلك الحالة لنشر تقارير وصفت محليا بـ"الأخبار الكاذبة والمضللة" والتي تريد ضرب استقرار البلاد وزرع البلبلة عبر استغلال مرض الرئيس.

وقد تحدث رئيس مجلس الأمة صراحة عن في تلك النقطة، مشيرا إلى أن "هناك أناس في الخارج يحملون بوقا ضد الجزائر ويستغلون فرصة مرض الرئيس في الترويج لمعلومات مغلوطة"،وقال قوجيل:"إننا بالفعل في حرب إعلامية، وأن قوة الجيش الوطني الشعبي تكمن في المحافظة على أمن واستقرار الوطن".ويؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر الدكتور زهير بوعمامة أن التحركات الأخيرة ليست صدفة، وهي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وقال: "هناك أطراف تستغل الحالة الصحية للرئيس لتصوير المشهد على أنه يتجه نحو الهشاشة وذلك بالنظر إلى التوقيت السياسي" وأضاف: "صحيح التاريخ ليس كله مؤامرة ولكن البلاد مستهدفة لمواقفها".

وتثير مسألة معالجة الرئاسة لملف مرض الرئيس إعلاميا الكثير من علامات الاستفهام، ويرى المتابعون للمشهد السياسي أن الأمر يوحي بأن السلطة لا تريد التعلم من أخطاء الماضي وتسأل بوعمامة: "لماذا تغيب المعلومة بما يوحي أن هناك حالة ارتباك من خلال الاعتماد على الصياغات المبهمة والتي تفتح الأبواب لانتشار الإشاعات؟".ويرى الكاتب الصحفي الجزائري أمين بلعمري، أن الوضع في الجزائر اليوم حساس وهناك أطراف تحاول تأجيجه من خلال الترويج للشائعات التي تهدف لخلق حركات احتجاجية جديدة بعيدا عن الحراك الشعبي مستغلة طريقة معالجة السلطة لملف مرض الرئيس من الناحية الإعلامية لخلق جو من الانقسام في الشارع.

وبين من يرى أن السلطة تقوم بتزويد منتظم للرأي العام بالمعلومة ومن يرى أن هناك تقصيرا، قال بلعمري: "هناك من يطرح السؤال: لماذا لا يتم نشر صورة للرئيس أو فيديو لوضع حد للشائعات؟"، ويعيش الشارع الجزائري على وقع الكثير من الأسئلة التي تحاصر صحة الرئيس تبون، في ظل شح المعلومات المتاحة والتي بالكاد توضح طبيعة المرض ومستوى استجابته للعلاج.ويرى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية رضوان بوهديل أن الحالة الصحية للرئيس طرحت الكثير من الأسئلة، وقال لسكاي نيوز عربية: "هناك حقيقة لا يمكن أن نتجاوزها وهي أن هناك خللا في العملية الاتصالية عموما لا سيما أثناء الأزمات وهو أمر راجع في العديدة من المرات إلى حالة الارتباك ونقص في التكوين الخاص بالاتصال المؤسساتي".

وأضاف بوهديل: "شح البيانات الرسمية فسح المجال للإشاعات رغم أنه لا يمكن أن ننكر وجود عملية اتصالية اليوم على خلاف ما كنا نعيشه في الماضي من تعتيم تام ومركزية المعلومة".ورغم طول مدة رحلة علاج تبون من فيروس كورونا إلا أن الوضع على الصعيد الميداني يسير بوتيرة عادية حيث تواصل الحكومة عملها وفق خطة الطريق لمواجهة الجائحة، وقد أصدر الوزير الأول عبد العزيز جراد العديد من القرارات تنفيذا لتوصيات الرئيس في هذا الاتجاه.

كما أعلنت السلطة عن انطلاقها في تحضير قانون الانتخابات، استعدادا استدعاء الهيئة الناخبة لانتخابات المجلس والانتخابات المحلية وذلك بعد قيام المجلس الدستوري بالمصادقة على نتائج الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد.وتزامن غياب الرئيس مع عدة أحداث هامة عرفتها البلاد، بداية بتدشين المسجد الأعظم الذي كان حدثا رمزيا كان يحلم الرئيس بحضوره، كما غاب الرئيس لذات الأسباب عن حضور احتفالات الجزائر بالذكرى الـ66 لاندلاع ثورة أول المجيدة، وهو بذلك يعد أول رئيس يغيب عن حضور حدث تاريخي بهذا الحجم.

غير أن غيابه عن يوم 1 نوفمبر الذي خصص للاستفتاء على الدستور، كان أبرز الحلقات حساسية، حيث يرى المتابعون أن غياب الرئيس مقابل توكيل عقيلته لأداء الواجب الانتخابي، أثر كثيرا على نسبة الإقبال الشعبي على هذا الموعد (نسبة الإقبال 23.7 بالمئة، 66.8 صوتوا بنعم)، خاصة وأن مشروع الدستور يعتبر أهم مشروع سياسي عرضه الرئيس.لكن أكثر الأسئلة إثارة للجدل هي تلك التي تتعلق بالقراءة الدستورية للحالة الصحية للرئيس، ومدى تشابه الوضع الحالي من الناحية القانونية بالفترة الأخيرة التي حكم فيها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للجزائر والتي انتهت بتطبيق المادة 102 من الدستور بالنظر لحالته الصحية.ولحد الساعة لا توجد دعوات حقيقة في الجزائر تطالب بتطبيق تلك المادة، حيث يسود المشهد الجزائري نقاش إعلامي في ظل صمت المجلس الدستوري، وقد صادق هذا الأخير على نتائج الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد إلا أن العمل به لا يزال غير ساري المفعول وهو مرهون منذ شهر بتوقيع الرئيس لينشر لاحقا في الجريدة الرسمية.

ويصف الخبير الدستوري عامر رخيلة الوضع من الناحية القانونية بـ"التقاعس في تطبيق الدستور"، وقال لـسكاي نيوز عربية: "لا يمكن بأي حال من الأحوال الانطلاق في احتساب فترة الـ45 يوما التي ينص عليها الدستور من دون اجتماع المجلس الدستوري.وأشار رخيلة إلى أن تواجد الرئيس لمدة شهر في ألمانيا للعلاج يحتم على المجلس الدستوري الاجتماع العاجل للفصل في الحالة القانوني نظرا لأن الأمر يتعلق بأهم منصب في الدولة والذي بسببه توقفت الحياة الدستورية والسياسية في البلاد والاستمرار في تجاهل المجلس للأمر يعد حسب الخبير وضعا غير دستوري.

وتسير الجزائر اليوم وفق دستور 2016 وهو أمر يفرض دخول البلاد في مرحلتين الأولى في تطبيق المادة 102 عبر إعلان مرحلة انتقالية مدتها 45 يوما تستند لخبرة طبية وفي حال تثوب استمرار عجز الرئيس عن أداء مهامه يتم استدعاء الهيئة الناخبة في فترة لا تتعدى 90 يوما.وأكد رخيلة أنه خلافا للمواد القانونين فإنه لا يوجد تحديد فترة زمنية لتوقيع الرئيس على الدستور إلا أن التقاليد المعمول بها في الجزائر فإن الأمر لا يتجاوز الأسبوع عقب مصادقة المجلس.

وتعرض الرئيس تبون لوعكة صحية بتاريخ 24 أكتوبر 2020، حيث أعلنت الرئاسة أنه يخضع لفترة من الحجر الطوعي لمدة 5 أيام، قبل أن تفاجئ الرأي العام ببيان جديد أشارت فيه إلى نقل الرئيس إلى المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة، وعلى إثر ذلك تم نقله على جناح السرعة إلى أحد أكبر المستشفيات العسكرية في ألمانيا في إطار ما وصفه بيان الرئاسة "إجراء فحوصات طبية معمقة".ولم تعلن الرئاسة رسميا عن إصابة الرئيس بفيروس كورونا إلا يوم 3 نوفمبر، أي بعد أسبوع من سفره إلى ألمانيا.

قد يهمك ايضا :

جزائرية تدّعي أنها ابنة "بوتفليقة" السرية وتحصل على ثروة طائلة

مجلة روسية: السلاح الروسي يجعل جيش الجزائر الأقوى في شمال إفريقيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة

GMT 20:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي كيتش يغيب عن "الاتفاق"

GMT 05:26 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تعيين 33 ألف و230 باحثًا عن عمل في سلطنة عُمان

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

السلطان قابوس يلتقي وزير الدفاع البريطاني

GMT 14:13 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

"حديقة الخير" تحصد أفضل نص مسرحي شبابي في دبي

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

من أين تأتي بالفصاحة كلها؟: الحب بغبش رمادي

GMT 22:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تصرفات العقارات في دبي تبلغ 12.4 مليار درهم

GMT 08:25 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق مبادرة لتوسيع نطاق التأمين ضد مخاطر المناخ

GMT 03:38 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز الكاكاو بالشوكولاتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon