القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات حفتر في مكافحة التطرف

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم


أعلنت الكتيبة 140 مشاة، التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، أنها اعتقلت مجموعة تنتمي لما وصفته بـ«عناصر مرتزقة» لميليشيات أسامة الجويلي، أحد قادة القوات الموالية لحكومة السراج، في بوابة البيب، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الموالية لحكومة السراج، خصوصاً في محور جنوب العاصمة طرابلس، بينما تحدث سكان محليون عن رؤية طائرات حربية تحلق في سماء المدينة.

وفي حين استمرت، أمس، المعارك العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران في العاصمة الليبية طرابلس، أعلن ملتقى «القوى الوطنية» الليبية في ختام اجتماعاته بالقاهرة، مساء أول من أمس، انحيازه إلى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ورفضه للمبادرة السياسية الجديدة التي طرحها فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في طرابلس.

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، عن وصول الفريق محمد الشريف، رئيس الأركان العامة لقوات السراج، إلى محور الزطارنة، الذي وصفته بأنه أحد محاور الدفاع عن طرابلس. كما وزعت العملية صوراً فوتوغرافية تُظهر ما وصفته بدقة سلاح الجو التابع لقوات السراج في استهداف إمدادات الذخائر والعتاد العسكري لقوات «الجيش الوطني» في منطقة جندوبة، فجر أمس.

ونقل بيان لحكومة السراج عن اللواء محمد الحداد، قائد المنطقة العسكرية الوسطى، الذي التقى أحمد معيتيق، نائب السراج، مساء أول من أمس، تأكيده أن القوات الموالية لحكومته والقوات المساندة لها «تخوض معارك الدفاع عن العاصمة وفق الخطط العسكرية الموضوعة، وتحقق تقدماً في كل المحاور»، على حد تعبيره.

كما نقل بيان حكومي آخر عن تشارلز صاليبا، سفير مالطا لدى ليبيا، عقب لقائه مع معيتيق، ووفد حكومة بلاده، أمس، في طرابلس، استعداد مالطا لاستئناف عمل سفارتها في طرابلس، والرغبة في استمرار العمل المشترك في مختلف المجالات، وتفعيل عمل اللجان المشتركة.

وفي غضون ذلك، ناقش السراج، أمس، مع وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، وعميد بلدية طرابلس المهندس عبد الرؤوف بيت المال، مشكلة تكدس القمامة في العاصمة طرابلس. كما بحث مع عضو المجلس الرئاسي لحكومته أحمد حمزة أوضاع واحتياجات المنطقة الجنوبية من البلاد، والوضع الحالي في مدينة غات التي تعرضت في الفترة الأخيرة لسيول وفيضانات.

ولفت بيان حكومي إلى أن حكومة السراج سيرت قوافل المساعدات جواً وبراً لتوفير احتياجات الأهالي، ومساعدة المتضررين جراء الفيضانات، كما خصصت 10 ملايين دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات، وما لحق بها من أضرار.

ومن جهة أخرى، اتهم حاتم العريبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، حكومة السراج والقوات التابعة لها بالاعتداء على قافلة إغاثة كانت تحمل أغذية وأدوية مقدمة إلى المنطقة الغربية، جنوب مدينة غريان، مما أدى إلى مصرع أحد سائقي الشاحنات، وتلف مواد كبيرة من هذه القافلة.

وحمّل العريبي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الموالية للحكومة الموازية، برئاسة عبد الله الثني، وزارة الداخلية بحكومة السراج مسؤولية «هذا العمل التخريبي»، معتبراً أن هذه العملية «تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتركيع البلديات الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، وتؤمنها قوات الجيش الوطني».

وأكد أن العمل مستمر لتعقب الجُناة، ومحاسبتهم على هذه الأعمال التي قال إنها لن تثني حكومته غير المعترف بها دولياً عن مواصلة عملها، وتقديم المطلوب للبلديات التابعة لها.

إلى ذلك، أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات «الجيش الوطني» في مكافحة الإرهاب، وما سمته المجموعات الميليشياوية الإجرامية في طرابلس، ودعت في ختام اجتماعها في القاهرة خلال اليومين الماضيين سكان العاصمة طرابلس، والمدن المجاورة لها، إلى توعية أبنائهم المنخرطين في التجمعات الميليشياوية، وحثهم على تسليم أسلحتهم، توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء الوطن، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة، مطالبة برفع الحظر الدولي عن تزويد قوات الجيش الوطني بالسلاح، قصد تسريع وصولها لأهدافها في القضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.

وأعلن المشاركون في المؤتمر رفضهم التام لمبادرة السراج، ورأوا أنها تؤسس لاستمرار حالة اللادولة، وبقاء الوضع كما هو عليه قبل انطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.

وأدان البيان الختامي الدعم القطري والتركي لميليشيات طرابلس بالسلاح والأموال، واستجلاب المرتزقة والإرهابيين من بؤر التوتر في سوريا والعراق إلى عاصمة الوطن لمحاربة قوات «الجيش الوطني».

قد يهمك أيضاً :

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:22 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

مقدمو البرامج الساخرة يتهكمون على الرئيس ترامب

GMT 08:08 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعليم مكة المكرمة يدشن أول روضة بحرم جامعة أم القرى

GMT 10:30 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قابوس بن سعيد يتلقى برقية شكر من الرئيس التركي

GMT 16:38 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم أسرة مسلسل"30يوم" في جامعة الأهرام الكندية

GMT 03:37 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

دليلك الكامل لمشاهدة الجمال الكرواتي الخلاب

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 04:19 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أحلام تكشف سبب تأخير ألبومها وتؤكد حرصها على تقديم عمل جيد

GMT 23:07 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قصات ذقن تناسب الرجل العصري لإطلالة مختلفة وجريئة

GMT 11:08 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شركة كيا تستعد لـ2019 بـNiro EV

GMT 23:23 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

9 دول إفريقية تطلق قوة مشتركة للتدخل ضد الجراد الصحراوي

GMT 20:58 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

خوسيه خورادو الإسباني الثاني في تاريخ الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab