ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن مُساندة المجتمع الدولي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تَحَرُّك فرنسي لطرح حلولٍ لأسباب الفشل في ولادة الحكومة

ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن مُساندة المجتمع الدولي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن مُساندة المجتمع الدولي

ميشال عون
بيروت - السعوديه اليوم

اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ "لبنان يقف على مفترق طرق مصيري بين طموحه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبين أزماته الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية، ويحتاج بشكل كبير إلى المزيد من دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدته على تخطي الظروف الطارئة" وأضاف ميشال عون، خلال كلمته في مؤتمر التنمية المستدامة في الأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو: "هذا المؤتمر هو الأول ضمن خطة العمل على مسار العشر سنوات القادمة في سبيل تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 والتي يجدّد لبنان التزامه بالعمل على تحقيقها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها".

وقال: "عالمنا اليوم يواجه تحديات كبيرة انعكست بشكل مباشر على كل البلدان، وكان للبنان نصيب كبير منها، وهو الذي تعرّض لهزّات متلاحقة؛ من أزمة النزوح السوري المستمرة منذ 10 أعوام الى أزمة اقتصادية ومالية ونقدية حادة نتيجة عقود من تراكم الفساد وسوء الإدارة" وتابع: "في خضم مكافحتنا لوباء كورونا، فُجع لبنان بانفجار مرفأ بيروت الذي ضرب قلب العاصمة وأسفر عن ضحايا بشرية وخسائر مادية كبيرة وآثار سلبية هائلة لن تتسبّب في تفاقم الانكماش في النشاط الاقتصادي فحسب، لكنها ستؤدي أيضاً إلى تعاظم معدلات الفقر"، مضيفًا: "أشكر الدول الشقيقة والصديقة والمؤسّسات الدولية التي هبّت مشكورة لمؤازرة لبنان وتقديم المساعدات الفورية والإنسانية، وأشير إلى أن كل التحديات الضخمة التي نواجهها قد أثّرت على مسار تحديد الأولويات".

ولفت إلى أنه "علينا أولًا العمل على الاستجابة السريعة لمعالجة الأزمات الأكثر إلحاحًا، وذلك من ضمن المبدأ الذي دعت إليه أجندة الأمم المتحدة والمتمثل بـ"عدم ترك أحد في الخلف"، أي إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر عوزًا وفقرًا وإلى الشرائح المهمشة والمتضرر. وعلينا ثانيًا إصلاح ما يقارب 200 ألف وحدة سكنية لحقها الضرر ومنها دمرت بالكامل، ونتج عن ذلك نزوح 300 ألف مواطن، خصوصًا ونحن على أبواب فصل الشتاء وعلينا ثالثًا إعادة إعمار مرفأ بيروت، الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني، ومعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بكل القطاعات: الصحة، التعليم، الغذاء، البناء، السياحة".

زخمٌ فرنسي كبير ينطلقُ السبت وأفادت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة بأنّه "خلال الاتصال الأخير بين الرئيسين اللبناني والفرنسي، عبَّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن تقديره الكبير للدور والمجهود الذي يقوم به الرئيس ميشال عون لتسهيل ولادة الحكومة بالرّغم من العراقيل التي يَضعها بعض الأفرقاء "المعروفين" في طريقها" ووفق المصادر فإنّ "الجانب الفرنسي مدعوماً من قصر بعبدا سَيُرخي بثقله وسيقوم بتحرّك بإتجاهاتٍ مُختلفة، من أجل وصول الأمور إلى حلٍّ يُفضي إلى خواتيم ايجابية في موضوع الحكومة"، وأشارت المصادر إلى أنّ "عقدتين أساسيتين، وراء التأخير في التشكيل وحالة الجمود التي نمرّ بها.

وهما: "أولاً: إغفال الإستشارات مع الكتل النيابية من قِبل الرئيس المكلف مصطفى أديب. ثانياً: تشدّد الثنائي الشيعي في التمسك بوزارة المالية". ووضعت المصادر، المسؤولية عند "نادي رؤساء الحكومات السابقين فيما خصَّ السبب الأول وعند "الثنائي الشيعي" وبالتحديد حزب الله ومن ورائه راعيه الإقليمي فيما خصّ السبب الثاني"، وأشارت المصادر إلى أنّ "التحرك الفرنسي سينطلق وبزخمٍ كبير اليوم لطرح حلولٍ لأسباب الفشل في ولادة الحكومة". وحذّرت المصادر من أن "المُعرقلين سيتحملون نتيجة وتداعيات فشل المساعي الدولية المُتمثلة بالمبادرة الفرنسية وما العقوبات إلّا أول الغيث"، وختمت المصادر مُشدّدةً على أنّ "المبادرة الفرنسية ممنوع أن تفشل وهي طُرحت لتنجح".

وعكس الفشل الفرنسي أقله حتى الآن في تشكيل الحكومة في لبنان مدى ما يعتري نهج الحكم والإدارة المتبعة، وتاليًا النظام فيه من معوقات حالت وتحول دون نهضة البلاد وأدت إلى هذه المشهدية من الفساد وهدر المال العام، ما أوقع الخزينة في هذا العجز الكبير الذي يفوق المائة مليار دولار أميركي، وطرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام حول مستقبل هذا النظام، خصوصًا أن أهل الداخل والخارج باتوا يعرفون ويعترفون بعدم ملاءمته للمرحلة المقبلة الحبلى بالتطورات محليًا وإقليميًا ودوليًا في ضوء انطلاق عملية السلام في المنطقة من دول الخليج إثر تعثرها على محور دول الرفض.

قد يهمك ايضا :

وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية مع نظيره الكويتي

السعودية تؤكد أن ثوابتها تجاه قضية فلسطين راسخة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن مُساندة المجتمع الدولي ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن مُساندة المجتمع الدولي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:37 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد ديرلوف نادم على دعم بوتين في الانتخابات

GMT 07:08 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعرفي على أصول وقواعد ارتداء الحجاب

GMT 11:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تُذبح و"الانستغرام" يحذف الفيديو

GMT 22:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Haute Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 12:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

"Mulberry" يقدم مجموعة تسيطر عليها ألوان الباستيل

GMT 23:43 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

عمر خربين يرفض المقارنة مع مواطنه السومة

GMT 08:58 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

السر الحقيقي للقصر المسكون في "ما يطلبه المستمعون"

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كندي يقتل 8 أشخاص "مثليين" ويدفنهم في حديقة أحد زبائنه

GMT 11:52 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الجنية السوداني الاحد

GMT 09:07 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار الألوان المناسبة في ديكورات المطابخ الصغيرة

GMT 22:29 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا غير الجوع والألم

GMT 16:14 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد بذور الأفوكادو للقضاء علي الميكروبات المعدية

GMT 10:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد جدة يدخل مفاوضات لضم لاعب منتخب مصر محمود تريزيجيه

GMT 14:35 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الشوكولاتة البارد

GMT 23:56 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد نبات الشمندر لصحة الجسم والوقاية من نزلات البرد

GMT 06:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية جمال النجادة تطرح في الأسواق مجموعة عطور باسمها

GMT 14:20 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أودي تكشف عن "E-Tron-GT" بمواصفات مذهلة

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة الكندية تستضيف أسرة مسلسل "كأنه إمبارح" الإثنين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab