احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

يتفقان على أهداف واحدة لتطوير العاصمة وينقسمان بشأن آليات تطبيقها

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اسطنبول - العرب اليوم

يعود ملايين الناخبين الأتراك في إسطنبول، الأحد، من أجل اختيار رئيس بلدية المدينة الأكبر في البلاد، ورغم أن أولويات أنصار الحزبين، الحاكم "العدالة والتنمية"، والمعارض "الشعب الجمهوري" تبدو متطابقة، إلا أنهم منقسمون بشأن تطبيقها.

واستعرضت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير لها، الجمعة، أبرز القضايا التي تستحوذ على اهتمام الناخبين في مدينة إسطنبول، قبيل الاقتراع الحاسم، الذي يتجاوز تأثيره حدود مدينتهم، التي يسكنها 16 مليون نسمة.

وعلى الرغم من أن انتخابات إسطنبول تنطوي على آثار سياسية على مستوى البلاد، إلا أنها لا تزال شأنا محليا بالنسبة لسكان المدينة.

وتقول المجلة إنها تحدثت مع أنصار الحزبين في إسطنبول وبدا أن مطالبهم هي نفسها، إذ يريدون حلا لمشكلة الازدحام في المدينة، وبناءً عمرانيا أقل في مقابل زيادة المساحات الخضراء في المدينة. وعبروا بالإجماع عن رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

اقرأ أيضا:

مرشح المعارضة في إسطنبول يتعهد بوقف تبذير حزب أردوغان

ويقول مصمم الأزياء والاقتصادي الخمسيني، نيلغون هانياليوغلو، إنه سيدلي بصوته لصالح إمام أوغلو، الذي قال إنه لا يميز بين أي مجموعة كانت، مضيفا أن هذا المرشح يمتلك رؤية جديدة، أو على الأقل يظهر نفسه بهذه الطريقة.

وكان إمام أوغلو رئيسا بلدية منطقة بيليك دوزو بإسطنبول بين عامي 2014- 2019، وتمكن خلال تلك الفترة من التواصل مع كل الفئات، مثل الصغار والكبار والعلمانيين والمتدنيين وحتى الأكراد، وهم الذين أبدوا دعمهم له في الانتخابات الحالية، مما قد يرجح كفته، وفق "فورين بوليسي".

ويقول مراد دلي (30 عاما) إنه سيدلي بصوته لصالح مرشح المعارضة، إمام أوغلو، وقد خسر مدرب اللياقة البدنية عمله لأنه الشركة التي يعمل بها أصبحت غير قادرة على دفع راتبه.

وكان دلي يتحدث مع المجلة خارج مقهى في مركز تجاري فاخر تم افتتاحه مؤخرا، ضمن سياسة حكومة أردوغان التي بنت العشرات من مراكز التسوق وناطحات السحاب والجسور وخطوط القطارات والحافلات الجديدة.

لكن الأمر ليس إيجابيا كثيرا بالنسبة إلى دلي، إذ يقول إن حزب أردوغان أحدث انتكاسات في الحياة السياسية التركية، مثل قمع مسيرات النساء السلمية في يوم المرأة العالمي، واعتقال الصحفيين والمعارضين، ومحاكمة المتهمين بـ"إهانة الرئيس"

ويأمل ديلي أن يتمكن مرشح المعارضة إمام أوغلو من كسب ثقة الناس، والفوز مرة أخرى في الانتخابات، حتى يتمكن من العمل لاحقا على المستوى البلاد.

لكن سينا سانافير 18 عاما متحمسة للتصويت مرة أخرى. وقالت إنها ستختار بن علي يدلريم لأنها تثق به ولمساهمته في المجتمع.

وألغت السلطات التركية، نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس الماضي، بعدما فاز بها، مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح الحزب الحاكم والمقرب من أردوغان، بن علي يلدريم، الأمر الذي أثار احتجاجات محلية وانتقادات دولية.

وفي انتخابات مارس، بوغت الحزب الحاكم بخسارة مرشحة أمام إمام أوغلو بفارق ضيق بلغ 13 ألف صوت، وشكل الأمر ضربة قاسية لحزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلدية منذ 25 عاما رفض التنازل عنها بسهولة، وعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل إلغاء النتائج، وهذا ما حدث مايو الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة غالبية سكان المدينة.

وبالنسبة إلى حزب الشعب الجمهوري المعارضة فإن إعادة الانتخابات هي عملية سرقة، لكن عوضا عن الانغماس في الغضب قرر المشاركة في انتخابات الإعادة.

وثمة سبب آخر يدعو سكان إسطنبول للمشاركة في الاقتراع، وفق الخبير الاقتصادي، أتيلا يسيلادا، الذي قال إن صندوق الاقتراع هو المنفذ الوحيد الذي يمكن من خلاله التعبير عن الآراء ضد الحكومة.

وشدد على أن لا مشكلة في عملية التصويت، التي سارت بسلاسة، بل فيما يحدث بعدها، فعندما يخسر حزب أردوغان يدعو إلى انتخابات جديدة، وينتهي به الأمر بالفوز، وذلك مع سيطرته على وسائل الإعلام والقضاء.

قد يهمك أيضا:

مرشح المعارضة التركية يقترب من مقعد رئيس بلدية إسطنبول

أردوغان وزوجته شاهدان على زواج مسعود أوزيل في إسطنبول

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

أسبوع الموضة في نيويورك يشهد ظهورًا كبيرًا للأطفال

GMT 03:01 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

استلهمي إطلالتك من أزياء مدونة الموضة آسيا عاكف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab