عجز الموازنة والتجارة يتفاقم في تونس خلال الـ7 شهور الأولى من 2019
آخر تحديث GMT11:14:44
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

يتجاوز حدود 3.7 مليار دولار مسجلًا زيادة لا تقل عن 11%

عجز الموازنة والتجارة يتفاقم في تونس خلال الـ7 شهور الأولى من 2019

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عجز الموازنة والتجارة يتفاقم في تونس خلال الـ7 شهور الأولى من 2019

وزارة المالية التونسية
تونس - العرب اليوم

اتسع العجز التجاري التونسي لأكثر من 3.7 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، فيما يواصل عجز الموازنة ارتفاعه خلال النصف الأول من العام الجاري، وكشف المعهد التونسي للإحصاء عن تفاقم العجز التجاري مع نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي ليتجاوز حدود 11 مليار دينار تونسي (نحو 3.7 مليار دولار)، مسجلًا بذلك زيادة لا تقل عن 11 في المائة، مقارنة مع السبعة أشهر الأولى من السنة الماضية.

وفسّر المعهد الحكومي هذه الزيادة بارتفاع مشتريات تونس خلال الأشهر الماضية من المواد النفطية المكررة ومن الغاز الطبيعي، وهي منتجات تستحوذ على أكثر من ثلث العجز التجاري الإجمالي. وخلال الفترة ذاتها، نمت الصادرات بنسبة 13.2 في المائة، فيما سجلت الواردات بدورها زيادة بنحو 12.9 في المائة.

ومن جهة أخرى، ارتفع عجز الميزانية في تونس خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي بقيمة 690 مليون دينار (244 مليون دولار)، ليبلغ 2.445 مليار دينار بعد أن كان في حدود 1.755 مليار دينار خلال نفس الفترة من عام 2018.

وأفادت تقارير وزارة المالية التونسية، أنه تم تمويل هذا العجز بمبلغ 1.5 مليار دينار عن طريق التمويلات الذاتية والخارجية، بالإضافة إلى عائدات من ممتلكات مصادرة تعود للمال العام للدولة. ويتوقع قانون المالية التونسي أن يصل عجز الميزانية هذا العام، إلى 4.5 مليار دينار، أي ما يعادل نسبة 3.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 4.8 في المائة عام 2018.

وفيما يخص الميزان التجاري، ورغم زيادة العجز، فإن نسبة تغطية الواردات بالصادرات سجلت تحسنًا طفيفًا قدر بنحو 0.2 في المائة مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من سنة 2018. حيث بلغت نسبة التغطية 70.5 في المائة، فيما كانت في حدود 70.3 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأثرت هذه النتائج على نسبة النمو الاقتصادي المتوقعة نهاية السنة الحالية، والتي اتفقت بشأنها الحكومة التونسية مع هياكل التمويل الدولية ورجحت ألا تتجاوز نسبة 1.9 في المائة. وكان العجز التجاري أهم أسباب الانكماش الاقتصادي المسجل على المستوى المحلي، إذ إن التصدير الذي مثل في السابق أحد أهم محركات الاقتصاد التونسي ما زال متواضعًا. وقد فقدت المنتجات التونسية بعض الأسواق التقليدية، خاصة بالنسبة لمادة الفوسفات المدرة للعملة الصعبة، وهو قطاع تراجع إنتاجه إلى مستويات متدنية، مقارنة مع النتائج التي كانت مسجلة قبل سنة 2010.

ونتيجة لذلك، اعتبر توفيق الراجحي الوزير المكلف بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الكبرى في تونس، أن دفع الصادرات والتوجه نحو أسواق جديدة سيمثل أهم خيارات الحكومة لاستعادة نسق النمو الاقتصادي وتحقيق الانتعاشة المرجوة.

وفي انتظار “إقلاع اقتصادي منشود”، فإن النتائج الحالية لا تبدو مشجعة. إذ إن الميزان التجاري يميل لصالح عدة بلدان شريكة لتونس، ولم تقدر المؤسسات التونسية على الوقوف أمامها، من ذلك أن الميزان التجاري ما يزال مائلًا لصالح عدد من الدول على غرار الصين وإيطاليا وروسيا وتركيا والجزائر، ولم تنجح محاولات كبح المنتجات الموردة إثر إقرار الحكومة قائمة بنحو 220 منتجًا لا يمول البنك المركزي التونسي دخولها إلى تونس.

وفي المقابل سجلت المبادلات التجارية التونسية نتائج إيجابية مع كل من ليبيا وفرنسا والمغرب، وهي نتائج غير قادرة وحدها على الحد من ظاهرة استفحال العجز التجاري وتفاقمه من سنة إلى أخرى. وفي حال تواصل العجز على نفس النسق، فإن النتيجة نهاية السنة ستقدر بنحو 22 مليار دينار (أكثر من 7 مليارات دولار). ويذكر أن العجز التجاري التونسي المسجل خلال السنة الماضية قدر بنحو 19 مليار دينار (نحو 6.3 مليار دولار).

وأبرزت النتائج انخفاض مستوى عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة إلى حدود 2.3 مليار دينار خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الحالية، إذ تشير الجهات الحكومية إلى أن قطاع الطاقة استحوذ على نحو 4.167 مليار دينار (نحو 1.4 مليار دولار)، وهو ما يمثل نسبة 37.3 في المائة من إجمالي العجز التجاري المسجل مع نهاية الشهر الماضي.

وقد يهمك ايضا :

الحرب التجارية تثقل كاهل الشحن الجوي العالمي للشهر الثامن على التوالي

العراق ينفي استبعاد "إكسون موبيل" من مشروع نفط جنوب البلاد لتحسين البنية التحتية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الموازنة والتجارة يتفاقم في تونس خلال الـ7 شهور الأولى من 2019 عجز الموازنة والتجارة يتفاقم في تونس خلال الـ7 شهور الأولى من 2019



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon