دراما الواقع الافتراضى تخطف أنظار المصريين
آخر تحديث GMT20:54:26
 السعودية اليوم -
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

مسلسل "ما وراء الطبيعة" يعيد فتح الملف

دراما الواقع الافتراضى تخطف أنظار المصريين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراما الواقع الافتراضى تخطف أنظار المصريين

مسلسل "ما وراء الطبيعة"
القاهرة - السعودية اليوم

منذ أيام طرحت منصة نتفليكس العالمية مسلسل «ما وراء الطبيعة»، وهو أول مسلسل مصري تنتجه المنصة، والرابع عربيا بعد مسلسلات «جن» الأردني، و«دولار» اللبناني، و«وساوس» السعودي. ويدور «ما وراء الطبيعة» في 6 حلقات، و مستوحى من سلسلة كتب الراحل أحمد خالد توفيق، ومنذ صدور الحلقات لاقى ردود فعل قوية، على المستويين المصري والعالمي، ما بين اشادة احتفائية بالعمل، وهجوم حاد من تلامذة الراحل أحمد خالد توفيق.

نحاول قراءة ردود الفعل وأسبابها للوصول إلي تحليل شامل عن العمل المختلف من وجهة نظر نقاد شاهدوه وكونوا انطباعات عنه.

في البداية، تقول الناقدة دعاء حلمي، وهي روائية ومسئولة القراءة النصية لدى شركة «العدل جروب»: «السرد من بين أهم نقاط القوة في العمل الدرامي، بالإضافة إلي السيناريو والحوار الذي نسج خطوطه من القصص الأصلية للكاتب التي تصل إلي 77 رواية تحت نفس المسمى، وهو (ما وراء الطبيعة)، حيث تتناول كل حلقة من الست حلقات حكاية موتيفة من عالم الماورائيات، تم ربطها بالدكتور رفعت إسماعيل، الذي جسده الممثل أحمد أمين في أول أدواره الجادة للدراما التليفزيونية، بعد حلقاته الكوميدية لبرنامج (البلاتوه)».

وتضيف: «تدور أولى الحلقات عن سر بيت الخضراوي تحت مسمي (أسطورة البيت الكبير)، وتليها حلقة (المومياء)، ثم (العساس)، وبعدها (النداهة) ثم (الجاثوم)، وأخيراً (العودة إلي أسطورة البيت)، وهو ما جعل السرد دائريا مشوقا، استطاع أن يحل لغز الفتاة (شيراز)، تلك الروح التي تصورها المتلقي روحا شريرة، ليكتشف في النهاية أنها كانت الروح الحارسة للدكتور رفعت».

وتواصل حلمي: «كان التمثيل من أقوى العناصر رغم طزاجة الوجوه وجدتها على الشاشات، ولعبت الأدوار ببراعة واقتدار، على رأسهم أحمد أمين وسما إبراهيم التي جسدت دور رئيفة شقيقته، وكذلك الطفلة ريم عبدالقادر ورزان جمال في دور (ماجي)، وآية سماحة في دور (هويدا)». أما هندسة المناظر والديكور والإكسسوار فكانت من أفضل عناصر العمل وأقواها، على يد مهندس الديكور علي حسام، فقد جاءت متقنة ومناسبة لأجواء العصر، بشكل يكاد يكون متطابقا مع كل حقبة زمنية، فالمسلسل يدور بين 3 أزمنة هي عام 1969 وعام 1940، وفي آخر حلقة تم الرجوع لعام 1910. كما لعبت موسيقي خالد الكمار دورا محوريا في ربط المشاهد والحلقات بأكملها، وكانت تحمل طابعا مختلفا من حلقة لأخري، تبعا لموضوعها والمود العام لها».

وتضيف: «عمرو سلامة كتب عددا من الحلقات كمشرف على ورشة (ميم للكتابة)، وشريك في الإنتاج، كما أخرج 3 حلقات، هي الأولي والخامسة والأخيرة، أما الثلاثة الباقية فكانوا من إخراج المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، ومن السهل علي المتفرج المتخصص أن يفرق بين الاثنين، فقد امتاز إخراج سلامة بالثبات والإيقاع البطيء للقطات القريبة، أما الأنصاري فجاءت مشاهده سريعة وتمتاز بالميزانسين الثري، سواء للممثلين أو لحركة الكاميرا، فكانت تمتاز بالحيوية أكثر».

وعن سلبيات المسلسل تقول: «بالطبع لا يخلو منها أي عمل فني مهما بلغ مقدار إتقانه، بعيدا عن الهجوم الذي ساقه البعض بسبب اختلاف المسلسل عن الانطباع الراسخ لديهم كقراء لأعمال أحمد خالد توفيق، فجميع الأعمال التي قدمت عن أعمال أدبية وجدت نفس الرفض بسبب الصورة الانطباعية، وهو ما قاله الراحل ذاته، عندما سئل عن الأفلام المأخوذة عن روايات، فرد قائلا إن أي فيلم يقدم عن رواية شهيرة سيلاقي الرفض، حتى لو كان مخرجه ستانلي كوبريك، في حين أنه قد يقابل بترحاب شديد لمن لم يقرأ الرواية».

وتضيف حلمي: «بعيدا عن بعض الأخطاء في الراكور أو اختلاف بعض الأحداث عن الواقع، فمن الممكن عبور ذلك، والغوص أكثر في مشكلات أكثر عمقا في سياق الدراما خلقت حالة من البلبلة لدى المشاهد، خاصة ذلك الذي لم يقرأ القصص الأصلية، فقد اعتمد صناع العمل على أن المشاهد بالضرورة قارئ للقصص، فأغفلوا تمهيد الشخصيات والخلفيات التاريخية للعلاقات، مثل علاقة ماجي والدكتور رفعت وسبب ظهور لوسيفر في حياة رفعت في ذلك التوقيت بتلك الكيفية، وسر محاربته له وقتله للمحيطين به».

وتواصل: «استخدام الجرافيك في بعض المشاهد كان بصورة كرتونية تجلب السخرية، بدلا من الإقناع، مثل الجرافيك الخاص بالعساس أو حارس الكهف، الذي قدمه أحمد خالد توفيق بصورة غامضة، دون وصف تفصيلي تاركا ذلك لخيال القارئ، لكن القائمين على المسلسل جعلوا منه غوريلا أو كينج كونج يسكن كهفا في الصحراء، وهو ما وجد ردود فعل ساخرة، أخلت بالتعايش المطلوب لتلك النوعية من الأعمال التي تشترط المعايشة الكاملة حتى تجد المردود المطلوب، وهو الرعب أو تصديق ما لا يمكن تصديقه في الحياة الواقعية، لأنه من نوعية مسلسلات ما وراء الطبيعة».

وتكمل: «العمل بشكل عامل استطاع أن يمثل الفن المصري بشكل متقن واحترافي، بعكس مسلسل (جن) الأردني مثلا الذي جاء مخيبا لآمال الكثيرين، وبعيدا عن تقدير Imdb العالمي لتقييم المسلسلات المرتفع، لأنه لا يمكن الاعتماد عليه إلا بعد مرور سنة، فالمسلسل تجربة فنية تستحق التقدير، لأنها تفتح الباب أمام تقديم أعمال مصرية جيدة للمنصات العالمية. وجرت ترجمته إلي 32 لغة، ومن المزمع دبلجته إلي 9 لغات، بالإضافة إلي مرافقة الحلقات بإمكانية الوصف السمعي والبصري لضعاف البصر والسمع، وفي انتظار أجزاء أخري منه، بعد تداول أنباء عن أنه من المزمع عمل 32 حلقة».

الناقد محمد سيد عبدالرحيم قال: «من آن لآخر يأتي مجموعة من الفنانين الذين يتحلون بروح الشجاعة والجرأة ليغامروا بصنع عمل فني لا ينتمي إلي الأنواع التي اعتادتها الدراما المصرية. وهو ما فعله بالفعل صناع (ما وراء الطبيعة). بالتأكيد هو ليس أول مسلسل رعب وتشويق وإثارة في تاريخ الدراما المصرية، فقد شهدنا في الفترة الأخيرة مسلسلات من هذه النوعية وأفضلها هو (زودياك) و(أبواب الخوف)، ولا ننسي أبدا المسلسلات القديمة التي فتحت المجال لصنع القليل من هذه المسلسلات مثل (القرين) و(وتوالت الأحداث عاصفة)، لكن تبقي هذه المسلسلات نادرة قليلة وسط ركام وأطنان من المسلسلات التي تنتمي إلي نوعين رئيسيين فقط، هما الكوميديا والميلودراما. هذا الغياب يعكس بالتأكيد مدي خوف صناع الدراما المصرية من المغامرة رغم أنها سمة رئيسية يحتاجها أي فنان للإبداع».

ويضيف عبدالرحيم: «الكثير من الأمور تتغير رويدا رويدا في الفترة التي نعيشها الآن. والسبب بالتأكيد هو الانفتاح على كل الأنواع التي تصنع في العالم كله عبر الإنترنت، مما جعل المشاهدين متعطشين دائما إلي أنواع أخري غير التي تعود عليها المشاهد المصري والعربي لعقود طويلة. وهو بالفعل ما نجده في عام 2020 حيث كان هناك تنوع كبير إلي حد ما، فشاهدنا مسلسلا حربيا هو (الاختيار)، وآخر خيال علمي هو (النهاية)، وأخيراً رعب (ما وراء الطبيعة)».

ويكمل: «رغم أن الانفتاح على المسلسلات الأجنبية المختلفة عبر الإنترنت كان العامل الرئيسي في اتجاه صناع الدراما المصرية لصنع مسلسل مثل (ما وراء الطبيعة) فإن هذا الانفتاح هو السبب الرئيسي نفسه في أن المشاهدين يقارنون بينه وبين مسلسلات الرعب الأجنبية، وبالتأكيد ستميل الكفة في صالح الأعمال الأجنبية التي يدعمها تاريخ طويل جعلها أكثر إحكاما وجودة. ففي (ما وراء الطبيعة) لا نشعر بالرعب بل ربما نسخر من الوحوش التي تبدو ساذجة بسبب عدم جودة الجرافيك والمؤثرات البصرية، وأيضاً الحبكات الضعيفة في بعض الحلقات تجعل المشاهد يشعر بأن صناع المسلسل لا يحترمون عقله بل يستهزئون به».

ويختتم عبدالرحيم حديثه قائلا: «رغم ذلك لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية (ما وراء الطبيعة) في فتح فرجة جديدة لنوعية الرعب في الدراما المصرية والعربية. والاهتمام الشديد من المشاهدين الذي صاحب عرض المسلسل دليل على احتياجنا إلي مثل هذه المسلسلات وعلى احتياج صناع الدراما لروح المغامرة والتجريب».

قد يهمك ايضا :

بوستر أغنية “ياحبيبي” لمحمد رمضان يزين ميدان تايمز سكوير بنيويورك

قرار جديد من المحكمة بشأن قضية الفنان محمد رمضان والطيار المفصول

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما الواقع الافتراضى تخطف أنظار المصريين دراما الواقع الافتراضى تخطف أنظار المصريين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:33 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 السعودية اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 السعودية اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب ضربه لها

GMT 09:51 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"موكب الميلاد" أبرز الاحتفالات بالأعياد المجيدة في الأردن

GMT 17:48 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مهلة فيفا لـ فيكتور أيالا تنتهي اليوم والنصر ينتظر الرد

GMT 21:18 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عساف يُجري جولة غنائية خيرية في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon