فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

زعموا أنّ ما حدث في كاتدرائية باريس كان مُخططًا عمدًا

"فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

حريق كنيسة نوتردام
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر اثنان من مذيعي قناة "فوكس نيوز"، إنهاء مقابلاتهم بطريقة مفاجئة مع ضيوفهم، بعدما تحدثوا عن نظريات المؤامرة بشأن حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة، في العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قام كل من المذيع شيبرد سميث ونيل كافوتو، بقطع الاتصال مع سياسيين يمينيين تحدثوا دون دليل، على أن ما حدث في كاتدرائية باريس الشهيرة، قد لا يكون حادثًا بل أنه مخططًا عمدًا.

وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب الحريق الذي حدث، الاثنين الماضي، إلا أن المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنه كان حادثًا ربما مرتبطًا بأعمال الترميم، التي تم تنفيذها على التحفة المعمارية، التي يبلغ عمرها 800 عام.

ولم يمنع ذلك فيليب كارسنتي، السياسي اليميني المثير للجدل في فرنسا، من وصف الحريق، بأنه يشبه أحداث "11 سبتمبر"، خلال مقابلة هاتفية مباشرة، مع مذيع "فوكس نيوز"، شيبرد سميث.

اقرأ أيضا:

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

وقال نائب عمدة "نويي سور سين"، إحدى ضواحي باريس الغربية للمذيع سميث: "عليك أن تعرف أنه خلال السنوات الماضية، انتهكت قدسية العديد من الكنائس في فرنسا، في جميع أنحاء فرنسا، بالطبع، ستسمع السياسيين يخبرونك

 أنها من المحتمل أن تكون مجرد حادثًا، لكن ... "، وانقطعت المكالمة قبل أن يكمل كارستني حديثه، حيث أغلقها سميث بسرعة قائلًا: "لن نتكهن هنا بشيء لا نعرفه، إذا كان لديك دليلًا أو كنت تعرف شيئًا ما، فإننا بالتأكيد سنود أن نسمعه".

وحاز موقف المذيع الحاسم في عدم التحدث عن نظرية المؤامرة، على ثناء البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما آخرين انتقدوا "فوكس نيوز" لدعوتها للحديث مع كارسنتي في المقام الأول، وفي عام 2006 ، تم مقاضات كارستني في قضية تشهير من قبل قناة "France 2"، بعد اتهامه زورًا للقناة التلفزيونية الفرنسية بتزوير لقطات لصبي فلسطيني، يبلغ من العمر 12 عامًا، قُتل بالرصاص على أيدي الجنود الإسرائيليين خلال معركة بالأسلحة النارية في قطاع غزة.

ووفقًا لما قاله صحفي هوفينغتون بوست، آندي كامبل: "كارسنتي كان ولا يزال من منظري المؤامرة المعروفين الذي أدين بتهمة التشهير فيما يتعلق بنظريات المؤامرة المذكورة"، وبالإضافة إلى موقف سميث، قام المذيع نيل كافوتو بعد ذلك بقطع الاتصال مع ضيف آخر، قال إنه كان "متشككًا" بشأن سبب حريق نوتردام على أنه "حادثًا متطرفًا".

وقال بيل دونوهو ، رئيس الرابطة الكاثوليكية ، وهي منظمة أميركية محافظة ، لمقدّم البرنامج: "حسنًا ، نيل، إذا كان هذا حادثًا، فهو مأساة ضخمة، لكن سامحني فأنا أتشكك في ذلك" مضيفًا: "في الشهر الماضي، تم إحراق كنيسة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر في باريس، لقد رأينا المظاهر تتهاوى، وتم هدم الصلبان ، وتم تحطيم التماثيل".

وأجاب المذيع: "نحن لا نعرف شيئًا، لذلك إذا كان بإمكاننا تجنب أي شكوك فيجب علينا أن نقوم بذلك"، وأضاف: "لا يمكننا تخمين ما إذا كان حادثًا أم مخطط له دون أدلة أو إثباتات".

وقال دونوهو لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب على حساب "تويتر"، التابع إلى الرابطة الكاثوليكية بطريقة ساخطة: "تطلب قناة فوكس نيوز مني أن أشارك عبر الهاتف لمناقشة حريق نوتردام مع نيل كافوتو وأقول صراحة أنه قد يكون حادثًا مخططا له، ثم أقول إنه قد لا يكون كذلك، أحاول إعطاء أمثلة على الهجمات الأخيرة التي قام بها البلطجية الذين يدمرون الكنائس، ثم يقومون بقطع المكالمة. ماذا حدث لفوكس نيوز؟".

وجاءت المقابلات، في الوقت الذي حاول فيه المحرضون اليمينيون، اغتنام حادث نوتردام، لنشر نظريات المؤامرة المصممة بهدف إذكاء الكراهية ضد المسلمين.

قد يهمك أيضا:

توقُّف حسابات "فوكس نيوز" الإخبارية عن نشر الأخبار عبر "تويتر"

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى

GMT 10:18 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إليكِ أفضل 5 قطع أزياء ترند في خريف 2018

GMT 12:45 2014 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ضبط 200 ألف لتر سولار قبل تهريبها للخارج في مصر

GMT 14:14 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة صوت العرب تحتفل بالعيد الوطني لمملكة البحرين

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يتصدّر ترشيحات جوائز النقاد لـ2018

GMT 08:17 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحلام مستغانمي تشيد بـتيفو الاتحاد "حبيبي يا رسول الله"

GMT 23:04 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​عمرو وردة يُسجّل بانتصار أتروميتوس في الدوري اليوناني

GMT 02:51 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف أن مهرجان القاهرة ينقصه التمويل اللازم

GMT 01:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمونا هاليب تحافظ على صدارة "التصنيف العالمي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab