إيران تشن حملة تشويه ضد صحافييها المغتربين بهدف ترويعهم لوقف الكتابة عنها
آخر تحديث GMT21:04:42
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

تفبرك أخبارًا و حسابات لهم على "فيسبوك" و تزعم ارتكابهم سلوكيات جنسية

إيران تشن حملة تشويه ضد صحافييها المغتربين بهدف ترويعهم لوقف الكتابة عنها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إيران تشن حملة تشويه ضد صحافييها المغتربين بهدف ترويعهم لوقف الكتابة عنها

إيران تختلق حملة ضد صحافييها المغتربين وتعرض نسخة مزورة لموقع "بي بي سي" الفارسي
يعيشون في الخارج سلوكيات جنسية فاحشة، يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الأمن الإيرانية بزيادة إزعاجها ومضايقتها لأفراد عائلات هؤلاء الصحافيين داخل إيران،  و يشار إلى أن من بين هؤلاء الصحافيين العاملين في القسم الفارسي في هئية الإذاعة البريطانية الذين باتوا عرضة لعملية تشويه برعاية السلطات الإيرانية، حيث تستهدف تلويث سمعتهم في عيون الرأي العام الإيراني.
ومن جانبها تقول صحيفة" الغارديان البريطانية" "إن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية لمثل هذا الأسلوب، إلا أن رئيس القسم الفارسي صادق سابا في "بي بي سي" يقول في تصريحات أدلى بها إلى "الغارديان" "إن كم الوقائع وكذلك التحرشات والمضايقات قد تزايد بصورة ضخمة على مدار الأسابيع الماضية".
و أضاف سابا  "إن لغة السلطات الإيرانية هذه المرة مقارنة بالسابق باتت أكثر تهديدًا لأهالي هؤلاء الصحافيين الذين يتلقون استدعاءات من أجهزة الاستخبارات والقيام باستجوابهم".
بينما يقول  صحافي تعرض والديه للعديد من الاستجوابات "إن السلطات الإيرانية طلبوا منهم إبلاغه بالتوقف عن العمل في الـ"بي بي سي" وإلا تعرضوا للقتل".
و يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية قام نشطاء الإنترنت الموالين للنظام الإيراني بإنشاء مدونات وحسابات مزورة على "فيسبوك" لإيهام القارئ بأنها لصحافيين في "بي بي سي" أو زملائهم الإيرانيين،  كما أن رواد الإنترنت الراغبين في دخول موقع القسم الفارسي في "بي بي سي" قد يجدوا أنفسهم في موقع مشابهة لـ"بي بي سي" ولكن بمضمون مختلف ومفبرك مثل "موت بن لادن وصدام حسين : حكايات تختلقها واشنطن".
و من ناحيتها تقول صحافية تعمل في القسم الفارسي في "بي بي سي" و تدعى نفيسة كوهنافارد "إنها واحدة من ضحايا هذه الفبركة على "فيسبوك" بعدما عثرت على حساب على "فيسبوك" باسمها وصورتها تعترف فيه بانتشار ثقافة العلاقات الجنسية من دون زواج بين الصحافيين العاملين في القسم الفارسي في الـ"بي بي سي".
حيث نقلت صحيفة "وطن إمروز" وهي إحدى الصحف الوطنية، عنها قولها "إن هذا السلوك لا يتقصر علي وحدي وإنما هو شائع في حقيقة الأمر ويمارس بصورة طبيعية هنا"،  ثم قامت بقية الوكالات الإخبارية بنقل الخبر عنها.
فيما تقول "الغارديان" "إن مثل هذه الموضوعات المفبركة يتم اختيارها بعناية على نحو يمس قضايا حساسة في إيران وبخاصة في أوساط المحافظين الذين يرفضون نمط الحياة الغربية".
هذا و قد خصصت صحيفة "وطن إمروز" صفحة كاملة تتناول فيها حياة نفيسة كوهنافارد  توضح فيه  أن عملها في "بي بي سي" يعتمد على الحصول على  معلومات من حسابات "فيسبوك" المزورة على النت"،  وفي المقال الذي يحمل عنوان "شبكة الفساد" قامت الصحيفة بتقديمها في صورة جاسوسة تعمل لحساب المخابرات البريطانية السرية وأنها هربت من إيران بطريقة غير مشروعة عبر الجبال بمساعدة عميل مخابرات يدعى غازانفار، فيما قامت نفيسة كوهنافارد بعد ذلك بالإبلاغ عن حقيقية الحساب المزور على "الفيسبوك" الذي تم إغلاقه.
كما أنه "لا يزال محرك البحث غوغل" يقدم العديد من القصص والأخبار المفبركة عن نفيسة كوهنافارد على نحو يثير حيرة أصدقائها وأقاربها وجمهورها من القراء.
وتقول "الغارديان" "إن الصحافيين الإيرانيين العاملين في إذاعة فاردا وهي القسم الفارسي التابع لراديو أوروبا الحرة وبعض الصحافيين المستقلين تعرضوا لنفس الحملة الإيرانية".
و من جانبه أفاد  الصحافي الإيراني في راديو أوروبا الحرة غولانز إسفانديار "إن رسالة السلطات الإيرانية إلى الصحافيين الإيرانيين العاملين خارج إيران تقول "إما التوقف عن الكتابة عن إيران أو تحمل النتائج المترتبة على ذلك" إضافة إلى تحذيرات بتشوية سمعتهم وعائلاتهم وممتلكاتهم في حال رفضهم الانصياع.
كما تعرضت المذيعة بونيه غودوسي لافتراءات على الهواء عندما اتصل أحدهم على الهواء مباشرة على التليفزيون يدعي "إن غودوسي تعرضت للاغتصاب على يد رئيسها في العمل".
و يضيف  صادق سابا "إن عملية التصعيد الأخيرة جاءت في أعقاب الفيلم التسجيلي "اعترافات قسرية" للمخرج الإيراني مازيار بحري الذي أذاعته "بي بي سي" في أوائل كانون أول/ ديسمبر والذي يشير فيه إلى الحصول على اعترافات تحت الإكراه والتهديد داخل سجون إيران. كما يقول كذلك أن استجواب أهالي الصحافيين يكشف عن قيام السلطات الإيرانية باللجوء إلى أساليب الضغط على الأهالي الأبرياء الذين لا يملكون التحكم في أبنائهم من الصحافيين".
و لفت أيضًا "إن المزاعم المنشورة بوسائل الإعلام الإيرانية تعتمد على حكايات مفبركة ومواقع وحسابات مفبركة على "فيسبوك" وإن ذلك على شيء فإنما يدل كما يقول صادق عن قيام السلطات بكتابة ما تود أن تقوله بهدف خلق الانطباع بأن "بي بي سي" هي ما تقدم هذه المضمون المفبرك.
ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الغالبية في الشارع الإيراني لا ينطلي عليها مثل هذه الأكاذيب وخاصة عن "البي بي سي"، لكنه يعترف بأنها تتسبب في خلق قدر كبير من البلبلة.
وخلال الأسبوع الماضي انتقد موقع "بازتاب" المحافظ مثل هذه الفبركة وقال "إنها سوف تأتي بنتائج عكسية".
و أشار صادق سابا إلى أ"ن الصحافيين الإيرانيين في الخارج يحاولون زيادة وعي المجتمع الدولي الذي يجهل ما يحدث في إيران، والكثيرون يعلمون بحجم المضايقات وأعمال القتل التي يتعرض لها الصحافيين في كافة أنحاء العالم ولكن القليلين هم من يعرفون ما يحدث لهم في أماكن أخرى مثل إيران، أن أقاربهم يدفعون ثمنا غاليا بسبب قيام أبنائهم بممارسة المهنة التي يعشقونها".
و تابع  صادق "إنه وعلى الرغم من كل هذه الضغوط فإنهم عازمون على التزام الموضوعية والتزام الهدوء ومواصلة خدماتهم الصحافية بحرفية".
وتقول الصحيفة "إنه وعلى الرغم من حملة التشوية على "بي بي سي" إلا أنها تحظى بشعبية في الشارع الإيراني وأن هناك الملايين الذين يشاهدونها خلسة عبر الأقمار الاصطناعية".
هذا و قد صرحت "لجنة حماية الصحافيين" التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها أن إيران من بين أكثر الدول اعتقالاً للصحافيين حيث يوجد في السجون الإيرانية أكثر من 30 صحافيًا ومدونًا بمن فيهم أحمد زياد عبادي وعيس ساهارخيز ومسعود باستاني ، وكثيرًا ما تدين تقارير اللجنة ومنظمو صحافيين بلا حدود حملات التشوية الإيرانية التي تشنها ضد الصحافيين الإيرانيين.
 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تشن حملة تشويه ضد صحافييها المغتربين بهدف ترويعهم لوقف الكتابة عنها إيران تشن حملة تشويه ضد صحافييها المغتربين بهدف ترويعهم لوقف الكتابة عنها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon