جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكد استعداده للحوار مع أي طرف بغرض إنهاء الأزمة بصورة طبيعية

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج

سفارة الإكوادور في لندن، والتي لم يتمكن من الخروج منها حتى الآن، كما تقدم أسانج بجزيل الشكر لدولة الإكوادور، نظرًا لموقفها الداعم للمبادئ، حيث وفرت له الأمان، وجعلته يتحرك بحرية في أروقتها. كما توجه بالشكر أيضًا إلى جميع مؤيديه وداعمي "ويكيليكس" في جميع أنحاء العالم، الذين يدعمون حرية الصحافة.
وردًا على ما صرح به الـ"بنتاغون" من أن عمل موقع "ويكيليس" يعتبر "جريمة مستمرة"، أشار أسانج إلى أنه طالما استمرت هذه الرؤية هي السائدة لدى الولايات المتحدة، فسوف يبقى هو في السفارة الإكوادورية، مؤكدًا أن الباب لا زال مفتوحًا على مصراعيه أمام إجراءات طبيعية، من شأنها إنهاء الأزمة، وأنه مستعد للتحاور مع أي جهة من أجل تصفية الخلافات بينه وبين السلطات البريطانية، بما يضمن له المرور الآمن، وعدم التسليم للولايات المتحدة.
كما أكد أسانج أن الفضل يرجع إلى السفارة الأكوادورية في أنه لا زال يعمل و يتواصل مع العالم من حوله، على العكس من 232 صحافي خلف القضبان قُيدت حريتهم، ولا يستطيعون العمل من محبسهم.
 هذا ولا زال أسانج مطلوبًا من جانب السلطات البريطانية للترحيل إلى السويد، بموجب اتفاقية تسليم المجرمين، للخضوع للمحاكمة في دعاوى اعتداء جنسي مقامة ضده هناك. كما أن هناك مخاوف حيال إمكان تسليم السويد لأسانج إلى الولايات المتحدة، حال ترحيله، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول عليه لمحاكمته، لما أقدم عليه من نشر وثائق سرية أميركية على موقع "ويكيليكس".
هذا، وقد كان هناك العديد من المؤيدين والداعمين لجوليان أسانج يستمعون إلى حديثه من داخل فناء سفارة الأكوادور، من أمام شجرة عيد الميلاد في الفناء. كما خص أسانج بالذكر في حديثه إلى وسائل الإعلام الجندي الأميركي برادلي ماننغ، الذي سرب لموقعه معلومات عسكرية، عوقب لسببها وخضع للمحاكمة.
وفي نهاية حديثه، أكد أسانج على أن المهمة الأساسية للصحافة هي كشف الحقيقة، ووضع يد الشعوب على مواطن الفساد، حتى تتخلص منه، وتنأى بحضاراتها عن الضياع جراء ممارساته.
ومن المعلوم أن الظهور الإعلامي لأسانج أضحى نادرًا على مدار الأشهر الستة الماضية، منذ وصوله المفاجئ إلى السفارة، هربًا من ترحيله إلى السويد، وحصوله على حق اللجوء السياسي في الإكوادور، الذي ينص على حمايته من قرار الاعتقال، الصادر في حقه من السلطات البريطانية، والذي يقضي بإلقاء القبض عليه إذا وطأت قدمه الأرض خارج حدود السفارة.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab