صحافيون مصريون يتهمون السلطة بممارسة القمع البوليسي المنظم عليهم
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعد تعرضهم لحملة ترهيب شديدة واعتقال عشوائي من قبل الشرطة

صحافيون مصريون يتهمون السلطة بممارسة القمع البوليسي المنظم عليهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صحافيون مصريون يتهمون السلطة بممارسة القمع البوليسي المنظم عليهم

نقابة الصحافيين

أو مواثيق الشرف الصحافي، وتفصيل التهم عليهم، واستحضار آليات للتعامل معهم، دون أي سند من قوانين الإنسانية، و أعربت اللجنة أيضًا عن إدانتها  لأشكال العنف كافة، والعنف المضاد، سواء كان بالاعتداء على المنشآت، أو الأفراد ، أو الحريات، أو الحقوق العامة، أو الخاصة، مؤكدة في الوقت ذاته على حق المواطن في حرية الرأي، فيما يجري في بلاده، و ما يتم تطبيقه من سياسات، والتعبير عن ذلك كله بالوسائل المشروعة، وفقًا للقانون والمواثيق الدولية، كما أكدت لجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن حرية الصحافة" على رفضها للطريقة الهمجية التي تقوم بها قوات الشرطة في القبض على الصحافيين والإعلاميين أثناء تأديتهم لعملهم، وهو الأمر الذي شجع عليه قرار النائب العام بالقبض على كل أعضاء "البلاك بلوك"،وما تبع ذلك من قبض عشوائي على المواطنين وهو ما تم استغلاله في عمليات القبض العشوائي على الصحافيين ضمن سلسلة الهجمة التي يتعرضون لها خلال الفترات الماضية.
و أوضحت أن استمرار سياسة إرهاب الصحافيين والإعلاميين ، إنما هو نوع من العودة للوراء، إلى نظام القمع البوليسي، وزوار الفجر، وهو زمن يستحي التاريخ عن ذكره، فجدير بالسلطة أن تستحي من استدعائه، بعد أن أباحت لنفسها ما حرمته على غيرها، وشرعت لسياسات الغاب، وحرضت عليها، بل ودافعت عنها باسم الشرعية، مشيرة إلى أنها تتابع بمزيد من الحزن على مستقبل البلاد والعباد، ما يتعرض له المصريون على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم وأعمالهم، من عمليات اضطهاد منظم، واعتداء صارخ، وتحد سافر للقوانين المحلية والدولية، من قبل رجال السلطة، سواء من كانوا في حكم البلاد، أو من يعاونوهم من بطانة السوء.
و أعربت اللجنة عن تضامنها الكامل مع الصحافيين في المؤسسات كافة، والإعلاميين في كل الوسائل المرئية والمسموعة، ضد الإحالة غير القانونية، أو التعسفية للتحقيق، دون الاستناد إلى صحيح القانون، مؤكدة حقها في اتخاذ الإجراءات كافة ضد كل من يخالف القانون، أو يعتمد سياسة الترهيب دون وجه حق.
 كما أدانت بشكل واضح إحالة الصحافيين والإعلاميين للتحقيق تحت مزاعم ومبررات لا سند لها ولا صحة قانونية لإجراءاتها، محذرة من الاستمرار في تلك السياسة على المجتمع بأكمله، و دعت  اللجنة السلطة الحاكمة في البلاد، لأعمال القانون وإعلاء سيادته، وحقوق المواطنين كافة ، حتى لا تتحول البلاد، بفعل فاعل ، إلى غابة يأكل فيها القوى الضعيف.
من جانبه أكد مقرر اللجنة بشير العدل، أن هناك حالة من الاستهداف من جانب القائمين على الحكم في البلاد للصحافيين والإعلاميين بشكل واضح، باعتبارهم أصحاب الرأي وقادة التنوير في المجتمع ، وأداة تبصير المواطنين بحقائق الأمور ، خاصة وان الكثيرين يعتمدون على وسائل الإعلام، بعد أن حرمتهم الأوضاع التي تشهدها البلاد عن أي مشاركة، وقد بدأت تلك الحالة بهجوم منظم على وسائل الصحافيين والإعلاميين ، من جانب قيادات ترى في نفسها أنها التي تحكم البلاد بالفعل ، ووجهت لهم اتهامات هم منها براء.
وأعرب العدل عن استيائه لموقف مجلس الشورى، المفترض فيه القيام بسلطة التشريع في البلاد، بعد أن تفرغ لمشاهدة حلقات تليفزيونية، أمر بعدها النائب العام بالتحقيق مع مقدميها، بدعوة دعمهم لجماعات إرهابية ، معتبرًا أن ذلك دليل ضعف على أداء السلطة الحاكمة، وأن ما بقى من مؤسسات، أصبحت خادمة لها وليس للشعب.
هذا وقد و صف العدل علاقة السلطة بالشعب في الوقت الحالي ، بأنها" تشبه إلى حد كبير علاقة فرعون بالمصريين القدماء"، حينما ألغى حرية الرأي والتعبير ، معتبرًا أن رأيه هو الصواب، وانه يهدي إلى سبيل الرشاد، مؤكدًا أن حرية الرأي والتعبير، هي حق أصيل للأفراد، وأنها حارس العدالة بين الشعب، مشيرًا إلى أن كثرة الاتهامات والبلاغات ضد الصحافيين والإعلاميين، إنما هو خير دليل على ضعف السلطة الحاكمة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا أن الصحافيين لن ترهبهم تلك البلاغات أو الممارسات القمعية ، بل تزيدهم قوة في تبصير المجتمع بما يجري.
في السياق ذاته أكدت لجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن حرية الصحافة" على رفضها للطريقة الهمجية التي تقوم بها قوات الشرطة في القبض على الصحافيين والإعلاميين أثناء تأديتهم لعملهم، وهو الأمر الذي شجع عليه قرار النائب العام بالقبض على كل أعضاء "البلاك بلوك"،وما تبع ذلك من قبض عشوائي على المواطنين وهو ما تم استغلاله في عمليات القبض العشوائي على الصحافيين ضمن سلسلة الهجمة التي يتعرضون لها خلال الفترات الماضية.
هذا وقد طالبت اللجنة نقابة الصحافيين بالقيام بدورها في حماية الصحافيين أثناء تأديتهم لواجبهم، من خلال التواصل مع النائب العام لإعمال القانون وحماية الصحافيين وعدم القبض عليهم دون توجيه تهمة محددة لهم، و كذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال ما تعرض له الزميل محمد إبراهيم الصحافي في جريدة اليوم السابع، والذي ألقت قوات الشرطة القبض عليه أثناء قيامه بواجبه في تغطية أحداث محيط كوبري قصر النيل الخميس الماضي، ويخضع إبراهيم الآن للتحقيق في نيابة قصر النيل.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون مصريون يتهمون السلطة بممارسة القمع البوليسي المنظم عليهم صحافيون مصريون يتهمون السلطة بممارسة القمع البوليسي المنظم عليهم



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab